الخميس، 23 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

حضارم نت: يا حكام إيران: أي هلال شيعي هذا الذي ترسمونه بدماء المسلمين ؟!!

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 644 مرات

لقد اكتوى المسلمون من أنظمة العمالة والإجرام في بلاد المسلمين، خاصةً تلك الأنظمة المتدثرة بالطائفية النتنة لتخدع شعوبها زاعمةً أنها حامية المقدسات وداعمة التحرر من الظلم فتزين سوأتها في عيون شعبها وهي تحسب أنها بذلك تحسن صنعًا، وأشدهم خطرًا على أمة الإسلام بين هذه الأنظمة هو نظام إيران ذو النعرة الفارسية التي يلبسها لباس الطائفية بنشره للتشيع الذي يخدم مصلحته الضيقة ونعرته الحاقدة، مع أن التشيع في حقيقته منه براء.

إقرأ المزيد...

المنعرج الأخير

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 951 مرات

هل كل العقبات والعراقيل، التي تكبل الربيع العربي، من ثورات مضادة أو ترويض بالتوافق أو قتل بالبراميل المتفجرة والكيماوي أو بالتحايل على دين الله، تعني أننا والغرب الكافر في سباق، أو بالأحرى في المنعرج الأخير منه؟ وهل المجال الذي نتنافس عليه وفيه، هو ما يطلق عليه بالشرق الأوسط؟

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات اليقين بما وعد الله به من إظهار دينه

  • نشر في نفائس الثمرات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1103 مرات

قال سبحانه وتعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ}، وقال: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}...

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مجزرة أنديجان وغياب العدل!‏ ‏(مترجم)‏

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1207 مرات

 

\n

الخبر:‏

\n


غدًا، 13 أيار/مايو 2015 يصادف الذكرى العاشرة للمجزرة المروعة في مدينة أنديجان فقد تم ذبح ‏الآلاف من العزل، رجالًا ونساءً وأطفالاً تجمعوا للاحتجاج على السياسات القمعية للنظام الأوزبكي بدم ‏بارد، من قبل قوات الأمن على طريقة سفاح طشقند الرئيس كريموف. أطلق مسلحو الحكومة النار بشكل ‏عشوائي وبلا رحمة على المتظاهرين في ذلك اليوم، لم يفرقوا بين الرجال والنساء، الصغار والكبار، حتى ‏إنهم قاموا بقتل الجرحى. وقال \"مقدّوس\" شاهد عيان على المجزرة لمعهد صحافة الحرب والسلام \"... ‏أطلقوا النار وقتلوا الجرحى... في حضوري، أطلقوا النار على امرأة وطفلين صغيرين\". وفي أعقاب هذه ‏المذبحة، منع كريموف أي تحقيق في هذه الأحداث الدموية، ليس هذا فقط بل واصل حملته في الأشهر ‏والسنوات التي تلت ذلك، فواصل المضايقات والاحتجاز والتعذيب لأي متظاهر أو شاهد عيان على ‏المذبحة من أجل انتزاع اعترافات كاذبة عما شاهدوه ذلك اليوم. كما كان هناك أيضًا حملة على المدافعين ‏عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين، والصحفيين المستقلين في البلاد، لمنع أي تحقيق أو إبلاغ عن ‏هذه الجريمة الوحشية.‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


في الأسبوع الماضي، نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش شريط فيديو جديد بعنوان \"أوزبيكستان: ‏عقد من الإفلات من العقاب على المذبحة\" نشر فيه كيف أنه على مدى السنوات العشر الماضية، لم يواجه ‏كريموف أو أي من أعوانه العدالة من أجل الجريمة التي اقترفوها في أنديجان، ولا من أجل مواصلتهم ‏للقمع الوحشي والمتواصل لمسلمي أوزبيكستان. وناقش الفيديو كيف أن الحكومات الغربية قد فشلت ‏لأكثر من عقد من الزمن في استخدام نفوذها السياسي لمحاسبة النظام الأوزبيكي، مرددًا الكلمات الواردة ‏في تقرير المنظمة لعام 2005، \"لدفن الحقيقة: أوزبيكستان تعيد كتابة قصة مذبحة أنديجان\" حيث ذكر \".. ‏أصبح من المرجح بشكل متزايد أن القوات الحكومية لن تخضع للمساءلة أبدًا عن أحداث 13 أيار/مايو.. ‏في الواقع في وجه التحدّي القائم من الحكومة الأوزبيكية، فإن كلًا من الولايات المتحدة ودول أوروبا قد ‏تراجعوا تمامًا عن تنفيذ أي إجراءات أكثر قوة لمحاسبة الحكومة الأوزبيكية على مسؤوليتها في خسائر ‏الأرواح\".‏

