الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    7 من ذي الحجة 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 33
التاريخ الميلادي     الخميس, 08 آب/أغسطس 2019 م

 

بيان صحفي

 

أيها المسلمون! الدولة الهندوسية تريد سحق المسلمين في كشمير وحكامنا العملاء يشدون على أيديها

أطيحوا بهؤلاء الحكام الخائنين وطالبوا بتحرك جيوشنا الجرارة ضد العدوان الهندي

 

وسط تقاعس حكام المسلمين الخونة، الحاضنة غير الشرعية للغرب الاستعماري، نفّذت الدولة المشركة الجبانة الهند خطتها الإمبراطورية في كشمير عن طريق إلغاء المادة 370 و35A من دستورها. وقد انتقلت الدولة الهندوسية بالفعل إلى تقسيم كشمير إلى منطقتين اتحاديتين ستخضعان لحكم مباشر في دلهي، والتي ستكون بمثابة مشروع استعماري تقوم بتغيير الطابع الديموغرافي لتلك المنطقة التي يسكنها أغلبية من المسلمين، وتحويلها إلى فلسطين ثانية في شبه القارة الهندية بسبب تخاذل حكام المسلمين.

 

أيها المسلمون! أليس مصير كشمير هذا هو نتيجة لغياب قيادة الأمة الحقيقية والمخلصة، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟ فقد ظلت كشمير تحت الاحتلال الهندي لعقود من الزمن، ولم يحصل ضمها للهند فعلا من خلال إلغاء المادة 370، بل بسبب خلو بلاد المسلمين من دولة الخلافة التي هدمها الكافر المستعمر بمساعدة خونة العرب والمسلمين في الثالث من آذار/مارس عام 1924م، وقُسمت بلاد المسلمين إلى أكثر من 50 دولة قومية، وأُجبرنا على أيدي حكام عملاء على تطبيق نظام من صنع الإنسان. وعندما كنا ضعفاء وبدون درع يحمينا من أعدائنا، انقضّ الكافر المستعمر علينا كما ينقض المفترس على فريسته، واتسعت رقعة هجماتهم في جميع أنحاء البلاد الإسلامية بما في ذلك كشمير. وخلف ستار ما يسمى بالديمقراطية، كانت الهند تضطهد المسلمين في كشمير وفي هذه المنطقة بشكل دائم وخبيث، ولما شعرت بتحرك المسلمين القوي ومطالبتهم بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، اشتد خوفها من عودتها الوشيكة، وكشّفت عن كراهيتها للإسلام والمسلمين.

 

أيها المسلمون! عندما أنجز الجزار مودي تعهداته الانتخابية باحتلال كشمير بالكامل، لم نجد قيادة مخلصة في هذه المنطقة تقف لرعاية شؤون الأمة، ولم نتفاجأ عندما صمت نظام حسينة العبد المطيع للهند، فقد صمت من قبل على قتل المسلمين في غوجارات وكشمير، وهم الآن في صمت مطبق تجاه هذا القرار الفظيع، وقالوا إنه شأن داخلي للهند! وهذا الموقف يتناغم مع موقف باكستان التي اكتفت بتصريحات جوفاء ولم ترسل قواتها العسكرية القوية لتحرير كشمير،وكذلك موقف منظمة المؤتمر الإسلامي التي اكتفت بالشجب والاستنكار!! فما الذي يمكن أن نتوقعه من هؤلاء الحكام العملاء، وهم الذين لا حول لهم ولا قوة، وجل عملهم هو قمع المسلمين في بلادهم واضطهادهم، وهم أيضا من يتعاون بشكل وثيق مع أسيادهم الغربيين لتعزيز الهيمنة الإقليمية للدولة الهندوسية في المنطقة؟ ألم يحن الوقت لرفض النظام الديمقراطي والإطاحة بالحكام غير الشرعيين، وإرجاعنا لدرع المسلمين، الخلافة الراشدة، التي تضع حداً فعلياً لاعتداءات الاستعماريين في فلسطين وكشمير وباقي بلاد المسلمين المحتلة؟ قال رسول الله e: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم.

 

أيها الضباط المخلصون في جيش بنغلادش! إن جدول أعمال الدولة الهندوسية العدائية واضح للعيان، فهو يتمثل في سحق المسلمين في هذه المنطقة. وما كشمير إلا البداية فقط، وسيكون المسلمون في آسام والبنغال الغربية ضحاياها في نهاية المطاف، فهم أيضاً على جدول مودي الانتخابي.

 

أيها الضباط! إن أمة نبينا الحبيب e في حالة يرثى لها، وأنتم من لديه القدرة على إنقاذها من الطغيان وقمع المشركين. فاتقوا يوم الحساب، فكيف ستقفون أمام المنتقم الجبار يوم الحساب؟ وكيف ستردون على خذلانكم للأمة وأنتم تسافرون آلاف الأميال لخوض حروب الكفار الاستعمارية تحت راية الأمم المتحدة، ولا يمكنكم مسير بضعة أميال لغزو هذه الدولة المشركة، والأمة تُضطهد في كشمير المجاورة وهي تتوق للتحرر على أيديكم؟ لم تبرد بعد دماء أسلافكم في عروقكم، خالد بن الوليد وبختيار...

 

أيها الضباط! اقبلوا دعوة حزب التحرير وارفعوا أيديكم عن حكامكم الخونة، واقتلعوا هذه الديمقراطية الشريرة التي أنجبتهم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، من أجل إنقاذ الضعفاء والمضطهدين، وهي التي ستجعل منكم قوة رادعة، وتعلن الجهاد على دولة الشرك هذه، وتتحقق بشارة رسول الله e عن "غزة الهند"، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع