الأربعاء، 16 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/14م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الدولة الإندونيسية لا تتخذ الإجراء الصارم تجاه ازدياد حالات الاتجار بالأطفال

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 936 مرات


الخبر :

 

تناول الإعلام الإندونيسي قضية بيع الطفل الرضيع في جاكرتا الغربية تحت غطاء التبني، وتعاملت الشرطة في جاكرتا الغربية بأمس الأربعاء 13/02/2013م مع هذه القضية، حيث صرح موظف العلاقات العامة في جاكرتا (ريكوانطوا) أن الشرطة قامت بمتابعة قضية الاتجار بالأطفال هذه حتى وصلت لدائرة الهجرة الوافدة منذ اكتشاف البيانات من مثل جواز السفر المزيف للطفل، وأضاف (ريكوانطوا) في تصريحه الذي أدلى به يوم الخميس 14/2/2013م قائلاً: "حتى الآن هناك 3 أطفال تم تأمينهم، وتمت معالجة اثنين من الشرطة مع مربية واحدة في المستشفى".


التعليق :


- أستغفر الله وأتوب إليه، مشكلة بيع الأطفال الرضع منتشرة في كثير من المناطق، حيث كشف النقاب في شهر كانون الثاني/يناير المنصرم عن بيع الأطفال الرضع من خلال شبكات لها مواقع على الإنترنت. وقبل بضع سنوات، كانت وسائل إعلام مختلفة قد أماطت اللثام عن قضية العثور على مئات الأطفال الرضع في مدينة تانجيرانج، والذين كانوا معروضين للبيع في الخارج.


وكانت تحقيقات الشرطة قد توصلت إلى شبكة للاتجار بالأطفال تضم مجموعة من الطواقم الطبية الذين يساعدون الأمهات في الولادة، بالإضافة إلى موظفين يصدرون شهادات الميلاد وضباط في دائرة الهجرة. حيث تستهدف تلك الشبكات النساء الفقيرات المعدمات عموماً من االلواتي يكافحن من أجل توفير أبسط مستلزمات الحياة، بالإضافة إلى أن هذه الشبكات تستخدم أساليب ملتوية لخداع الأمهات وتضليلهن لأخذ أطفالهن منهن بمبالغ زهيدة.


- إن قضايا بيع الأطفال الرضع هي من إفرازات النظام الرأسمالي الديمقراطي العفن، وستستمر ما دام هذا النظام مطبقاً على الناس، ذلك أن معظم الناس يعيشون في حالة من الفقر المدقع، وتكاليف الرعاية الصحية باهظة الثمن بما في ذلك تكاليف الولادة، والكثير من الناس لا يستطيعون تحملها، والكثير من النساء يمتن لأنهن لم يحصلن على الرعاية الطبية الكافية أثناء الولادة، أو أنهن يحصلن على مساعدة في التكاليف ممن يعملن عنده ولكنه يقوم باستغلالهن مقابل ذلك بطرق وأساليب أخرى.


- عندما تم القبض على إحدى شبكات مرتكبي جريمة (بيع الأطفال الرضع)، حصلوا على حكم مخفف. وفقا للمادة 83 من القانون رقم 23 لعام 2002 بشأن حماية الأطفال، حيث يصل الحكم إلى 15 سنة سجناً كحد أقصى، ولكن منفذي بيع مئات الأطفال في تانجيرانج حكموا بـ 9 سنوات سجن فقط.


- إن الحقيقة الساطعة أن النظام الرأسمالي الديمقراطي العفن غير قادر على حماية الناس من الجريمة وفشل فشلاً ذريعاً في إشباع الحاجات الأساسية للناس ناهيك عن توفير الحاجات الكمالية لهم.


- لقد آن الأوان أن يدرك المسلمون في إندونيسيا وفي سائر البلاد الإسلامية أن لا خير لهم في النظام الرأسمالي الديمقراطي العفن، وأن عليهم أن يسارعوا للعمل مع العاملين المخلصين لاستئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة التي ستوفر الحاجات الأساسية لكل فرد من أفراد الرعية من مأكل ومشرب ومسكن ورعاية صحية، وستعمل على توفير الحاجات الكمالية لهم. فتصون بذلك العباد والبلاد وتحفظ النساء وأطفالهن من كيد الكائدين ومكر الماكرين.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به".

 

 

 

كتبته: عفة عين الرحمة

الناطقة رسمية لحزب التحرير فى إندونيسيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق النازحون السوريون بين إجرام النظام البعثي الكافر وظلم حكام الضرار

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 951 مرات


الخبر:

 

تتناقل الأوساط الإعلامية حالياً في لبنان الكلام حول النازحين السوريين أو اللاجئين السوريين أو الهاربين من لظى نار وإجرام النظام السوري المتوحش.

 

التعليق:

 

بداية لا بد من التعرض للحكم الشرعي الذي هو أساس نظرتنا لكل الأمور ومنها مشكلة أهلنا وإخوتنا الفارّين من إجرام عصابات النظام في سوريا إلى لبنان، فنحن كمسلمين ابتداءً وكحملة دعوة في حزب التحرير لا نقرّ ولا نعترف بتلك الحدود المصطنعة التي حاول المستعمر الكافر أن يكرسها بين أهلنا في كل من لبنان وسوريا وكل بلاد الشام، بل وفي كل بلاد المسلمين، لأن هذا يخالف الحكم الشرعي، بالإضافة إلى أنه يكرس الفرقة بين المسلمين ويضعفهم ويُذهب ريحهم فيتكالب عليهم الذئاب والكلاب وشذاذ الآفاق حتى يهود، أشرّ خلق الله، بل علينا أن نعمل لتوحيد بلادنا الإسلامية ونجعل نظام الخلافة الراشدة غايتنا ومبتغانا وفي هذه الأيام خاصة، لأن ذلك لله رضىً وفيه لنا كل العز والعلو والرفعة.


أما ما يكثر الحديث عنه في لبنان هذه الأيام من هذه الناحية، أي اللاجئين السوريين، والمؤتمرات التي تُعقد لجمع الأموال، والأحزاب السياسية التي تتباين مواقفها من أهلنا أبناء سوريا، بناءً على ما تراه مصالحهم الانتخابية وما يكسبهم أصوات الناخبين في مناطقهم ويثير في جمهورهم الخوف من الزحف السوري القادم إلى كيان لبنان مما يجعلهم يحسبون ألف حساب للمستقبل الغامض بالنسبة لهم، والذي نراه مشرقاً لأمتنا الإسلامية بإذن الله مهما طال الوقت والزمن.


أما المسلمون في لبنان فأستطيع أن أقول بارتياح أنهم يتعاطون مع إخوانهم أهل سوريا بشكل يتحسن يوماً بعد يوم وتزداد عندهم القناعة بأنهم معهم أبناء أمة إسلامية واحدة مهما فرقنا المستعمر الكافر.


أما أحزاب النصارى فرغم أن البعض مثل التيار العوني يحاول تخويف النصارى من الزحف السوري إلى لبنان وما يحمل معه من اختلال في التوازن اللبناني حسب رأيهم لاستغلاله في الانتخابات النيابية القادمة، ولكن باقي النصارى نسمع منهم كلاماً لا بأس به فإنهم حسب قولهم " لا يخافون من الإسلام القادم وأن هذه المنطقة هي إسلامية شئنا أم أبينا، ويجب التعايش مع المسلمين ضمن أمة واحدة ودون استغلال الغرب لنا ".


أخيراً أقول لإخواني المسلمين في لبنان أن علينا بذل الغالي والنفيس لمساعدة أهلنا القادمين من سوريا فهم أهلنا وإخواننا فحبذا لو عاملناهم معاملة الأنصار في المدينة لإخوانهم المهاجرين من مكة، وعندها ننال رضى الله ونخفف عن إخواننا القادمين علينا. والحمد لله رب العالمين.

 

 

 

الدكتور محمد جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير/ ولاية لبنان

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع