لا مواثيق مع يهود... والمفاوضات خيانة والتقاعس استسلام
- نشر في سياسي
- قيم الموضوع
- قراءة: 225 مرات
في زمن باتت فيه الخيانة تُسوّق باسم "السلام"، والركوع يُسمى "حلولاً سياسية"، والارتهان للعدو يُقدَّم على أنه "مصلحة وطنية"، تُطرح على أمتنا مواثيق واتفاقيات يدّعون أنها ستحقن الدماء وتنهي الصراعات. وفي حقيقة الأمر، هي ليست إلا حبالاً من خديعة، ومدخلاً للاستسلام الكامل ليهود الغاصبين.
ولأننا مسلمون وجب علينا أن نحتكم للوحي لا إلى مؤتمرات الغرب، ونزن المواقف بميزان الإسلام لا بمواثيق هيئة الأمم، وكوننا حملة دعوة نعمل لإقامة دولة الإسلام (الخلافة) فإننا نُحذر الأمة وأهل القوة