السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    3 من ذي القعدة 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 23
التاريخ الميلادي     السبت, 11 أيار/مايو 2024 م

 

 

بيان صحفي

 

رسالة تعزية ومواساة من حزب التحرير/ ولاية أفغانستان بخصوص الفيضانات الأخيرة في مختلف المقاطعات!

 

(مترجم)

 

 

 

نتيجةً للأمطار الموسمية والفيضانات في المقاطعات الوسطى والشمالية من أفغانستان، فقَدَ أكثر من ثلاثمائة شخص حياتهم وفُقد العشرات الآخرون، كما تمّ تدمير عدد كبير من المنازل والأراضي الزراعية.

 

إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان يُعرب عن خالص التعازي والمواساة لضحايا الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مختلف ولايات أفغانستان، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يحسب الذين فقدوا أرواحهم شهداء، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ونوصي الضحايا المتضررين التحلي بالصبر. عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله ﷺ قال: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ؛ الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ».

 

لا شكّ أنّ هذه الحياة مليئة بالابتلاءات، وكل مصيبة تأتي للناس من الله سبحانه وتعالى لها حكمها، وعلى المؤمن أن يصبر ويتوكّل على الله سبحانه وتعالى في وقت الابتلاءات وأخذ العبرة اللازمة من هذه الحوادث.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحاكم (المسؤول عن المسلمين) أن يتّخذ التدابير المناسبة ويرعى شؤونهم بحكمة. حيث تقع على عاتق الحاكم مسؤولية وضع استراتيجية وخطة مسبقة تهدف إلى حماية أرواح الناس وممتلكاتهم من الكوارث الطبيعية قبل وقوع أي كارثة، وبذل الجهود اللازمة والكاملة للوصول إلى ضحايا الكارثة بعد ذلك. ومما لا شكّ فيه أن أحد أسباب مثل هذه "الكوارث الطبيعية" هو تطبيق النظام الرأسمالي، وعدم سيادة دين الله سبحانه وتعالى على الأرض، ما أدى إلى إفساد البيئة، وتغير المناخ المحتمل والاحتباس الحراري. فوفقاً لتقرير الأمم المتحدة، فإن حصّة أفغانستان من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم تبلغ 0.08%، لكنها الدولة السادسة الأكثر عرضةً لتغير المناخ؛ ما يزيد من تعقيدات الكوارث المائية والبيئية في العالم. وللأسف، بسبب عدم اهتمام الحكام ونقص البنى التحتية الأساسية، تقع حوادث مماثلة في أفغانستان كل عام، ويتحوّل المطر الذي هو نعمة من الله سبحانه وتعالى إلى سبب لتدمير حياة الناس وأموالهم وبيوتهم وحيواناتهم ومزارعهم، «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».

 

والآن بعد أن أصاب هذا الحادث الشّعب الأفغاني، نأمل أن يتكاتف جميع المسلمين على جميع المستويات ويسارعوا لمساعدة ضحاياه.

 

﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع