المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 26 من جمادى الأولى 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 22 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 م |
بيان صحفي
منظمة الهندوتفا المتطرفة ISKCON هي وكيل لدولة الهند
يجب علينا المطالبة بحظرها، وقطع جميع العلاقات مع الهند
تم القبض على زعيم جماعة الهندوتفا المتطرفة ISKCON (الجمعية الدولية لوعي كريشنا)، وهي وكيلة لدولة المشركين في الهند، بتهمة القيام بأنشطة معادية للدولة، وقد قام أنصاره بأعمال من الفوضى والرعب غير المسبوقة في مبنى المحكمة وسط وجود عدد كبير من قوات الأمن، حتى إنهم هاجموا المسجد الموجود في مبنى المحكمة وخربوه، تماماً كما يهاجم نشطاء الهندوتفا المساجد في الهند. وفي مرحلة ما، ضربوا مثالاً للجرأة من خلال الاستيلاء بالقوة على محامٍ حكومي يُدعى سيف الإسلام أليف (35 عاما) من غرفته في وضح النهار وذبحوه حتى الموت. وقد صرخت والدته، "كيف يمكنهم ذبح ابني الذي يصلي التهجد؟". إن الساسة ووسائل الإعلام العلمانية الديمقراطية في البلاد مفلسون أخلاقياً لدرجة أنهم يترددون في الكشف عن الحقيقة! وفي وقت لاحق، عندما كُشف عن هذه الفظائع على وسائل التواصل الإلكتروني، ما زالت وسائل الإعلام الرئيسية في البلاد تخفي حقيقة ما حدث قائلة إن المحامي توفي بسبب اشتباكات بين الشرطة والمحتجين! ومن خلال هذه الحادثة، من الواضح أن دولة الهند المشركة، مثل كيان يهود الغاصب، تعبر الحدود للقيام بجرائمها ضد المسلمين في هذه الأرض باستخدام إحدى قواتها بالوكالة وهي منظمة (الجمعية الدولية لوعي كريشنا)، يقول الله ﷻ: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.
لقد دعت الأحزاب السياسية المتواطئة المسلمين في جميع أنحاء البلاد إلى الهدوء من خلال رعايتهم المؤامرات الداخلية والخارجية بدلاً من اقتراح اتخاذ إجراءات ضد الهند وعملائها في البلاد، بل إنه بسبب الموقف الخانع وسياسة ضبط النفس التي تنتهجها بنغلادش فإن الهند تزيد من مستوى عدوانها على أرضنا يوما بعد يوم. إن الهند تنشر باستمرار دعاية ضد المسلمين في هذا البلد تحت عنوان الهجمات على العرقيات الصغيرة. وبدلاً من مواجهة هذه الدعاية الهندية سياسياً، تستخدم مجموعة العملاء العلمانيين الديمقراطيين هذه التسمية ضد أهل هذا البلد المحب للإسلام. ونتيجة لذلك، أصبحت هذه الأرض التي يسكنها 90٪ من المسلمين أقلية بلا وصي لهم. وبهذه الطريقة، يتخلى العملاء العلمانيون الديمقراطيون عن المسلمين على أمل كسب دعم الهند، ويتجاهلون دماء المسلمين، ويخونون الإسلام والمسلمين. ومع ذلك، قال النبي ﷺ في وصفه لكرامة المسلمين أثناء طوافه، مشيراً إلى الكعبة المشرفة «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ» ابن ماجه.
أيها الناس: مع الحفاظ على العلاقات الطيبة مع الهند، فإن حظر منظمة الهندوتفا المتطرفة ISKCON لن يغير الوضع الحالي. لذلك، يجب أن نطالب بإعلان الهند دولة محاربة، وقطع جميع العلاقات معها.
