المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 24 من ربيع الاول 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 15 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 27 أيلول/سبتمبر 2024 م |
بيان صحفي
لا يمكن وقف جرائم كيان يهود إلا بكسر حدود الدول القومية
ووضع جيوش المسلمين تحت راية الخلافة
نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم 2024/09/27، مظاهرات ومسيرات احتجاجية في مساجد مختلفة في دكا وشيتاغونغ احتجاجاً على حرب كيان يهود الغاصب المستمرة على فلسطين ولبنان. وألقى العديد من أعضاء حزب التحرير كلمات في المسيرات وكانت هناك مواكب بعد المسيرة سارت في شوارع مختلفة من مناطق مختلفة من المدينة، واختتمت بالدعاء. وفيما يلي ملخّص لخطابات المتحدثين في الحشود:
لقد مر عام تقريباً ولا يزال كيان يهود الغاصب يواصل المذابح والإبادة الجماعية ضد أهل غزة والضفة الغربية تحت سمع وبصر العالم. لقد تجاوز عدد شهدائنا أكثر من 40 ألف شهيد، ويقترب عدد الجرحى من 100 ألف في الأرض المباركة فلسطين. وفي غياب تام لأي بوادر لإنهاء هذه المجازر اليومية التي ترتكب بحق الأطفال والنساء وكبار السن، شرع الكيان الغاصب الآن في حملة قصف أخرى واسعة النطاق على لبنان، أسفرت عن استشهاد المئات من الناس وتهجير أكثر من 90 ألفاً. وتمتلئ مستشفيات لبنان بالمدنيين الأبرياء، بما في ذلك العشرات من النساء والأطفال، على غرار ما نراه في فلسطين.
أيها المسلمون: لا يجوز لنا أن نتصور أن كيان يهود قوة لا يمكن المساس بها أو ردعها، بل إن هذا الكيان المسخ قد صنعه الغرب ليكون قاعدة عسكرية متقدمة له في قلب بلاد المسلمين. وبالتالي، يتلقى الدعم العسكري والمالي غير المحدود من الغرب المستعمر. ومن أجل حماية الكيان الغاصب، لا يهتم الغرب بقيادة أمريكا، بما في ذلك أداتهم الاستعمارية الأمم المتحدة، حتى بدفن قيمهم المزعومة من مثل "الحرية" و"حقوق الإنسان"، والتي ينشرونها ديناً في البلاد الإسلامية للتلاعب السياسي فقط.
نريد أن نذكركم بأن العقبة الوحيدة أمام إنهاء الحملة الصليبية نهائيا ضد المسلمين في الأرض المباركة فلسطين هي الحكام العملاء المتسلطون على المسلمين في البلاد الإسلامية، فهم حراس الخط الأمامي لكيان يهود. وبينما يتضور أطفالنا الأبرياء جوعاً ويموتون بسبب حصار كيان يهود الذي يمنع إمدادات الغذاء، يواصل الحكام العملاء في مصر والأردن والمغرب والإمارات تصدير المنتجات الغذائية إلى كيان يهود، ويدعمون هذا الكيان المجرم من خلال اتفاقيات السلام والتطبيع وبناء العلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي معه. فهم الذين يعملون كحراس للحدود القومية الاصطناعية التي فرضها المستعمرون علينا. ولخدمة الأجندة الغربية، فإنهم يبقوننا منقسمين ويمنعوننا من التحرك لدعم إخواننا وأخواتنا المضطهدين في فلسطين وأجزاء أخرى من العالم. ومن خلال حماية هذه الحدود الوطنية المفروضة من الغرب، يريد عملاء الغرب هؤلاء جعل محنة المسلمين في فلسطين مشكلة فلسطينية وليست مشكلة الأمة بأسرها، في حين وصف رسول الله ﷺ الأمة بأنها كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
أيها المسلمون: لن يمل حزب التحرير من تذكيركم بأن السبيل الوحيد لتطهير الأرض المباركة فلسطين من رجس يهود الملعونين هو بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ويجب عليكم أن تطالبوا ضباط الجيوش المخلصين بتفكيك الحدود القومية التي فرضها الاستعمار، وإسقاط هؤلاء الحكام الخونة الجبناء، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الثانية الموعودة على الفور. وبخلاف ذلك، فإن كل الطرق الأخرى ستقودكم إلى هاوية الذل والعار في الدنيا والآخرة.
﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |