- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/12/17م
(مترجمة)
العناوين:
- · الإمارات تعلق المناقشات مع أمريكا بشأن بيع إف-35 بسبب مخاوف تتعلق بالسيادة
- · أمريكا تقول إن المهمة في أفغانستان فشلت حيث عرضت باكستان ملاذا آمنا لطالبان
- · بوتين يشيد بالعلاقات الروسية الصينية النموذجية في مكالمة مع شي
التفاصيل:
الإمارات تعلق المناقشات مع أمريكا بشأن بيع إف-35 بسبب مخاوف تتعلق بالسيادة
ذا ناشيونال - قال مسؤول إماراتي يوم الثلاثاء إن الإمارات علقت المناقشات مع الحكومة الأمريكية للحصول على طائرات مقاتلة من طراز إف-35 بشأن "القيود التشغيلية السيادية". وقال المسؤول الإماراتي، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن المناقشات حول عملية البيع، وهي جزء من صفقة بقيمة 23 مليار دولار تشمل أيضا طائرات بدون طيار وذخائر متقدمة أخرى، معلقة في الوقت الذي تعيد فيه البلاد تقييم المتطلبات. وقال المسؤول إن "الإمارات أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستوقف المناقشات للحصول على إف-35". "أدت المتطلبات التقنية والقيود التشغيلية السيادية وتحليل التكاليف والفوائد إلى إعادة التقييم". بيد أن المسؤول ظل متفائلا بحذر قبل إجراء حوار دفاعي أمريكي - إماراتي يوم الأربعاء بأن هذه القضايا يمكن حلها في موعد لاحق. وأضاف أن "الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تعملان من أجل التفاهم الذي من شأنه أن يعالج الظروف الأمنية الدفاعية المتبادلة للاستحواذ. ولا تزال أمريكا المزود المفضل لدولة الإمارات لمتطلبات الدفاع المتقدمة، وقد يعاد فتح المناقشات الخاصة بـ إف-35 في المستقبل". وقال شخص على علم بالاتفاق لصحيفة "ذا ناشيونال" إن القضية المعلقة لا تتعلق بعلاقات الإمارات مع الصين، بل بمسائل السيادة في الصفقة التي أثارتها الإمارات ويحاول الجانبان حلها. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال ملتزمة بعملية البيع. "تظل إدارة بايدن هاريس ملتزمة بالمبيعات المقترحة لطائرات (إف-35، إم كيو-9ب طائرات بدون طيار)، والذخائر حتى ونحن نواصل المشاورات لضمان أن يكون لدينا فهم واضح ومتبادل للالتزامات والإجراءات الإماراتية قبل وأثناء وبعد التسليم"، وبحسب مسؤول لصحيفة ذا ناشيونال "نأمل أن نتمكن من العمل من خلال أي قضايا معلقة ونتطلع إلى الحوار العسكري المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات في وقت لاحق من هذا الأسبوع". وأكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، على الطبيعة الاستراتيجية للعلاقة بين أمريكا والإمارات.
سرعان ما وضعت أمريكا عقبات في اتفاق إف-35 بعد أن حققت السلام بين الإمارات ودولة يهود. ومن الصعب أن نرى أمريكا تتقاسم مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة نظرا لشراكة الإمارات التكنولوجية الوثيقة مع الصين. وحتى لو تم التوصل إلى اتفاق، فإن الإمارات ستحصل على طائرة إف-35 متدهورة.
------------
أمريكا تقول إن المهمة في أفغانستان فشلت حيث عرضت باكستان ملاذا آمنا لطالبان
ريبابليكان - اتهم السناتور الديمقراطي روبرت مينينديز يوم الثلاثاء باكستان بالمعاملة المزدوجة وقال إن المهمة الأمريكية في أفغانستان فشلت حيث قدمت إسلام أباد "ملاذاً آمناً" لطالبان. ودعا مينينديز إلى إجراء محادثة جادة مع الحكومة الباكستانية بقيادة عمران خان بشأن التقدم في العلاقات الثنائية. ورحب مينينديز بتعيين بلوم سفيرا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية في باكستان وسط "لحظة صعبة" في العلاقات الثنائية بين أمريكا وباكستان. لقد عرضت إسلام أباد ملاذاً آمناً لطالبان حتى عندما كان مسلحوها يستهدفون ويقتلون القوات الأمريكية. وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيو جيرسي مينينديز، الذي كان يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الأمريكية (ANI): "إننا بحاجة إلى إجراء محادثة جادة مع الحكومة الباكستانية في طريقنا إلى الأمام. بعد أن قررت باكستان مؤخرا مقاطعة "قمة الديمقراطية" التي نظمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويعتقد أن باكستان رفضت دعوة أمريكا لقمة الديمقراطية بضغط من الصين التي لم تدعها واشنطن. وبعد استيلاء طالبان على كابول، أعلنت أمريكا أيضاً أنها ستنظر في علاقاتها مع باكستان في محاولة لصياغة الدور الذي تريد أمريكا أن تلعبه إسلام أباد في مستقبل الدولة التي مزقتها الحرب". وعندما سئل عن رأي واشنطن في تورط إسلام أباد في أفغانستان، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في أيلول/سبتمبر إن باكستان لديها "مصالح متعددة" بما في ذلك بعضها في "صراع واضح" مع أمريكا. وأضاف بلينكين أن مشاركة الهند في الدولة التي مزقتها الحرب قد أثرت على بعض الأعمال "الضارة" من باكستان.
من الواضح أن أمريكا ليست راضية عن دور باكستان في أفغانستان. وهذا يفسر أيضاً سبب تأجيل الدفعة التالية من صندوق النقد الدولي، حيث تكثف أمريكا المزيد من الضغط على إسلام أباد لتغيير سياستها.
-------------
بوتين يشيد بالعلاقات الروسية الصينية النموذجية في مكالمة مع شي
فرانس 24 - أشاد الرئيس فلاديمير بوتين يوم الأربعاء بالعلاقات الروسية النموذجية مع الصين في مكالمة هاتفية مع الزعيم الصيني شي جين بينغ وأكد أنه سيحضر أولمبياد بكين، حيث يواجه البلدان انتقادات متزايدة من الغرب. وجاءت مكالمة الفيديو بعد أيام من مناقشة وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى موسكو ضد أوكرانيا وحملات بكين القمعية في هونغ كونغ وشينجيانغ. وقال بوتين في بث تلفزيوني وطني للمحادثة بعد أن قال إنه سيحضر الألعاب، واصفا شي بأنه "صديقه العزيز": "في شباط/فبراير سنتمكن أخيراً من الاجتماع شخصياً في بكين". لا ترسل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأستراليا ممثلين سياسيين إلى الأولمبياد بسبب إساءة الصين للإيغور والأقليات المسلمة الأخرى في شينجيانغ. وشجبت بكين وموسكو المقاطعة الدبلوماسية وقال بوتين يوم الأربعاء إن الزعيمين يعارضان "أي محاولة لتسييس الرياضة والحركة الأولمبية"، وهو انتقاد وجهته روسيا مرارا إلى الغرب. وشهدت كل من الصين وروسيا تدهور علاقتهما مع الدول الغربية في السنوات الأخيرة، وسعيا إلى تشكيل جبهة أكثر توحيداً. وأخبر بوتين شي يوم الأربعاء أنه "تم تشكيل نموذج جديد للتعاون بين بلدينا" يتضمن "تصميماً على تحويل حدودنا المشتركة إلى حزام من السلام الأبدي وحسن الجوار". وقال الزعيم الروسي "إنني أعتبر هذه العلاقات نموذجا حقيقيا للتعاون بين الدول في القرن الحادي والعشرين". وبعد المكالمة، قال كبير مستشاري السياسة الخارجية في الكرملين، يوري أوشاكوف، إن المحادثة بين "دولتين صديقتين عظيمتين" استمرت 90 دقيقة وكانت "إيجابية للغاية". وقال للصحفيين "إن العلاقة وصلت إلى مستوى عال غير مسبوق". وجاءت المحادثات بعد استبعاد كل من روسيا والصين بشكل واضح من قمة الديمقراطية التي عقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي. حيث اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها روسيا منذ أسابيع بالتخطيط لغزو جارتها السوفيتية السابقة أوكرانيا، محذرة من عقوبات منسقة واسعة النطاق إذا شن بوتين هجوماً. كما تتمركز عشرات الآلاف من القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، حيث اتهم الغرب الكرملين بدعم الانفصاليين الموالين لموسكو منذ عام 2014.
تواجه أمريكا معضلة كبيرة في ممارسة الضغط على كل من روسيا والصين. بدلاً من دق إسفين بين البلدين، تعمل السياسة الأمريكية على تقريب بعضهما ببعض.