2015-05-30

رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس

قال "حزب التحرير" الإسلامي في فلسطين، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية اعتقلت ما يقارب الـ 10 من نشطاء الحزب "على خلفية سياسية".

مشيراً إلى أن الاعتقالات تأتي "استكمالاً لحملة سابقة عقب منع مؤتمر الحزب في رام الله".

وأوضح القيادي في حزب التحرير، وعضو المكتب الإعلامي، ماهر الجعبري، في حديث لـ "قدس برس" السبت (30|5)، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اعتقلت نشطاء في الحزب عقب "كلمة كفاحية" في المساجد الرئيسية بالضفة الغربية حول التطبيع مع الاحتلال.

وأضاف: "اعتقالات السلطة لعناصر الحزب جاءت أيضاً بسبب الوقفة الكفاحية الحاشدة التي نظمت في مدينة رام الله يوم الخميس الماضي (28|5)، والتي أعلن فيها حزب التحرير أنه سيتصدى للمنع والقمع الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بمدن الضفة".

وأفادت مصادر من المكتب الإعلامي لـ "حزب التحرير" أن أجهزة السلطة في قلقيلية "تعاملت بعنف مع بعض الشباب الذين تم اعتقالهم دون أية مذكرة اعتقال قانونية".

مشيراُ إلى أنه "تم الاعتداء عليهم بالضرب الشديد في الشارع العام وإطلاق الرصاص في الهواء، في قمع مستنكر ودون أي مبرر أو تهديد".

وفي سياق متصل، أوضح المكتب الإعلامي لـ "حزب التحرير" في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، أنه "ينكر" على مؤتمر نصرة بيت المقدس الذي انعقد في بيت لحم عدم مطالبته في مقرراته بتحرير الأقصى وفلسطين.

ولفت الحزب إلى أن "حقيقة ما جرى في المسجد الأقصى يوم الجمعة (22 أيار/ مايو بعد منع قاضي قضاة الأردن من الخطبة) من عنف وفوضى هو من صنيعة السلطة التي تنخرط مع أطراف إقليمية أخرى في صراع على الولاية على المقدسات تحت الاحتلال لا تنافساً على تحريرها!".

المصادر: وكالة قدس إنترناشيونال للأنباء / يا عيني / وكالة معا الاخبارية / زمان برس / الوطنية