أيها الناس: لقد شهدتم أنه في هذا الوقت بالذات، عندما هاجم المتطرفون الهندوس مسجداً في الهند وقتلوا العديد من المسلمين، فشلت القوى العلمانية الديمقراطية في البلاد في التعبير حتى عن أدنى إدانة. ومع ذلك، فإنهم أنفسهم لا يترددون في مدح الهند باعتبارها أكبر دولة ديمقراطية في العالم. ومن ناحية أخرى، يعتبر حاملو لواء القومية الإسلامية في هذا البلد الصداقة مع أمريكا ضرورة حتمية لمواجهة الهند. ومع ذلك، تلعب الهند دور كلب الحراسة في حماية مصالح الغرب في هذه المنطقة بصفتها عضوا في التحالف العسكري الأمريكي "كواد" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما أن أمريكا هي الداعم الأول لكيان يهود المغضوب عليهم، لذلك، فإن سياسة الخضوع ودعم أمريكا يعطيان فرصة لدولة هشة مثل الهند التي تعاني من الانقسامات السياسية الداخلية للتدخل في شؤوننا وبلادنا.
أيها المسلمون: ما الأمثلة الأخرى التي تحتاجونها لكشف الوجه الحقيقي للسياسة العلمانية والديمقراطية الحالية لكم؟! يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾.
أيها المسلمون: قال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى» صحيح مسلم. وبسبب غياب الخلافة، الوصي الحقيقي للأمة الإسلامية، أصبحنا في الواقع أمة يتيمة بلا دولة، وعلى الرغم من كوننا أكبر أمة في العالم، فإننا نتعرض للاضطهاد والإذلال في كل مكان. لذلك، يجب أن تتحدوا تحت قيادة حزب التحرير لإعادة الخلافة على منهاج النبوة.
أيها المسلمون: لا فائدة من التعبير عن مطالبكم وصرخاتكم لهؤلاء العملاء الراكعين للهند، بل يجب أن تطالبوا أبناءكم في الجيش بأن يكونوا هم من يملكون مفاتيح السلطة، فهم وحدهم القادرون على تسليم السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة وتحقيق تطلعاتكم، كما وقفوا معكم لإجبار حسينة عميلة الهند على الفرار. كما أن الضباط العسكريين إيجابيون تجاه إقامة الخلافة، ويريدون أن يروا مطالبة قوية منكم لإقامتها. لذلك يجب أن تطالبوهم بنصرة حزب التحرير لإقامة الخلافة، فهي وحدها القادرة على وقف جرائم الهند وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
أيها الضباط العسكريون المخلصون: يجب أن تشعروا بالفخر بدينكم العظيم. يقول الله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾، وبسبب هذا التميز، هزم سلفكم القائد الشجاع محمد بن القاسم وهو في السابعة عشرة من عمره، الملك الطاغية داهر عام 712 وفتح السند وحرر أهل هذه المنطقة من الظلم. فلماذا لا تقومون بمساعدة إخوانكم وأخواتكم المسلمين وهم في متناول أيديكم؟ لماذا لم تتمكنوا من حماية دماء زملائكم ومؤسستكم من المؤامرة الهندية في بيلخانة؟ على الرغم من أن بينكم جنوداً شجعاناً، فلماذا لم تتمكنوا من التقدم لحماية سيادة البلاد وإرسال رد مناسب للهند؟ ومثل عامة الناس، كنتم تتوقعون أيضاً أنه في بنغلادش ما بعد الثورة، ستنتهي سياسة الغدر والخيانة، وسيُحاكم متآمرو بيلخانة، ولكن بعد أن شهدتم الوضع الحالي، يجب أن تشعروا بالخداع، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو أن عملاء الغرب العلمانيين والديمقراطيين أبقوكم مقيدين بسلاسل الغرب المستعمر وهم خط الدفاع الأول لهم ولحلفائهم الإقليميين. إنهم العائق الأساسي أمام إقامة الخلافة، ولذلك يجب عليكم أن تتغلبوا على هذه العقبة، وتستعيدوا هيبتكم وكرامتكم، وتعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة.
﴿وكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |