الجمعة، 24 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية أفغانستان

التاريخ الهجري    24 من رجب 1436هـ رقم الإصدار: u0623u0641u063a - 10/1436
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 13 أيار/مايو 2015 م

 

بيان صحفي

حكومتا أفغانستان وباكستان العميلتان تتفقان على تأمين احتياجات أمريكا في المنطقة

(مترجم)

 

 

اجتمعت قيادتا أفغانستان وباكستان في كابول في الثاني عشر من أيار/مايو 2015 لمناقشة تأثير "الإرهاب" على دولتيهما، حضر الاجتماع كل من أشرف غاني ونواز شريف وقائد الجيش الجنرال راحيل شريف ومسؤولون آخرون من كلا الجانبين.

 

وقد أبدى كل من غاني وشريف قلقهما المتبادل وذلك في المؤتمر الصحفي حيث صرحا بالقول: "تواجه أفغانستان وباكستان نفس التهديد، حيث نعاني سويا من الإرهاب، وعلينا أن نتحد في مواجهة تلك التهديدات"، وقد أضاف نواز شريف "نحن أخوة وأصدقاء، أعداء أفغانستان لن يكونوا يوما أصدقاء لباكستان، وكلي أمل أن نتحد للقضاء على الإرهاب".

 

كلتا الدولتين، وللأسف، تتجاهلان السبب الرئيس للفوضى والإرهاب، والذي هو أمريكا وعدوانها الغاشم على أفغانستان ووجود وكالاتها الأمنية الخاصة، كشبكة ريموند ديفيس في باكستان، وبلاك ووتر ويكال في أفغانستان، حيث تؤدي تلك الشبكات دور القتل والاغتيالات في كلتا الدولتين.

 

إن تصريحاتهم بمنعهم لأي عدوان من أي طرف على الآخر وعملهم ضد الجماعات المتطرفة هو نص حرفي لما يقوله أسيادهم، وهدفهم زرع الفتنة ليستمر جيشا البلدين في قتل إخوانهم وترك عدوهم في أمان.

 

إن الغرض الرئيسي من تلك الاجتماعات المتكررة هو دحر أي قوات غربية أخرى موجودة في البلدين والإبقاء على أمريكا لتنفرد بالمنطقة وتتوسع على حساب هاتين الدولتين.

 

تفرض أمريكا في باكستان وأفغانستان سياساتها الإستراتيجية والأمنية على الناس وذلك بالتعاون مع حكومتي البلدين العميلتين، وإيهامهم بأن توقيع اتفاقية بين البلدين سينشر السلام فيهما، وفي المقابل ستستغل أمريكا سياساتها الخداعة تلك في تطبيق أجندتها الشريرة، وباتحاد الحكومتين في مواجهة القلاقل على الحدود وتوجيه الأنظار لطالبان، تتناسى الحكومتان مشكلتهم الرئيسة ألا وهي الاحتلال.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع