الثلاثاء، 08 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

كلمة أمير حزب التحرير إلى أهل الشام والثوار الصادقين

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 2177 مرات

الكلمة الصوتية التي وجهها أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة - حفظه الله- إلى الأهل في الشام والثائرين الصادقين فيها، في هذا اليوم الأغر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الديمقراطية تلفظ أنفاسها الأخيرة في باكستان

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1050 مرات


الخبر :


لقد حظيت الديمقراطية في الأيام الأخيرة بتغطية إعلامية مكثفة إلى درجة شلت العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، بدأت في 14 كانون الثاني يناير 2013، حيث أثير خلالها النقاش حول مستقبل باكستان في ظلها، وأدلى المتنافسون بتصريحات لتأييد النظام القائم على غرار الحكام "الديمقراطيين" الذين سعوا للعمل على سيادة الديمقراطية بأي ثمن بالرغم من رفض الأمة المتزايد للديمقراطية ودعمها للإسلام، ويأتي ذلك مع نهاية الخمس سنوات للحكومة الحالية في آذار 2013 إذ تسعى الأحزاب السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة.


التعليق :


إنّ الحكومة الاتحادية وحكومات المقاطعات في باكستان والتي جاءت بعد إصدار قانون المصالحة الوطنية المدعوم أمريكيا والذي رُوج له حينها على أنّه من أجل "تطهير" الوسط السياسي، سوف تنتهي دورتها الحالية، وفي مارس 2013 سيتم حل البرلمان وفقا للدستور، وستعقد الانتخابات خلال تسعين يوما بعد حل البرلمان، ومن الواضح أنّ هذه المرة بدأت الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية، حتى قبل حل البرلمان، بالرغم من عدم وجود أي "إنجازات" لها لتقديمها لناخبيهم، وعلى الرغم من أنّ جميع هذه الأحزاب مشاركة في السلطة الحالية، سواء في الحكومة الاتحادية أم في الحكومات المحلية، والتي واجه الناس على مدى السنوات الخمس الماضية بسببها التضخم والبطالة وتراجع الحالة الأمنية ونقص الكهرباء الحاد والغاز، وازدياد هجمات الطائرات بدون طيار، وانتشار لعمليات القتل المنظم، وسوء في إدارة شئون الناس من قبل الحكومة، وجميع هذه الأزمات جعلت الناس تنتقد الديمقراطية بشدة، حتى وصل بهم الحال إلى القول بأنّ "الديمقراطية هي أفضل طريقة للانتقام" من الناس.


حتى إنّ الفصائل الصغيرة من دعاة الديمقراطية أصبحت تناضل ضدها، وأصبحت بعض العناصر الضالة في وسائل الإعلام الباكستانية غير قادرة على الدفاع عن الديمقراطية، وكثير من الكتّاب اعترفوا علنا بأنّهم عجزوا عن الدفاع عن الديمقراطية، وبالمثل فإنّ بعض المثقفين السذج أصبح عندهم قناعة بأنّه حتى لو كان هناك عملية انتخابات ذات مصداقية فإنّ الخونة الفاسدين سوف يأتون إلى السلطة مرة أخرى، ما يعني أنّ الجميع وصل إلى استنتاج مفاده أنّه بالاستمرار في الحكم بالديمقراطية فإنّه لا يمكن إفراز الحكام الصالحين الأكفاء، ولكن هذا لا يعني أنّ الناس يريدون الدكتاتورية العسكرية مرة أخرى، لأنهم لم ينسوا بعد عهد مشرف، بل إنّ كل الناس الآن يرفضون الديمقراطية والدكتاتورية ويريدون الإسلام، وأعداد كبيرة ومتزايدة يريدون الخلافة على وجه التحديد.


ولاستشعار هذه الحالة، أطلقت أمريكا سيدة كياني، عمران خان منذ عام تقريبا، الذي دعا إلى المساءلة الشديدة للسياسيين الفاسدين ورفع شعار الديمقراطية الحقيقية، وفي البداية، حصل على بعض الاهتمام ولكن سرعان ما ظهرت عليه ميوله الحقيقية، عندما قبل السياسيين الفاسدين أنفسهم في حزبه واعتمد عمدا مواقف غامضة تجاه علاقات باكستان مع الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه ومن أجل إعادة ثقة الشعوب بالنظام الديمقراطي، تم إعداد قائمة جديدة من الناخبين ومن القضاة المتقاعدين، ممن لديهم مصداقية بين مؤسسات المجتمع المدني ليترأسوا اللجنة الانتخابية، ولكن حتى بهذه الخطوات فإنّه لا يمكن إحياء ثقة الشعب بالديمقراطية، فأمريكا الآن في مازق إلى درجة أنها وبإشراف من الحكومة، دفعت بأكبر وسيلة إعلام في باكستان "GEO" للبدء بحملة للدفاع عن الديمقراطية، وباستخدام الرسوم المتحركة لإقناع الناس بأنّ فشل الحكومة ليس فشلا للديمقراطية، بل هو فشل للحزب الحاكم، وكذلك الأمر فإنّ هذا هو قصد المسيرة الطويلة من أجل الديمقراطية!


في البلد الذي يتم تحريك الناس فيه من أجل الإسلام فقط، فقد ساعد هذا الوضع على نشر الدعوة لإقامة الخلافة، وقد بات الناس يعرفون الآن أنّه لا يمكن لأيام البؤس والعبودية لأمريكا أن تنتهي إلا بتطبيق الإسلام، وأصبحت كلمة الخلافة شعبية إلى درجة "دعوة" الأحزاب العلمانية إلى تطبيق نظام الخلافة في التجمعات العامة، لأنهم يرون أنّ الناس لم تعد تتسامح مع النظام الديمقراطي. وبسبب تعاظم شعبية دعوة الخلافة لجأت أجهزة الحكومة الأمنية خلال السنة الماضية إلى ملاحقة حملة الدعوة، حيث لجأوا إلى خطف نفيد بوت الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان، الذي لا يزال في عداد المفقودين، وخطف عدد آخرين من أعضاء الحزب في مختلف مناطق البلاد، وداهمت المنازل والمكاتب التابعة لشباب الحزب، ولفقت تهما مفتراة ضد الشباب بموجب قانون الجيش، وأطلقت النار على ابن أخت نفيد بوت.


ألا فليموتوا بغيظهم، فقد باءت جهودهم ومساعيهم إلى ثبور، فالوضع الحالي أصبح مناسبا جدا لانتشار دعوة حزب التحرير لإقامة الخلافة، فقد أصبح الإسلام على كل لسان، وأصبحت المناقشات بين الواعين تدور حول السياسات والنظم التي أعدها حزب التحرير للتنفيذ، فهذا هو الوقت الذي ينبغي علينا التضحية فيه بالغالي والنفيس، وهو الوقت المناسب لمحاسبة الحكام العملاء وإيصال دعوة الخلافة إلى كل ركن في المجتمع، ولا شك في أنّ النصر من عند الله سبحانه وتعالى هو قريب جدا أن شاء الله.

 

 


شاهزاد الشيخ

نائب الناطق الرسمي بإسم حزب التحرير في باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الجريمة ضد الأطفال

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 950 مرات


الخبر:


نظمت عدة جمعيات يوم الأحد 13-1-2013 في جاكرتا مظاهرة احتجاجا على وفاة ريسا (بنت، عمرها 10 سنوات). وقد طالب المتظاهرون الحكامَ بالكشف عن المجرم الذي انتهك عرض هذه التلميذة في المدرسة الابتدائية. البنت هي من عائلة فقيرة تقطن في جاكرتا الشرقية، ولم تحصل على العلاج الطبي اللازم إلا بعد فوات الأوان لكونها فقيرة.


التعليق:


- هذه المشكلة هي دليل واضح على أن النظام الرأسمالي المطبق في أكبر بلد مسلم، قد فشل في منح الحماية الكاملة للأجيال. لقد أصبح أولادنا ضحية في كثير من الأحيان، ولا سيما الجرائم الجنسية، حتى وهم في مدارسهم أو في محيط بيوتهم، فإن تلك الجريمة تلاحقهم أيضا. وحين تقع الجريمة، فإن الأمن بطيء. ومن الصعب أن يحصل أولادنا على العلاج الطبي اللازم إلا بدفع الأموال الطائلة. هذه هي حقيقة النظام الرأسمالي الذي يظهر في سوء رعايته للناس. ففي الدولة الرأسمالية الديمقراطية، إذا لم تملك مالا كثيرا فلا يمكنك أن تحصل على الخدمات الطبية ولا حتى على الأمن. وتذكرون المشكلة التي حدثت الشهر الماضي حين تم تصوير فلم سينمائي في أحد المستشفيات للولد المريض الفقير حتى توفي. فهل هذه إنسانية!


- في سنة 2012 وقعت 2637 جريمة ضحيتها هم من الأطفال، ونصفها جرائم جنسية. فماذا فعلت الدولة لحلها؟ وكيف كانت ردة فعل المنظمات غير الحكومية؟ لقد صرح وزير الشؤون الاجتماعية بأنه ينبغي على الأبوين مراقبة أولادهم حتى لا يكونوا ضحايا للجريمة. وأما المنظمات غير الحكومية، فقد طالبت بإيقاع أشد العقوبات على مرتكبي تلك الجرائم، وكذلك طالبوا بتدريس التربية الجنسية في المدارس. إن خطابهم هذا لا يمثل علاجا حين تتبنى الدولة النظام الديمقراطي، وتجعل حقوق الإنسان الأساسية معبودا. وهذا يضعف التقوى عند الإنسان، فكل شخص يملك الحرية الشخصية والتجارية باسم حقوق الإنسان الأساسية. إن إثارة الغرائز والشهوات الجنسية في وسائل الإعلام والأفلام والموسيقى لا تعد ولا تحصى، وتجارة الجنس تنتشر دون مانع لها ولا رادع باسم الحرية... وهذه العوامل تؤدي لارتكاب الجرائم الجنسية وانتهاك الأعراض. فكيف يُطلب من الأبوين أن يحافظوا على أولادهم من الجرائم الجنسية إذا كانت الدولة تترك عوامل نشأتها تنمو وتنتشر. والعقاب الأشد بحسب القانون، ليس له فعالية إذا كانت المحاكم تقبل الرشاوى. وفي هذه الحالة، التربية الجنسية سوف تؤدي إلى حفظ طراز الحياة الغربية.


- هكذا نظام من وضع البشر، يجعل الدولة تترك مسؤوليتها في الرعاية الحقيقية وخدمة الرعية على الوجه المطلوب، والقانون لا يستطيع أن يوفر حماية حقيقية لكل شخص. لقد حان الوقت لتغيير النظام الرأسمالي "الديمقراطية" بنظام الإسلام وإقامة دولة الخلافة. فالإسلام يوفر الحماية من الجريمة وهي حق أساسي للجميع، ودولة الخلافة ستبذل كل جهدها في ضمان الأمن وتوفير الخدمة الطبية الجيدة مجانا. والخلافة أيضا ستزيل جميع العوامل والأسباب التي تؤدي إلى انتشار الجرائم الجنسية، مثل كشف العورات وجميع أشكال تجارة الجنس وكل الوسائل المفسدة فهي كلها محرمة وممنوعة، وستطبق العقوبات التي هي أحكام من الله تعالى والمحاكم في دولة الخلافة ستكون لها هيبتها. إن دولة الخلافة حقا هي دولة رعاية للناس.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإمام راع وهو مسؤول عن رعيته» أخرجه البخاري والمسلم.

 

 

 

كتبته: عفة أينور رحمة
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في إندونسيا

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات مَهْمَا مَكَثْتَ فَأَنْتَ ضَيْف رَاحِلٌ

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 372 مرات

 

تَمْضِي حَيَاتُكَ ثُمَّ تَبْقَى صَفْحَةٌ كَتَبْتَ يَدَاكَ سُطُورُهَا قَبْلَ الرَّدَى
مَهْمَا مَكَثْتَ فَأَنْتَ ضَيْف رَاحِلٌ عَنْ ذِي الدِّيَار اليومَ حَتْمًا أَوْ غَدَا
فَاتْرُكْ إِذًا أَثَرًا لِذِكْرِكَ صَالحًا إِنْ كُنْتَ تَبْغِي أَنْ يَدُومَ مُخَلَّدا
(وَاسْأَلْ بِمَا سَأَلَ الخَلِيلُ إَلَهَهُ فِي سُورَةِ الشُّعَرَاء سُؤَالاً مُسَدَّدًا)

 

 

موارد الظمآن لدروس الزمان(الجزء الأول)
عبد الْعَزِيز بن محمد السلمان

 

 


وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع