الأحد، 6 حزيران 2010، نظم جناح النساء في حزب التحرير في أستراليا وقفة احتجاج في لاكمبا-سيدني بشأن المقترحات الأخيرة لحظر النقاب الإسلامي في أستراليا. وفيما يلي توضيح لبعض النقاط، والتي أُثير بعضها في تلك المظاهرة:

• إن التصريحات الأخيرة لبعض السياسيين، ومحاولات طرح بعض المشاريع المتعلقة بحظر النقاب، وإثارة موضوع المرأة المسلمة ولباسها بشكل عام، لهي جِدُّ مقلقة.
• إن الإجراءات العمليّة التي اتخذتها بعض الدول في أوروبا مثل بلجيكا وفرنسا، والإعلان عن التحضير لخطوات مماثلة في كثير من دول الغرب حول هذا الموضوع، يجعلنا ننظر إلى ما يُطرح هنا في أستراليا على أنه يهدف إلى تهيئة وحشد الرأي العام لقبول الإجراءات التي يُزمع اتخاذها من جهة، وجسّ النبض ومعرفة ردود الأفعال من جهة أخرى.
• إن لباس المرأة المسلمة هو جزء لا يتجزأ من الدين الإسلامي، وبالتالي فإن أي استهداف له هو استهداف للإسلام نفسه. ولهذا فإن إجبار المرأة المسلمة على عدم لبس ما تراه لباساً شرعياً لها هو نوع من الإكراه والاضطهاد في الدين.
• إن شعور أي فئة بالاضطهاد الديني، وبالذات في أمور خاصة جداً، كان له عبر التاريخ عواقب وخيمة على السلم الأهلي والاجتماعي والتعايش بين الناس في المجتمع.
• إن الإسلام وأحكامه وما أعطاه للمرأة المسلمة من مكانة جليلة يعتبر من الخطوط الحمراء عندنا كمسلمين لا نسمح لأحدٍ أن يعبث بها، كائناً من كان، وعليه فإننا نحذر من تداعيات استهداف المرأة المسلمة ولباسها، وما قد ينتج عنه من عواقب وخيمة في المستقبل.

لمزيد من المعلومات أو أي أسئلة و تعليقات، الرجاء الاتصال على 0424507071 أو على البريد الإلكتروني

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.. يمكن أيضاً الرجوع لموقع الحزب في أستراليا www.hizb-australia.org

جناح النساء - حزب التحرير - أستراليا