\n


كيف يمكن أن يدوم ذلك لمدة عشرة أعوام كاملة، وأولئك الذين تقطر أيديهم دمًا بما اقترفوه في حق ‏الأبرياء من المسلمين رجالًا ونساءً وأطفالًا، بدون حساب ولا عقاب؟ كيف يمكن أن يؤدي هذا القاتل ‏كريموف اليمين الدستورية مرة أخرى الشهر الفائت ليواصل بلا هوادة ولا عقاب حملته الحاقدة لاضطهاد ‏وتعذيب ما تبقى من الناجين من هذه المجزرة وأسر الضحايا الذين قتلوا، وغيرهم ممن يعارضون حكمه ‏القمعي؟ في الواقع، في ظل النظام العالمي اليوم، حيث تخضع العدالة في كثير من الأحيان لمصالح ‏سياسية واقتصادية راسخة من الدول الرأسمالية الغربية والشرقية المهيمنة وهذا ليس مستغربًا. وعلى ‏الرغم من وجود معرفة كاملة بجرائم كريموف، عمقت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ‏علاقتها مع هذا السفاح من أجل منافع مادية، ولأن النظام لعب دورًا حاسمًا كشريك استراتيجي في الحرب ‏على الإرهاب \"ضد الإسلام والمسلمين\" عام 2007 تراجع الاتحاد الأوروبي عن دعوته إلى إجراء تحقيق ‏دولي في مجزرة أنديجان ودعا إلى خفض العقوبات على البلاد، وفي عام 2009 رفع العقوبات جميعًا، ‏بما في ذلك إزالة الحظر المفروض على ترسانة أسلحتها.‏

\n


في شهر آذار/مارس من هذا العام، وقّعت ألمانيا اتفاقية للتجارة مع النظام الأوزبيكي بقيمة 8,2 ‏مليار يورو. كما وفر الكرملين المليارات من المساعدات العسكرية لكريموف وغيره من دول آسيا ‏الوسطى لسنوات. وفي كانون الثاني/يناير، أعلنت الولايات المتحدة أن أوزبيكستان ستحصل على أكثر ‏من 300 مركبة مدرعة مضادة للألغام و20 مركبة إسعاف مدرعة.‏

\n


في الواقع، في ظل الرأسمالية المهيمنة على العالم حاليًا، فإن \"العدل\" هو مصطلح وإن ملأ خطب ‏السياسيين فإنه صعب المنال خاصةً بالنسبة إلى المسلمين ضحايا جرائم ثابتة ومجازر عديدة في ‏سربرنيتشا، وغزة، وميدان رابعة العدوية، وبورما، وسوريا والعراق، وأفغانستان، وأفريقيا الوسطى، ‏والتي لم يواجه فيها الجناة سواء أكانوا أفرادًا أم حكومات، أي عقوبة على جرائمهم. إن الاعتماد على ‏الحكومات الغربية والمجتمع الدولي (الذي يصل ضميره إلى ما يصل الدولار) من أجل ضمان المساءلة ‏عن مثل هذه الجرائم، لن يجدي نفعًا. في الواقع، أصبحت المحكمة الجنائية الدولية مقبرة لمن ينشدون ‏تحقيق العدالة فيما يتعلق بجرائم الحرب التي ارتكبت ضدهم وضد أُسرهم. وبالتالي، في ظل النظام ‏الرأسمالي العالمي الحالي، حيث تغيب المواقف المبدئية والعدالة، حيث يقع تداول النفس البشرية بين ‏الدول مثل السلعة مقابل خدمات ومنافع، لا يمكن لهؤلاء الحكام والأنظمة الذين ارتكبوا جرائم قتل وقمع ‏أن يحاسبوا وستبقى مساءلتهم حلمًا بعيد المنال لضحايا هذه الجرائم. هذا بغض النظر عن بعض الجهود ‏من قبل منظمات حقوق الإنسان.‏

\n


لن تتحقق العدالة ولن تتم محاسبة مرتكبي مذبحة أنديجان وغيرها من المذابح التي ارتكبت بحق ‏المسلمين، إلا من خلال إقامة خلافة على منهاج النبوة. فهذه هي الدولة القادرة على تحقيق العدل وحفظ ‏النفس البشرية. وعلاوةً على ذلك، لا يمكن أن تتنازل عن مبدئها وقيمها ولو بأموال الدنيا. هذا لأنه نظام ‏قائم على قوانين ربانية، وبالتالي فهي ترعى كرامة الإنسان ورفاهيته واحتياجاته البشرية، فضلًا عن ‏مصالح الإسلام والمسلمين. فبإنشاء هذه الدولة فقط ستتم محاسبة كريموف وجميع الحكام الطغاة أمثاله ‏الذين ظلموا وسفكوا دماء المؤمنين الزكية الطاهرة، وسيواجهون أشد العقاب لقاء جرائمهم الوحشية.‏

\n


‏﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥۤ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ فِى ٱلۡأَذَلِّينَ * ڪَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۟ وَرُسُلِىٓ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ۬﴾ ‏‏[المجادلة: 20-21]‏

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتورة نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مشارق الأرض ومغاربها ملك لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1213 مرات


الخبر:

\n


أورد موقع مفكرة الإسلام خبرا يوم الأحد 2015/5/10م بعنوان \"مصر تخير لاجئين فلسطينيين بين ترحيلهم إلى سوريا أو السجن\"، جاء فيه:

\n


(أعلنت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا» أن السلطات المصرية تستمر \"باحتجاز عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين وذلك بالرغم من تحويل التهمة التي وجهتها النيابة العامة لهم من دخول البلاد بطريقة غير شرعية إلى لاجئي حرب\".

\n


وأوضحت المجموعة المعنية بمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا وتوثيقها أنه لا يزال \"56\" لاجئاً فلسطينياً معتقلين لدى السلطات المصرية، وذلك بعد أن احتجزتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا انطلاقاً من الشواطئ التركية في 25 من الشهر الماضي، حيث وقعوا ضحية لعملية نصب من قبل المهرِّبين الذين تركوهم على أحد الجزر قبالة الشواطئ المصرية، والتي قامت السلطات المصرية باعتقالهم منها.

\n


وأشارت المجموعة إلى أن الأمن المصري كان قد أفرج عن جميع المحتجزين السوريين في حين استمر باعتقال \"56\" فلسطينياً، وذلك لرفض جميع البلدان المحيطة في سوريا استقبالهم، حيث تم تخيير اللاجئين بين ترحيلهم إلى سوريا أو بقائهم في السجن، بحسب قول \"المجموعة\".)

\n

 

\n

التعليق:

\n


لكل أمة دولة، ودولة الأمة الإسلامية هي دولة واحدة توحدهم، هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الغائبة منذ أربع وتسعين سنة، والتي هدمت في 28 رجب 1342هـ، وتمر ذكراها في هذه الأيام الصعبة التي يعيشها المسلمون في ضنك وعذاب. إن الخبر أعلاه مستفز لأبعد درجة للمسلم الغيور على عقيدته ودولته وأمته.. حين يستحضر ما فعله الأنصار مع المهاجرين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة عندما أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم الدولة الإسلامية الأولى.. نتساءل!؟ كيف يصبح المسلم \"لاجئًا\" يُطرد أو يسجن أو يلقى به في مخيم أوضاعه مزرية في بلد إسلامي منذ مئات السنين؟! فلا يُقال \"فلسطينيون\" أو \"سوريون\" أو \"مصريون\" بل يُقال مسلم من فلسطين ومسلم من سوريا ومسلم من مصر ومسلم من لبنان ومسلم من تركيا ومسلم من باكستان ومسلم من السودان وهكذا.. الأصل أن تكون الرابطة بين المسلمين هي رابطة العقيدة الإسلامية فقط، والأصل أن كل هذه الدويلات تنضوي تحت دولة واحدة، لا يوجد حدود ولا سدود تُمزق جسد الأمة؛ حيث سخَر الله تعالى جميع الأرض وهيأها حتى تحكم بشرع الله، واستخلف الذين آمنوا عليها حتى يُعز فيها الإنسان وتُرعى شؤون الناس جميعًا بالعدل الرباني بأنظمة الإسلام العظيم. شأن المسلم شأن كل المسلمين. إن للمسلم على المسلم حق الأخوة الإسلامية، ونصرة المسلمين لإخوانهم أمر واجب شرعًا وليس تطوعًا وتبرعًا أو إحسانًا، بل هو حق يأثم تاركه. عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ». (أخرجه البخاري). وعَنْ جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبي طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنهم جميعاً، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» (أحمد وأبو داود).

\n


إن مشاكل المسلمين في يومنا هذا مشتركة وحلها واحد. مشكلتهم؛ أنهم فرطوا في دولتهم الواحدة التي لا تعترف بالحدود بين المسلمين فضاعت هويتهم وعزّتهم. أما الحل؛ فيكمن في نبذ الأنظمة الحاكمة الفاجرة وأجهزتها العلمانية من وزارات ومخابرات وأمن، هذه الأجهزة القمعية التي تطرد المسلمين الوافدين من مناطق أخرى من الأراضي الإسلامية التي هي أساسًا ملك للأمة، أو تملأ السجون بالمستضعفين ومخيمات اللجوء - وكلٌّ سواء - بدلًا عن تحرير فلسطين المباركة من اليهود وبدلًا عن تحريك جيش مصر القوي ليسقط نظام بشار الأسد المجرم! أو على الأقل بناء مساكن تستوعب من فرَّ من الموت في سوريا ومن هجَّره اليهود من فلسطين فلا يكون حشرهم في الملاجئ والسجون، وهذا ليس بغريب على نظام السيسي المجرم فهو يبيد أهل مصر أنفسهم لصالح الأعداء كما يحصل في سيناء! فالحرب هي حرب على المسلمين جميعًا والمشكلة واحدة والحل واحد، إنما تُنقل هذه الأخبار المفجعة بأسلوب ضعيف لا يرتقي لمستوى الحدث والمصاب.

\n


لقد ضاع نظام الإسلام وضاعت الأمة الإسلامية والسبب في ذلك غياب دولة الخلافة الراشدة من على الخارطة السياسية العالمية. فهل سمعنا عن مصطلح \"مخيم للاجئين\" إلا في زمن ساد فيه من عبدوا المصلحة والمنفعة من دون الله. نظام رأسمالي علماني فشل في توفير أدنى مقومات العيش الآمن لجميع البشر ونجح في تمزيق المجتمعات وإبعادها عن حكم الله تعالى في الأرض وشنّ حربًا ضروساً على الأمة الإسلامية، وبات ما يحصل للمسلمين لا يُحتمل ولا يستوعبه عقل.

\n


وحقيقة الأمر أن كل المسلمين اليوم متغربون ومهجّرون من بلادهم وأراضيهم، وإن عاشوا فيها، بسبب هذه الأنظمة الجبرية المعادية لهم والتي أرهقتهم بطغيانها وجبروتها. هذه الحقيقة مخالفة لما يجب أن يكون عليه واقع أمة محمد صلى الله عليه وسلم حيث جاء في الحديث الشريف: عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ اللهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْك أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا..» (أخرجه أحمد).

\n


لن يكون للأمة مُلك ولن تنعم مشارق الأرض ومغاربها بحكم الإسلام وسيادة الشرع إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فإعادة الدولة الإسلامية بعد طول غياب إلى الوجود هو سبيل الخلاص الوحيد. يا أيها الناس! لنجعل من يوم ذكرى هدم الخلافة يوم عزمنا على إقامتها من جديد، خلافة راشدة على منهاج النبوة؛ بها يُحكم العالم ويقوده منهج رب العالمين، دولة يُعز فيها وبها المسلم يتنقل في أرض الله الواسعة كما يريد ويعيش في ظل الإسلام أينما يرتاح، وتعود للأمة الإسلامية قوتها ومجدها ببيعة خليفة واحد في دولة واحدة لأمة واحدة تربطها عقيدة واحدة فنرجع كما يجب علينا أن نكون حيث يحب الله ويرضى سبحانه أن نكون.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة محمد حمدي - ولاية السودان

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف - يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى

  • نشر في مع الحديث الشريف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1254 مرات

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عَنْ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ :‏عَنْ النَّبِيِّ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: ‏ ‏يَا ابْنَ ‏آدَمَ ‏تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ، وَإِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ"

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع