السبت، 28 شوال 1446هـ| 2025/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

مع الحديث الشريف باب تحريم 5

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 407 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة الكرام في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" في " باب تحريم الظلم".


حدثني محمد بن حاتم حدثنا شبابة حدثنا عبد العزيز الماجشون، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الظلم ظلمات يوم القيامة".


أيها الأحبة الكرام:


لا شك أن من أكبر الظلم أن يظلم الإنسان نفسه، فلا يعيش كما يجب أن يعيش، فالله تعالى خلقه وأنزل له نظاما يسير عليه، فمتى عاش ملتزما به عاش سعيدا مرتاحا في حياته، مؤمّنا حياته الثانية، والعكس تماما صحيح. وبقدر ما يعيش ملتزما بهذا المنهج والنظام بقدر ما يحقق الطمأنينة لنفسه. وما نراه اليوم على وجه الأرض بشكل عام، من دمار لكل معاني الحياة على الأرض، وما يحدث للمسلمين بشكل خاص من قتل وموت على البطاقة، ما هو إلا بسبب ابتعاد الإنسان عن منهج الله، فقد طغى الكفر على الإيمان في شتى مناحي الحياة، فأي ظلم بعد هذا الظلم؟ أي ظلم بعد أن صارت دماء المسلمين أرخص من الماء عند أعدائهم؟


أيها المسلمون:

 

لئن قبلتم بالظلم بينكم، فإن الله تعالى لم يقبله لكم. فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا"، فهل من مشمّر لإنقاذ البشرية من ظلم الظالمين؟ هل من يعمل لمحاسبة الظالمين والأخذ على أيديهم؟ إننا في حزب التحرير أخذنا على أنفسنا أن لا يهدأ لنا بال، لا تلين لنا قناة ولا تفتر لنا عزيمة ولا تنكسر لنا إرادة، حتى نرفع الظلم عن المسلمين والبشرية في كل الأرض. فهلا عملتم معنا وضممتم أنفسكم إلى صفوفنا لنفوز معا بعز الدنيا ونعيم الآخرة.


احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 


كتبه للإذاعة: أبو مريم

إقرأ المزيد...

مقالة رسائل في ضوضاء أحداث مصر الدامية

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 361 مرات

 

الوضع الدامي في مصر لا يستحمل مقدمات أو إطالة في الحديث، فما هي إلا رسائل سريعة لعلها تُسمع في ضوضاء الأحداث.


رسالة إلى ذوي من زهقت أرواحهم في الميادين:


أسأل الله أن ينزل عليكم الصبر والسلوان. كما وأساله سبحانه أن ينزّل رحماته على من فقدتم من فلذات أكبادكم ومهج قلوبكم وأن يتقبلهم كل بما نوى. واعلموا أن هذه الدماء ستكون لعنة عليكم في الدنيا والآخرة إن ضاعت في غير سبيل تحكيم شرع الله ورفع راية الإسلام.


رسالة إلى قادة العسكر المتورطين بسفك الدماء:


إنما أخاطبكم بقوله تعالى (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين).


رسالة إلى أفراد العسكر:


لا أقول إلا ما قاله سبحانه (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها)، وما قاله صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).


رسالة إلى "الإخوان المسلمين":


إلى أين أنتم ذاهبون! على أي خارطة طريق تسيرون! والله لا خير فينا إن لم نقلها، ولا خير فيكم إن لم تسمعوها (ولن نمل من قولها لعلكم ترشدون): أن الأمة الإسلامية ليست حقلا للتجارب، أفلم تكف تجاربكم عبر السنين ونصائحنا لكم لتدركوا أن النهج الذي أنتم عليه لا ولن يوصلكم إلى تطبيق شرع الله؟!


دعوكم من التبرير، دعوكم من هذه الدساتير الوضعية والعمل من خلالها، دعوكم من مصيدة المشاركة في الحكم، دعوكم من فكرة الديمقراطية والتدرج، دعوكم من فكرة الولايات المتحدة العربية وفكرة أينما تكون المصلحة يكون شرع الله، دعوكم من الحلول العقلية المجردة من الشرع ومن الإتصال بالغرب والشرق ورجالاتهم في بلادنا. وأخيرا اعلموا أن الإعتراف بالذنب فضيلة.

 

 


كتبه: أبو عيسى

إقرأ المزيد...

مقالة أمريكا هي الخاسرة الحقيقية في مصر

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 991 مرات

 

"بقدر ما تأمل واشنطن في أن تتمكن من تدبر أمورها من خلال حماية مصر لمصالحها، كما فعلت لفترات طويلة، إلا أنّ الموقف الأمريكي في مصر سوف يتغير، وسيتراجع دورها فيه" - ستيفن كوك


لقد نوقشت ثلاث قضايا رئيسية على نطاق واسع في أعقاب الإطاحة بالرئيس مرسي، وهي:


- أنّ الانقلاب كان بتحريض الولايات المتحدة وتنفيذ الجنرال السيسي.


- فشل الإسلام السياسي خلال فترة حكم مرسي، ومعنى ذلك بالنسبة للمنطقة.


- فشل حركة التمرد والمعارضة بصفة عامة في إيجاد تصور واضح لما بعد مرسي، وخطأ الاعتقاد بأنّ فلول نظام مبارك يمكن أن يقدموا أفضل مما قدمه الإخوان أو المعارضة.


إلا أنّ هناك موضوعاً آخر قلما يُذكر، وهو انحسار النفوذ الأمريكي في مصر.


منذ ظهور جمال عبد الناصر إلى واجهة الحياة السياسية في مصر عام 1956م وحظوظ السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تزداد، فقد تمكنت أمريكا للمرة الأولى من استخدام مكانة مصر كبوابة للعالم العربي؛ لبسط نفوذها السياسي في البلدان التي كانت تُعتبر خارج هيمنتها ومعقلاً للبريطانيين. فتغير المشهد السياسي في المنطقة، وازداد نفوذ أمريكا في مصر وخارجها بشكل كبير، ولم تتأثر قبضة أمريكا على مصر حتى بعد هلاك عبد الناصر، فقد استمرت هيمنتها كالمعتاد في عهد الرئيس السادات، وفي عهد الناصر الحقيقي والمدافع المخلص عن المصالح الأمريكية (حسني مبارك). وظل الحال على ما هو عليه حتى عام 2011م عندما اندلعت الاحتجاجات الضخمة ضد مبارك، حيث بدأت الهيمنة الأمريكية في مصر تترنح، ولم يبق خيار لأمريكا أمام الصحوة السياسية عند عامة الناس وحماسهم للحكم بالإسلام سوى إعادة النظر في حساب التفاضل والتكامل في المشهد السياسي في مصر، واضطرت أمريكا في نهاية المطاف إلى عقد صفقة مع الإخوان المسلمين مقابل حمايتهم لمصالحها وحرصهم عليها وضمان الاستقرار لهيمنتها، فتم دمج مرسي والإخوان مع بقايا نظام مبارك القديم، وتم إيجاد وسط سياسي جديد يظل تحت أعين الجيش. فاطمأنت أمريكا بعد أن أزالت العقبات من أمامها، كيف لا تطمئن وقناة السويس تعمل كالمعتاد، وأمن "إسرائيل" مستقر، والأنفاق التي تربط مصر بغزة تهدم فور العلم بوجودها، وحماس مقيدة جيداً، ومرسي منشغل في تنفيذ السياسات الاقتصادية الليبرالية الجديدة!


ولكن الرياح جرت على عكس ما تشتهيه أمريكا، وفشلت أمريكا ومساعدها مرسي في تحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة، فقد أثار دعم مرسي غير المحدود للسياسات الأمريكية الشارع المصري ضده. وكانت المعارضة أول المستفيدين من موجة المشاعر المعادية لمرسي، حيث مكّنتها من الاستيلاء على قلوب وعقول المصريين العلمانيين والغالبية العظمى من المسلمين لفترة قصيرة، فبعد أن مكّنت هذه الشريحة حزب الحرية والعدالة ومرسي إلى الواجهة السياسية المصرية قبل عام واحد فقط، أصبحت ضده وطالبت بخلعه.


لقد استشعرت أمريكا بتراجع شعبية مرسي، فانقلبت عليه قبل بضعة أشهر من خلال الجيش، وحفزت المعارضة نحو العصيان المدني الشامل، وفي نهاية المطاف، تمت إزاحة مرسي من خلال انقلاب عسكري، والذي رفضت الولايات المتحدة الاعتراف بأنّه انقلاب. فعادت أمريكا إلى المربع رقم واحد، وأصبحت عالقة مع بقايا نظام مبارك البائد، وهي الآن تبذل قصارى جهدها لزرع فكرة أنّ ما حصل ليس انقلاباً!


إنّ أمريكا اليوم تواجه عداء الجمهور المصري، فوفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجراه مركز بيو للمواقف العالمية، في مايو/أيار 2013م، فقد كان 16% فقط من المصريين يحملون موقفاً إيجابياً تجاه الولايات المتحدة (ويمكن للمرء أن يتخيل نسبة الإيجابيين اليوم)، لقد فقد السياسيون الناصريون ما تبقى من مصداقية لهم، وأنصار الإخوان غاضبون، ولن يطول الوقت حتى يفقد الجيش ماء وجهه بين عامة الناس.


وإن تمكنت أمريكا بطريقة أو بأخرى تشكيل حكومة من فلول مبارك غير الأسوياء، ومن التكنوقراط الجدد، مع المبتدئين من أمثال البرادعي، فإنّ لنا أن نسأل حينها: "ماذا سيكون مصير مصر؟!". ليس على المرء أن ينظر بعيداً، ولينظر إلى الحكومات التي شكلتها أمريكا في أفغانستان والعراق ولبنان وباكستان، التي هي وببساطة فشل أمريكي في هذه البلدان، فقدرة أمريكا- على أقل تقدير- ضعيفة جداً أمام المشاعر المناهضة لها على نطاق واسع، وسجلها في أماكن أخرى مثل ليبيا وسوريا والصومال ليس بأحسن حالاً.


ومن المرجح أن تنضم التجربة المصرية إلى صفوف الإخفاقات السياسية للولايات المتحدة، فالوضع في مصر لا يتحسن، ومن المرجح أن تنزلق البلاد إلى الفوضى. إنّ أمريكا باختصار لم تعد قوة عظمى كما كانت من قبل، وهي الآن تخسر سيادتها ومصداقيتها في العالم الإسلامي بشكل سريع، ويمكن أن تكون مصر القشة التي تقصم ظهر أمريكا. ويتوقع العديد من المراقبين انخفاضاً حاداً للهيمنة الأمريكية، فقد جاء في مجلة المشاهد الإنجليزية: "النفوذ الأمريكي الآن في تقهقر، لدرجة أنّ أوباما تخلى عن معظم نفوذه الدولي تقريباً"، والزمن سيكشف مدى صحة هذا القول.

 



عابد مصطفى

إقرأ المزيد...

ولاية تركيا: مظاهرة في أنقرة للتنديد بمجازر مصر

  • نشر في مسيرات وفعاليات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1648 مرات


نظم شباب وأنصار حزب التحرير / ولاية تركيا في جامع كوجاتابه بأنقرة مظاهرة ضخمة حضرها الآلاف وغطتها وسائل الإعلام تضمنها إلقاء بيانات صحفية للتنديد بالمجازر الوحشية التي ترتكب في مصر الكنانة تجاه المسلمين العزل المطالبين بتحكيم شرع الله في أرضه..
الجمعة، 09 شوال 1434هـ الموافق 16 آب/ أغسطس 2013م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لمزيد من الصور في المعرض

 

إقرأ المزيد...

ولاية تركيا: مظاهرة في اسطنبول للتنديد بمجازر مصر

  • نشر في مسيرات وفعاليات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1522 مرات


نظم شباب وأنصار حزب التحرير / ولاية تركيا في جامع الفاتح بمدينة اسطنبول مظاهرة ضخمة حضرها الآلاف وغطتها وسائل الإعلام تضمنها إلقاء بيانات صحفية للتنديد بالمجازر الوحشية التي ترتكب في مصر الكنانة تجاه المسلمين العزل المطالبين بتحكيم شرع الله في أرضه..

 

الجمعة، 09 شوال 1434هـ الموافق 16 آب/أغسطس 2013م

 

 


جانب من الفعاليات التي نظمها حزب التحرير / ولاية تركيا
للتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق المسلمين العزل في مصر الكنانة
وكان قد شارك بلال إردوغان -ابن رئيس الوزراء التركي رجب إردوغان-
في أداء صلاة الغائب التي نظمت ضمن الفعاليات

 

 

 

 

 

لمزيد من الصور في المعرض

 

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع