- الصراع الاستعماري الدولي اليوم لا يختلف كثيرا عن سابقه في مطلع القرن العشرين: - دولة كبرى تتحكم بالمسرح الدولي وتخطط لنهب الشعوب واستعبادها واستعمارها، أو استحمارها وتدميرها، فكلمة استعمار مضللة إذ تفيد التعمير، بينما واقع السياسة الاستعمارية هي التدمير والتخريب، وهذا كله لا يتم إلا على جثث وأشلاء الشعوب المغلوبة على أمرها سواء في حرب الأفيون التي فرضتها بريطانيا على الصين، أو في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وما تلاها…
إقرأ المزيد...