الأحد، 12 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

تقرير من مراسل إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير بخصوص رسالة حزب التحرير الى الحكام

  • نشر في الدعوة وأخبارها
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 3935 مرات
 
 
 
علم مراسل الإذاعة الخاص أن حزب التحرير قد أرسل في الأيام القليلة الماضية رسالةً إلى الحكام في بلاد المسلمين من أطراف المحيط الهادي حيث إندونيسيا شرقاً إلى شواطئ المحيط الأطلسي حيث المغرب غرباً.
وقد أضاف المراسل أنه علم أن غالب مواقف أولئك الحكام تجاه موضوع الرسالة كان الرفض بعدوانية, وكان أمثلهم طريقة من رفض بطريقة هادئة دون عنف......
وقد صرح مسئول كبير في الحزب لمراسل الإذاعة الخاص قائلا" إن موقف أولئك الحكام يذكِّر بموقف رؤساء القبائل تجاه طلب رسول الله نصرتهم بعد أن دعاهم للإسلام,حيث طلبها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بني عامر, وغسان, وفزارة, وبني مرة, وبني حنيفة, وبني سليم, وبني عبس, وبني نصر, ومن كندة, وكلب, وبني الحارث, وبني عذرة, وبني شيبان, وثقيف..... وذلك خلال سنوات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأخيرة في مكة, وقبل هجرته صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة . فكانت مواقف رؤساء القبائل أولئك هي الرفض, وبعضها كان عدوانيا دموياً, أدمى رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم بالحجارة ونحوها.
وبعد أحداث الرفض والعدوانية تلك, جاء نصر الله سبحانه, فكان الأنصار,وكانت بيعة العقبة الثانية, ثم الهجرة فإقامة الدولة, وعزّ الإسلام والمسلمون.
واختتم المسئول الكبير تصريحه بأن الحزب, وهو يتذكر مواقف رؤساء القبائل تجاه طلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,ثم نصر الله سبحانه , ليستبشر خيراً, بأن تتلو مواقفَ هؤلاء الحكام مرحلةٌ من الخير جديدة.....{ وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين}" انتهى.
إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات - أساسُ الخيرِ الإيمانُ بما شاءه تعالى

  • نشر في من حضارتنا
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1800 مرات

 

أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فتتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه فتشكره عليها‏.‏ وتتضرع إليه ألا يقطعان عنك، وأن السيئات من خذلانه وعقوبته، فنبتهل إليه أن يحول بينك وبينها، ولا يكلك في فعل الحسنات وترك السيئات إلى نفسك‏.‏

وقد أجمع العارفون على أن كل خير فأصله بتوفيق الله للعبد‏.‏ وكل شر فأصله خذلانه لعبده‏.‏ وأجمعوا أن التوفيق ألا يكلك الله نفسك وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك‏.‏ فإذا كان كل خير فأصله التوفيق وهو بيد العبد فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجئ والرغبة والرهبة إليه، فمتى أعطي العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له، ومتى أضله عن المفتاح بقي باب الخير مُرْتَجًا دونه‏.‏

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب‏:‏ إني لا أحمل هم الإجابة ولكن هم الدعاء فإن الإجابة معه‏.‏ وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدرهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم، والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك، فالله سبحانه أحكم الحاكمين وأعلم العالمين، يضع التوفيق في مواضعه اللائقة به والخذلان في مواضعه اللائقة به، وهو العليم الحكيم‏.‏

وما أتي من أتي إلا من قِبَل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء، ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء‏.‏

 وملاك ذلك الصبر فإنه من الإيمان بمنزله الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس فلا بقاء لجسد‏.‏

كتاب الفوائد لابن القيم

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع