الثلاثاء، 01 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    15 من ربيع الثاني 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 20
التاريخ الميلادي     الجمعة, 18 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م

بيان صحفي

 

"هدير جيش المسلمين في ظل الخلافة كافٍ للقضاء على كيان يهود اللقيط"

تحت هذا الشعار نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش مظاهرات في مساجد دكا وشيتاجونج

 

 

نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم 2024/10/18م، وقفات احتجاجية ومظاهرات في مختلف مساجد دكا وشيتاجونج الرئيسية بعد صلاة الجمعة، دعا فيها الأمة الإسلامية إلى الإسراع بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي سيكون هدير جيوشها كافياً لردع كيان يهود الغاصب عن الإبادة الجماعية، بل إن جيوشها ستقتلع هذا الكيان الملعون من الأرض المباركة. قال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ وَرَاءَ الْحَجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ يَخْتَبِئُ وَرَائِي تَعَالَ فَاقْتُلْهُ» صحيح مسلم. وقد سلّط المتحدثون الضوء في الوقفات على المواضيع التالية:

 

1- إن دول الغرب الكافر المستعمر، وخاصة أمريكا، بتوفيرها الأسلحة والمال، ومن ناحية أخرى، فإن عملاء الغرب، حكام مصر والأردن وغيرهما من بلاد المسلمين، من خلال إبقاء جيوش المسلمين في الثكنات، يساعدون كيان يهود الغاصب على ارتكاب المجازر والتدمير. لقد ملأت صرخات استغاثة أهل غزة الآفاق، وبلغت عنان السماء: "يا أمة الإسلام، إما أن تساعدونا، أو نهلك ونباد، فما عذركم أمام الله سبحانه وتعالى؟".

 

2- إن أمريكا تريد تمكين كيان يهود في البلاد الإسلامية، وتمكين الهند المشركة في منطقتنا، وكلاهما أعداء للإسلام والمسلمين، من أجل الحفاظ على هيمنتها الاستعمارية على مستوى العالم. يقول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

 

3- الأنظمة العلمانية في البلاد الإسلامية هي عميلة للغرب، وتتعاون في الحرب التي تقودها أمريكا ضد الإسلام والمسلمين. والحكام العرب في الشرق الأوسط وحكام المسلمين في منطقتنا يساعدون على التوالي في تقوية كيان يهود والهند. ومن أجل تأخير إقامة الخلافة - حارسة الأمة الإسلامية - ينشرون الأكاذيب والدعايات ويمارسون القمع ضد حزب التحرير، وهو الحزب الصادق الذي يحمل الدعوة لإقامة الخلافة. ولكن الأمة الإسلامية لديها ثقة كاملة في بشرى رسول الله ﷺ الذي قال: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النَّبُوَّةِ» رواه أحمد.

 

وقال المتحدثون أيضا إن في الأمة الآلاف من الجنود الذين يحبون الموت في سبيل الله كما يحب العدو الحياة، ولكن هؤلاء الحكام العملاء منعوهم من نصرة إخوانكم، وبدلا من ذلك فإنهم يساعدون عدوكم في قتل إخوانكم، لذا يجب أن تطالبوا القوات العسكرية بتذليل هذه العقبة بإزالة هؤلاء الحكام العملاء وتسليم السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، إن هدير الجيش الإسلامي في ظل الخلافة كافٍ لصد كيان يهود اللقيط. ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع