خبر صحفي نقطة الحوار التي أقامها القسم النسائي لحزب التحرير / ولاية السودان بجوار جامعة القرءان الكريم... حققت أهدافها
- نشر في السودان
- قيم الموضوع
- قراءة: 535 مرات
منذ أن تم الإعلان عن انطلاقة انتفاضة الشباب المسلم والسلطة الحالية وأبواقها الإعلامية وعلماء السلاطين فيها والأحزاب العلمانية ومن لف لفها كحزب النور، في حالة هستيرية لم يسبق لها مثيل، فالكل رفع عقيرته بالصياح والندب والتهديد والوعيد، بل هناك من طالب الداخلية بقتل مليون متظاهر في سبيل الحفاظ على النظام الذي وضعه وأمثاله في هذا المكان ليطل على الناس كل يوم بطلعته القبيحة ليبث سمومه القاتلة للناس، بينما آخر أظهر شجاعة فائقة لم نعهدها عليه من قبل وطلب من الشرطة والجيش أن تتنحى وتترك له ولبلطجيته "المواطنون الشرفاء" أن يتصدوا لهؤلاء...، بينما أطلق حزب النور حملة أسماها "مصرنا بلا عنف" يحذر من خلالها الناس من التجاوب مع هذه الدعوة، ليستمر الحزب فيما وكل إليه من أعمال قذرة بلغت ذروتها عندما أكد نادر بكار أنهم قدموا بلاغا لوزير الأوقاف الشيخ محمد مختار جمعة، ضد أحد أئمة المساجد لوضعه منشورات عبر صفحته على موقع التواصل (الاجتماعي) "فيس بوك" يسب فيها الرئيس ويصفه بالخائن والقاتل. وفي خط مواز قام الشيخ برهامي بتخويف الناس من رابعة ثانية، ووسم من يدعو لتلك المظاهرات بالعمالة للغرب لتشويه الإسلام وكأنه وجماعته وحزبه مبرئون من كل عيب، بينما قامت الداخلية بحملة مسعورة لاعتقال كل من تظن أنه يؤيد ويدعو للنزول في 28 نوفمبر المقبل، كما أنها قامت باعتقال القيادي في جماعة الإخوان الدكتور محمد بشر الذي يبدو أنها اكتشفت فجأة أنه يتخابر مع أمريكا والنرويج، بعدما أيقنت أن وساطته بينهم وبين الإخوان لن توصلهم إلى شيء، كما وصرحت الأجهزة الأمنية بأن الميادين الثلاثة الرئيسة «التحرير والنهضة ورابعة»، ستكون في حماية الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة خلال الأحداث المرتقبة، تحسبًا لمحاولة الوصول للميادين والاعتصام داخلها.
بينما قامت دار الإفتاء ووزارة الأوقاف بوصف رفع المصاحف في تلك المظاهرات بالفعل الخبيث، وأن من سيفعل ذلك هم مجموعة من الخوارج، في تبرير مسبق لقتلهم واعتقالهم، ولقد كان هذا هو موضوع خطبة الجمعة السابقة على جمعة التظاهرة القادمة، والتي رددها أغلب الخطباء كالببغاوات، دون أن يقولوا لنا إذا كان هؤلاء هم الخوارج فهل السلطة الحالية تمثل نظاما كنظام الخلافة التي كان يترأسها علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟!، إذ جميعهم يتغافلون عن واقع النظام الذي لا يحكم بما أنزل الله، كما ويتغافلون عن جرائمه بحق كل من يثور أو ينتقض أو يعارض سلطتهم المتجبرة الطاغية، في حين يشحذون ألسنتهم على من يطالب بتحكيم شرع الله فيصفونهم بالتطرف والإرهاب والعمالة...، بل والأنكى من ذلك مطالبة أحد مشايخ دار الإفتاء بإصدار فتوى تبيح للجنود والضباط دهس المصاحف عندما تطارد من أسماهم بالإرهابيين في اليوم المرتقب.
لقد فقد النظام صوابه وبدأ يعد على الناس أنفاسهم ويتحسب لما يمكن أن تؤدي إليه تلك التظاهرات من حراك قد يهدد وجوده، خاصة وأن تلك التظاهرات ترفع شعارات إسلامية بخلاف ما كان في الخامس والعشرين من يناير من شعارات زائفة كالحرية والعيش والعدالة الاجتماعية التي رأى فيها الإسلاميون الذين شاركوا في الثورة مظلة يمكن الاصطفاف تحتها مع العلمانيين واليساريين وغيرهم. فإذا بهم أو على الأقل فصيل منهم يدرك حجم الوهم الذي كانوا يعيشون فيه، فما كان يمكن لمن يريد فصل الدين عن الحياة أن يتوافق مع من يقول إن الحكم إلا لله.
إن الأمة اليوم على مفترق طرق ليس في مصر فحسب، بل وفي غيرها من بلاد المسلمين، طريق سارت فيه لعقود وما أورثها إلا ذلا وخضوعا وخنوعا في ظل أنظمة علمانية عميلة للغرب الكافر، وطريق سارت فيه لقرون كانت فيها دولتها هي الدولة الأولى في العالم وكانت زهرة الدنيا المتفتحة، وإنها ولا شك ستختار طريقها الذي يحفظ لها دينها ويمكّن له في الأرض. قد يتصور النظام الحالي أو يظن أنه قد استقر له المقام وأن هذه الأمة ماتت والسلام، وأن سدنته قد استطاعوا أن يطوعوا الناس ويضللوهم، ولكن هذا هو ظن إبليس في الجنة، فتلك الأمة أمة حية، وإنها بفضل الله قد تجاوزت مرحلة الانحطاط والتبعية والانسياق وراء كل ناعق وكل بوق، وهي قد فاقت من سباتها واختارت طريقها وتتوق لليوم الذي تعز فيه بإسلامها في ظل دولة راشدة خلافة على منهاج النبوة تعيدها لسيرتها الأولى خير أمة أخرجت للناس، وإن غدا لناظره قريب.
﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾ [القصص: 5-6]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر
ورد عن الحسن البصري قوله: رحم الله عبدا عرضَ نفسه على كتاب الله، فإن وافق أمره، حَمِدَ الله، وسأله المزيد، وإن خالف استعتب، ورجع من قريب.
وكان يقول: يا عجبا لابن آدم حافظاه على رأسه، ولسانه قلمُهُما، وريقُه مدادُهما، وهو بين ذلك يتكلم بما لا يعنيه.
آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه
لأبي الفرج ابن الجوزي
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر:
لقد بدأ مساء اليوم الأحد في تونس، فرز الأصوات بعد إغلاق مكاتب الاقتراع، في أول انتخابات رئاسية مباشرة بعد الثورة. وتجاوزت نسبة المشاركة 54%، في حين رصدت لجنة الانتخابات تجاوزات وعدت بالتحقيق فيها. وقد أفاد مراسلو الجزيرة في تونس بأن التصويت كان دون المتوسط في الساعات الأولى من الاقتراع، وأشاروا إلى عزوف ملحوظ للشباب عن التصويت مقابل إقبال الكهول وكبار السن. كما أنهى التونسيون في الخارج التصويت في 43 دولة، وأعلنت هيئة الانتخابات أن نسبة المشاركة في الخارج بلغت 27.3%. في ثلاثة أيام. وهناك توقعات بأن يتصدر نتائج التصويت مرشح حزب نداء تونس (الباجي قائد السبسي)، والرئيس الحالي منصف المرزوقي (المترشح بصفته مستقلا). [الجزيرة، ووكالات].
التعليق:
1- تشترط لجان الانتخابات في النظم الرأسمالية شروطا على الناخبين، من مثل شرط العمر (الذي يوجب أن يكون الناخب فوق الثامنة عشرة)، وشروط أمنية، وشروط تتعلق بالإقامة والتسجيل المسبق... الخ، ومن شأن هذه الشروط تقليص عدد الناخبين في البلدان الرأسمالية، أما في البلدان الإسلامية (حيث يفوق فيها عدد صغار السن عددَ الكهول وكبار السن)، فإن النسبة "القانونية" التي تعتمدها لجان الانتخابات في البلدان الإسلامية ومنها تونس تكون دون الثلث في أحسن الظروف، وبالرغم من ذلك تتغاضى وسائل الإعلام والمراقبون الدوليون المتآمرون على الأمة عن هذه الحقيقة، ولا تذكر النسبة الحقيقية لعدد الناخبين على عدد السكان، والقصد من ذلك هو إضفاء الشرعية على "المنتخب" الموالي للغرب، راعي تلك المؤسسات الإعلامية والمستقلة، حيث لا يعقل أن يبرز المروجون للديمقراطية في العالم الإسلامي حقيقة أن الحكام الموالين لهم حين يتقدمون من خلال صناديق الاقتراع يكونون قد حصلوا على نسبة مئوية دون أقل القليل وليس الأغلبية كما تشترط ديمقراطيتهم المزعومة!
2- إن ترشح أتباع نظام زين العابدين يدل على إفلاس الغرب في إيجاد عملاء جدد له يكونون مقبولين لدى الشعوب التي قامت بالثورة على عملائه، وتنحي "الإسلاميين" الموالين للغرب سببه إفلاسهم أيضا وعجزهم عن إحداث التغيير الذي ينشدونه من الربيع. كما أن الغرب قد انفضح أمره لدى عامة الناس، بأنه والعلمانيين من أتباع زين العابدين وجهان لعملة غربية واحدة.
3- إن عزوف فئة الشباب، وهم كما يسمون في "علم الاجتماع" عمود الأمة، يدل على أن هذه الفئة - وهي بيضة القبان - تعلم أن هذه الانتخابات لن تجلب التغيير الحقيقي لهم، وأنها مسرحية هزلية يُراد منها إطالة عمر الاستعمار في بلادنا، من خلال فرز عملاء الغرب العلمانيين. لذلك فإنه يمكن لأي مراقب نزيه أن يقول مطمئنا بأن هذه الانتخابات قد فشلت فشلا ذريعا، فهي لم تحقق الغاية التي حيكت لها، وهي تضليل الثائرين عن غايتهم وما ضحوا من أجله.
4- يتوجب على شباب تونس خاصة وأهلها عموما، وهم المُتآمَر عليهم، أن يدركوا بأن التغيير الحقيقي لا يكون إلا بتبنّي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بناء الدولة الإسلامية، وذلك بانتزاع السلطة من بين أيدي العابثين في مصير الأمة، من أتباع الفارين والهالكين من أتباع الغرب. ودور أهل تونس هو الصراخ في آذان الجيش التونسي، الحامي لهذا النظام العفن، بأن يطيح به ويسلم السلطة لأصحاب المشروع الحضاري الإسلامي الحقيقي، أصحاب مشروع الخلافة الثانية الراشدة على منهاج النبوة, إن هذه هي الطريقة الشرعية التي سلكها خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، فأقام من خلالها الدولة الإسلامية الأولى، التي حكمت أكثر أهل الأرض بالإسلام، وهي الطريقة العملية التي تمنع الغرب من التحايل على الربيع واحتوائه. ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو عمرو
الخبر:
أوردت الـ بي بي سي أن العبودية في العالم تزداد وأن العدد أصبح 36 مليوناً من البشر رسميا، وهذا تحت ظل قوانين ونظم دولية سواء على مستوى الشرق أو الغرب.
التعليق:
منذ آلاف السنين والبشر يستعبد بعضهم بعضا، ويقتلون ويستغلون ويستعمرون بعضهم، حتى أتى الإسلام بدين عدل ومساواة بين البشر، فأنهى الكثير الكثير من ذلك وجعل التعامل على أساس إنساني وقيم رفيعة تليق ببني البشر، ومع بداية تحكم أمريكا وأوروبا بالعالم وتطبيق المبدأ الرأسمالي المادي الجشع المتوحش، والذي غلّف الكثير من القيم السيئة والمنبوذة إنسانيا بغلاف رأسمالي - ديمقراطي معاصر ومتمدن، وتم تزيين تلك القيم المنبوذة، ولم يعالجها علاجا راقيا كما فعل الإسلام بموضوع الخبر وهو الرق (العبودية)، حيث شرع له الكثير من الأحكام حتى انتهى الأمر خلال عقود من الزمن، ومع بداية القرن الماضي أعادت أمريكا وأوروبا العالم إلى غزوات داحس والغبراء الجاهلية والحروب الوسطى، وهنا ما أقصده الحربين العالميتين الأولى والثانية وتدمير ناغازاكي وهيروشيما ومن ثم أفغانستان والعراق وهذه الأيام تقتيل المسلمين بالطائرات الأمريكية في سوريا، وذلك بحجة مقاومة الإرهاب وتنظيم الدولة.
هذه العبودية المعاصرة المغلفة بنشر الديمقراطية تحت غطاء الرأسمالية التي تستعبد البشر استعبادا معاصراً مغلفا وتحت أنظمة وتقنين منظمات عالمية مثل منظمة التجارة العالمية الحرة والشركات العابرة للقارات لاستغلال الفقر والأيدي العاملة الرخيصة ونهب المواد الخام، وذلك لحاجة بعض الناس إلى العمل لتغطية نفقات أساسية من المأكل والمشرب والملبس والمسكن، تلك الحاجات التي يجب أن تضمن لكل إنسان من الدول القائمة عالميا، وهذا ما قامت به دولة الإسلام على مدى ثلاثة عشر قرنا من الزمان، وللعلم ليس للمسلم فقط بل لكل أبناء الرعية مسلمهم وكافرهم (حادثة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه واليهودي كبير السن)، وهذا بخلاف الرأسمالية التي لا تعطي إلا بقدر ما تعمل وإلا فالتشرد والنوم بالعراء والعيش من حاويات القمامة حيث تقول الإحصائيات أن أكثر من أربعين مليون أمريكي يعيشون تحت خط الفقر، والسعودية أغنى دول العالم فيها كذلك مشردون وفقراء بشكل مفزع، وهذا بسبب طبيعة تطبيق المبدأ الرأسمالي الذي يهتم بمعدل النمو الرأسمالي، أما كيف يتم توزيع ذاك النمو وذاك الإنتاج ..!!، وهل اكتفى الناس في ذاك البلد المرتفع النمو أم لا..!؟، فذاك لا يعنيهم في شيء، حيث أصبح البشر عبيداً يخدمون معدل النمو بدل أن يخدمهم..!!، ومعلوم أن رأسمال العالم محصور بين يدي واحد بالمئة من البشر والبقية يعيشون على الفتات والمعاش لتحصيل ما يمكن من الحياة، وذاك ما يعني مزيداً من الاستعباد بشكل معاصر ومدني ويحسب نفسه حراً ولا يعلم أنه يخدم صاحب رأس المال ليس إلا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد نايل حجازات - أبو محمد
الخبر:
تناقلت وسائل الإعلام أخبار همجية الاحتلال حيث تقتحم قوات الاحتلال المسجد الأقصى وتقتل وتنكل بأهل القدس وتهدم بيوتهم ويحرق المستوطنون البيوت في رام الله ويقتل أحد أبناء غزة، وينكل بأهل الخليل وكافة مدن فلسطين وتستمر الاعتقالات ومداهمات البيوت الآمنة، وتناقلت أيضا اللغط حول ذهاب السلطة من عدمه للأمم المتحدة واتصالاتها بالدول الغربية للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية الموهومة.
التعليق:
كلما زادت همجية الاحتلال ضد فلسطين وأهلها ومقدساتها بحثت السلطة عن معارك دونكوشوتية وهمية مع الاحتلال لا ترد اعتداء ولا تحمي بيتا ولا مزرعة من الحرق ولا تدفع اقتحاما للمسجد الأقصى ولا تمنع القتل والحرق والاعتقال عن أبناء فلسطين، بل ليتها اكتفت بهذه المعارك الوهمية لقلنا رويبضات يتلهون بتوافه الأمور، ولكنها فوق ذلك تعين الاحتلال من خلال تسخير أجهزتها الأمنية لصالح حماية قوات الاحتلال ومستوطنيه وتستنكر أي مقاومة ضد الإجرام اليهودي من قبل أهل فلسطين المنكوبين بالاحتلال والسلطة.
إن المعركة الوهمية التي تتغنى بها السلطة في أروقة الأمم المتحدة وفي دهاليز الدول الأوروبية للحصول على الاعتراف بدولة السلطة الموهومة على الورق، ما هي إلا أكذوبة تتلهى بها ووسيلة تضليل لأهل فلسطين تغطي بها السلطة عوراتها المكشوفة نتيجة تفريطها بفلسطين وأهلها ومقدساتها.
وأما الأمم المتحدة والدول الأوروبية وأمريكا التي تلجأ إليهم السلطة هم جميعا الذين أوجدوا وشرعوا الاحتلال اليهودي في فلسطين وأمدوه بالمال والسلاح والقرارات الدولية الظالمة فهل يرجى منهم خير؟!.
إن السلطة لم تكتف بالتلاعب بقضية فلسطين وتضليل أهل فلسطين بل لا زالت على خيانتها لفلسطين وأهلها فهي لا تترك محفلا دوليا ولا اجتماعا عربيا أو غربيا إلا وأكدت فيه على تنازلها عن معظم فلسطين لليهود من خلال مطالبة الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية الموهومة في حدود المحتل عام 67.
لكننا نقول للسلطة ولمن خلفها من يهود وأمريكان وغربيين وخونة العرب، إن الأرض المباركة فلسطين ومقدساتها وأهلها على موعد مع وعد الله ورسوله بأن تدخل جيوش الإسلام هذه الديار وهي مكبرة مهللة فتقضي على كيان يهود وتعيد فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام وتكون الأرض المباركة جزءا رئيسا من دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله، وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين