الأحد، 05 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

دعاء ومشاعر الحج

  • نشر في من حضارتنا
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1012 مرات

 

منذ أن فرض الله - سبحانه وتعالى- الحج على رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم- والمشاعر تستبشر كل عام وتحتقل بحلول موسم الحج فرحا ً بحضور الرسول - عليه السلام- إلى الحج، وجعل الموسم موسما ً سياسيا ً بامتياز فقد بدأ الرسول المواسم السياسية بإرساله الإمام عليا ً - رضي الله عنه- بسورة براءة ليقرأها على حجاج بيت الله الحرام، وفيها يعلن للعالم أن البيت الحرام محرم على غير المسلمين دخوله أو الاقتراب منه، ويقول للمسلمين إن خفتم الفقر وقلة الدخل نتيجة عدم حضور غير المسلمين فإن الله - سبحانه- سيغنيهم من فضله. ثم كانت حجة الوداع والتي ذكر فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كثيرا ً من الأحكام كتوصيته بالنساء خيرا ً، ووضع كل ربا من الجاهلية وأوله ربا عمه العباس بن عبد المطلب.

وفي هذه الحجة وفي خطبة الوداع أشهد الله - سبحانه - على إقرار المسلمين الحضور بأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء، وختم بقوله: " لقد تركت فيكم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله وسنتي". وحزنت المشاعر والمواقف لفقد الرسول - صلى الله عليه وسلم- وعدم عودته إليها حاجا ً ولكنها رأت في الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- بعض التعويض لما فاتها من بركة الرسول حيث أن سيدنا عمر - رضي الله عنه- كان يواعد ولاته وعماله في موسم الحج لبستعرض معهم أعمالهم وما قاموا به من رغاية لشؤون الرعية وتفقد للعاني والفقير وابن السبيل ويزودهم بأوامره ونصائحه التي يجب أن يسيروا عليها في رعاية شؤون الناس.

وبقي الأمر كذلك والمشاعر تبتهج سنويا ً بالحجاج. صحيح أن خليفة المسلمين لم يكن يأتي كل عام لكنه كان بعيدا ً يعين أميرا ً للحج ينوب عنه في خطبه يوم عرفة والاستماع إلى المسلمين الذين أتوا من كل فج عميق، لكن هذا الأمر انقطع وتوقف بعد أن قضى الكافر مصطفى كمال أتاتورك على الخلافة وألغاها، فأصبحت المشاعر تندب حظها كل عام لعدم وجود خليفة يؤم الحجاج أو وجود أمير للحج يمثل الخليفة فيما يريد.

وفي أيامنا هذه تحول موسم الحج من موسم سياسي بامتياز إلى موسم عادي يقوم الحجاج بأداء المناسك ولا يستطيعون الكلام السياسي لعلمهم أن الحكام قد دسوا بين الحجاج عشرات الآلاف من العيون والجواسيس والمرتزقة الذين يتربصون بكل كلمة يقولها الحجاج، فبدلا ً من أن يكون هذا الموسم موسم اتفاق بين المسلمين على إيجاد الخلافة الراشدة ومبايعة خليفة للمسلمين يعيد للحج يريقه ورونقه وما أراده الله له من أن يكون موسما ً سياسيا ً تبحث فيه أمور المسلمين وما حصل في العام السابق وما يمكن أن يكون في العام اللاحق.

نعم أيها السادة! إن هذه المشاعر والمواقف كلها تشتكي إلى الله - سبحانه - سوء ما أصابها وإضاعة لحقها من استقبال خليفة للمسلمين أو من يمثله. هذه المشاعر تشتكي كما تشتكي معها كل حبة رمل في بلاد المسلمين إلى الله - سبحانه وتعالى- تقصير المسلمين بالقيام بالواجب الأعظم وهو العمل على إيجاد خليفة يطبق شرع الله في الداخل ويحمله رسالة رحمة إلى الناس جميعا ً في الخارج بالجهاد.

إننا إذ نهنىء المسلمين بقدوم عيد الأضحى المبارك عملا ً بسنة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم- وإننا إذ نبتهج بالعيد فإنما هو سنته - صلى الله عليه وسلم- وإلا فما الذي في بلاد المسلمين يدعو إلى الابتهاج والفرح وقد ضيعت أحكام الله وساد النفاق وانتشر الفساد بين الناس وأصبح الناس يعيشون في ضنك من الحياة لا يعلمها إلا الله وما ذلك إلا لعدم تطبيق أحكام الله - سبحانه-.

وفي الختام أسأل الله - تعالى- أن يوفقنا لأن نزف للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بشرى قيام دولة الخلافة في القريب العاجل. هذه الخلافة الراشدة التي بشر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والتي ستعيد إلى الحج رونقه وبريقه وتجعله مرة ثانية موسما ً سياسيا ً بامتياز وعندها تعود المشاعر والمواقف فرحتها واستبشارها بالخير ولقاء خليفة المسلمين وأميره على الحج. اللهم آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم،
أبو محمد الأمين

إقرأ المزيد...

نَفائِسُ الثَّمَراتِ - الحياء وفضله

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 493 مرات

 

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" دعه فإن الحياء من الإيمان" متفق عليه


وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الحياء لا يأتي إلا بخير" متفق عليه، وفي رواية لمسلم الحياء خير كله أو قال الحياء كله خير


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" متفق عليه


وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه) متفق عليه


قال العلماء حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق وروينا عن أبي القاسم الجنيد رحمه الله قال الحياء رؤية الآلاء أي النعم ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى حياء


رياض الصالحين

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...

الحَجُّ تَجْسِيْدٌ لِوحدةِ المُسلمين

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1011 مرات

 

إن الحج تجسيد فعلي لكون الأمة الإسلامية أمة واحدة، فهذه الملايين من الحجيج المختلفةُ الأعراق والأشكال والألوان واللغات تجمعها عقيدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وتؤمن بالله رباً وبمحمد نبياً ورسولاً وبالقرآن كتاباً، وبالإسلام ديناً، وهم جميعاً إخوة قال تعالى: ((إنما المؤمنون إخوة)) وهم جسد واحد، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "مَثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". وهم رجل واحد، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله، وإن اشتكى عينه اشتكى كله". وهم بنيان واحد، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً". فالإسلام وحّد بين المسلمين جميعاً وجعلهم جسداً واحداً ورجلاً واحداً وبنياناً واحداً وأمة واحدة وأوجب أن يكونوا كياناً واحداً ودولة واحدة، لها خليفة واحد، يكون أميراً للمؤمنين جميعاً.

ولذلك فإن ما تعيشونه أيها المسلمون من تمزيق وشرذمة في أكثر من خمسين دويلة إنما يتناقض مع الإسلام وأحكامه كل التناقض، ولا يرضاه الله ورسوله، وهو منكر يُحرِّم الإسلام عليكم أن تسكتوا عنه، ويوجب عليكم أن تعملوا لتغييره، بإقامة الخلافة وإعادة الحكم بما أنزل الله، وتوحيد البلاد الإسلامية في دولة خلافة واحدة.
أيها المسلمون إنكم ما سعدتم بعيدكم هذا ولا احتفلتم به ولا حججتم ولا لبيتم ولا ضحيتم ولا كبرتم إلا استجابة صادقة منكم لله تعالى، وهو سبحانه يدعوكم لأن تعيدوا للحج عظمته وللأضحى بهجته ولأمتكم لحمتها ووحدتها وأن تقيموا أحكامه وتعزوا دينه وتدحروا أعداءه فاستجيبوا له ولا تفرقوا بين أحكامه وهو ناصركم إن نصرتموه { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 15-11-2010

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 524 مرات

 

العناوين :
كيري إلى تركيا : يجب اصلاح العلاقات بين كيان يهود لاستئناف دور تركيا في الشرق الأوسط
طاجيكستان تعيد الطلاب من مصر خشية عليهم من الراديكالية
بوش يلوم باكستان بما يتعلق بطالبان
أوباما: الولايات المتحدة تدعم الهند كقوة عالمية
الصين: يجب على مجموعة G20 ضبط البنك الفدرالي الأمريكي
أوباما : أميركا ليست في حرب مع الإسلام

 

التفاصيل :

صرح السناتور جون كيري أنه يجب على تركيا أن تتخذ خطوات لتحسين العلاقات المتوترة مع إسرائيل إذا أرادت أن تلعب دورا في التوسط لتحقيق السلام في المنطقة. وكان كيري (ديمقراطي) رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ووكيل إدارة أوباما في المنطقة يقوم بجولة في لبنان وسوريا وتركيا واسرائيل. ونقل على لسانه قوله " على تركيا أن تقرر وعلى اسرائيل ايضا اتخاذ قرار اصلاح العلاقات المتوتره فيما يصب في مصالحهم "، ونقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن كيري قوله في أنقرة. "يمكن لتركيا أن تلعب دورا حاسما في مساعدة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط." ومن المعلوم ان تركيا خفضت العلاقات مع إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2009 ، وخصوصا بعد الغارة الاسرائيلية المميتة على قافلة المساعدات التركية التي هدفت لخرق الحصار الاسرائيلي على غزة. وكانت تركيا قد توسطت سابقا بين اسرائيل وسوريا في محادثات السلام ، والآن تسعى للحصول على دور في التوسط في المحادثات النووية بين إيران والغرب.

=============

أعادت طاجيكستان بالقوة أكثر من 100 طالب من مصر في محاولة لمنعهم من الانجرار إلى الإسلام الراديكالي. وألقي القبض على الطلاب الذين كانوا يدرسون بصورة غير قانونية في جامعة الأزهر في القاهرة ، وجاء هذا التصرف بناء على طلب من الحكومة الطاجاكية الى المجلس الاعلى للتعليم في مصر . وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الدينية الطاجيكية " أقلت الخطوط الجوية الطاجيكية حوالي 134 شابا طاجيكيا من مصر حيث كانو يدرسون إلى طاجاكستان " ،. ومن المعلوم أن طاجيكستان تسعى لعودة ما يقرب1000 طالب يدرسون في الازهر لكن هناك مجموعة كبيرة تدرس بغير تصريح من الحكومة

=============


كتب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في مذكرات جديدة التي سماها "نقاط القرار" أنه أصبح مقتنعا أن باكستان لن تتحرك ضد المتشددين المتطرفين لكنه اعترف بأنه أمر بغارات بطائرات بدون طيار على أراضيها ، وقال بوش ان علاقته مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف كانت معقدة وصعبة مع أنه تعهد بدعم كامل للأمريكان في حربها على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وأقر بوش بأن الباكستان دفعت ثمنا باهظا بسبب المتطرفين وأن قواتها كانت ناجحة لعدة سنوات في استهداف مقاتلي القاعدة الذين يعبرون الحدود المليئة بالثغرات مع افغانستان. لكن بوش قال : "البعض في أجهزة الاستخبارات الباكستانية والمخابرات الباكستانية احتفظ بعلاقات وثيقة مع مسؤولين من طالبان. ونوه إلى دور الهند في حرب أفغانستان . وقال بوش أنه أصيب بإحباط في آخر ولايته بعد ما كان يصله من أخبار واجتماعات مع العائدين من افغانستان والمحاربين هناك لما كانو يروونه عن الوضع العام للجيش وللمقاتلين . وخرج بنتيجة أنه يحتاج إلى ضربة في الباكستان من أجل القضاء على الدعم القادم للأفغان . وقال أيضا أن ما جعله يقرر استخدام الطائرات من غير طيار هو الوضع العام في الباكستان وعدم قدرة الجيش القيام بالمزيد للقضاء على طالبان و القاعدة .

=============


قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يرى الهند كشريك للولايات المتحدة على قدم المساواة وليس فقط من أجل المنفعة المتبادلة ولكن عالميا ، ودعا إلى وضع حد لمثل هذه الحواجز التجارية التي يمكن أن تؤثر على هذا التحالف. ومما جاء على لسانه قوله " أقف أمامكم اليوم لأنني على قناعة بأن مصالح الولايات المتحدة التي نتقاسمها مع الهند هي أفضل شراكة "، وقال أيضا في جلسة مشتركة للبرلمان الهندي. "الولايات المتحدة ليس فقط ترحب بالهند كقوة عالمية بل نؤيد ذلك بشدة ، وأن الولايات المتحدة لا تزال وستظل واحدة من أكثر الاقتصادات انفتاحا في العالم من فتح الأسواق وخفض الحواجز أمام الاستثمار الأجنبي ، ويمكن للهند أن تحقق كامل إمكاناتها الاقتصادية كذلك "، كما طلب من نيودلهي الانضمام الى واشنطن في ضمان الاستقرار المالي العالمي، وفي اجتماع G20 أعطى الجولة الحالية من محادثات التجارة دفعة كبيرة إلى الأمام. وأضاف ان شراكتهما يمكن أن تطلق ثورة خضراء ثانية في الهند ذات السوق الكبير وعدد السكان الذي تجاوز 1.17 مليار نسمة ، وأضاف أن البلدين يمكن أن تعملا معا لمكافحة الجوع العالمي والفقر والمرض.

=============


خرجت تصريحات قوية من الخارجية الصينية في مضمونها هجوم على البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بسبب نيته طبع ما يقارب 600 مليار دولار ، وحثت التصريحات مجموعة G20على الضغط وضبط البنك الاتحادي جراء هذا الفعل المنوي عمله.


وجاء أيضا بما نقل عن وسائل إعلامية صينية قولهم . "هناك حاجة ملحة لG20 لوضع آلية جديدة لمراقبة أفعال مصدِّر عملة الاحتياط الدولي خصوصا عندما تكون غير قادرة على تنفيذ سياسات العملة المسؤولة "، وجاء أيضا "من الضروري للمصدر للعملة الاحتياط إلى أي دولة أن يقدم تقريرا إلى مجموعة G20 حينما ينوي اتخاذ قرار سياسي مالي رئيسي "، وكان هذا التعليق هو الأحدث في وابل من الانتقادات من المسؤولين الصينيين ووسائل الاعلام التي تديرها الدولة من سياسات الولايات المتحدة. ويؤدي تعليق شينخوا أيضا إلى تعميق الإصلاحات في المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولي ، وزيادة تمثيل البلدان النامية وهو موقف قديم من جانب بكين.

=============


أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمسلمين أن أميركا ليست في حرب مع الإسلام. وكان يتحدث في جاكرتا خلال زيارة إلى أكبر دول العالم الإسلامي. وقال أوباما ، " اننا نعرف أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية توترت على مدى سنوات عديدة ، وإن من أولويات إدارتي إصلاح هذه العلاقات. وإننا نبذل وسوف نبذل المزيد من الأعمال المطلوبة لمعالجة هذا التوتر ، وإننا ننادي إلى التعاون مع بعضنا للقضاء على الإرهاب و التطرف. وأنهى كلامه بقوله "يجب أن يكون من الواضح أن أميركا ليست ولن تكون أبدا في حرب مع الإسلام", وأضاف أيضا "علينا جميعا أن نعمل معا لهزيمة القاعدة وشركائهم الذين يدعون أنهم قادة هذا الدين ، وأنه يجب على أولئك الذين يريدون البناء أن لا يبقوا للإرهاب أرضية حتى نستطيع البناء و الرقي بشعوبنا .

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع