الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    3 من محرم 1442هـ رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 01
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 11 آب/أغسطس 2021 م

 

 

بيان صحفي

نتقدم بالتعزية الحارة باستشهاد حميد الرحمن شريفي أحد حملة الدعوة من حزب التحرير

(مترجم)

 

 استشهد حميد الرحمن شريفي، أحد حملة الدعوة في صفوف حزب التحرير، في 8 آب/أغسطس إثر سقوط صاروخ نتيجة الصراع العنيف في ولاية قندوز، ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾!

 

كان شريفي، وهو خريج كلية الاقتصاد، أحد حملة الدعوة النشطاء في حزب التحرير، وكان يضحي بلا كلل في سبيل الدعوة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. تقبل الله استشهاده وحشره مع الشهداء الذين أعطوا النصرة من الأوائل.

 

إن الحرب الحالية في أفغانستان هي نتيجة عشرين عاما من الاحتلال الأمريكي الذي تم تحت غطاء الحرب على الإرهاب وهو في الحقيقة ضد الإسلام والمسلمين. وبالتالي، ومنذ البداية، لم تكن استراتيجية أمريكا في أفغانستان هي ضمان الاستقرار والسلام، بل مواجهة قيم الإسلام بقمع المسلمين في هذه البلاد.

 

لا شك في أن الولايات المتحدة فشلت في أفغانستان رغم إنفاقها مليارات الدولارات، مما جعل جميع رؤسائها من جورج دبليو بوش إلى أوباما ومن ترامب إلى جو بايدن يعانون من الإحباط واليأس. إن لهيب الحرب في كل شارع وزقاق في أفغانستان، مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا، يعكس نية أمريكا التي كانت تهدف إلى زعزعة استقرار هذه البلاد. لا بد أن أولئك الذين وثقوا بأمريكا على مدى السنوات العشرين الماضية، لا بد أنهم قد أدركوا عواقب التعاون مع الاحتلال فيما يتعلق بما فعله بمصير الشعب حتى الآن. فلم يحدّ الاحتلال من الحرب وانعدام الأمن فحسب، بل زاد بشكل كبير من نطاق الفساد والفقر والبطالة والهجرة، والأهم من ذلك، نشر القيم الغربية في الأمة.

 

في الوقت الحالي، يتعرض العشرات بل حتى المئات من الأبرياء للقتل أو الإصابة كل يوم نتيجة الصراع الشديد والغارات الجوية الأمريكية من طائرات بي-52. بالإضافة إلى ذلك، يتم تهجير عشرات الأشخاص من ديارهم بشكل يومي.

 

يجب على القادة السياسيين والمؤثرين والعلماء أن يتذكروا أن 20 عاماً من الاحتلال الأمريكي والغربي أدت إلى مقتل الأفغان وجرائم حرب في هذه الأرض. لذا يجب الوقوف ضدهم وضد عملائهم حتى تتم إزالة هذا النظام الغربي الفاسد المصحوب بالحرب والقمع والبؤس من على وجه أرضنا. ومن ثم العمل مع حملة الدعوة في حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي النظام الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ويحمي أرواح الناس وممتلكاتهم وشرفهم ومقدساتهم. كونوا كما كان حميد الرحمن شريفي أحد حملة الدعوة هؤلاء الذين يسعون لاستئناف الحياة الإسلامية. إنها في الواقع نتيجة تضحيات حملة الدعوة الذين نرى الآلاف منهم يكافحون من أجل استئناف الحياة الإسلامية في جميع أنحاء أفغانستان.

 

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبديلا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع