Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 2025/03/06

 

 

القمة العربية تصدر بيانا ختاميا بعيدا عن تحريك الجيوش لنصرة أهل فلسطين

 

عقدت الدول العربية قمتها في القاهرة يوم 2025/3/4 وأصدر قادتها بيانا ختاميا يتعلق بإعادة إعمار غزة التي تركوها ولم ينصروها ليدمرها كيان يهود ويشرد أهلها ويقتل ويجرح مئات الآلاف منهم.

 

وطالبوا مجلس الأمن الدولي بنشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكنهم لا يفكرون بتحريك جيوشهم لنصرتهم وحمايتهم.

 

وأعلنوا استعدادهم للانخراط الفوري مع الإدارة الأمريكية لاستئناف مفاوضات السلام مع كيان يهود، ودعوا إلى تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، علما أن أمريكا تراوغ في هذا الحل وكيان يهود يرفضه، وهو حل يقر يهود الغاصبين على نحو 80% من فلسطين، أي أن القبول به خيانة عظمى.

 

وأعلنوا رفضهم لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ورفض سياسة التجويع ووقف العدوان عليه ومصادرة أراضيه وهدم منازله وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، ولكنهم لا يقومون بأي عمل جاد لنصرته وحمايته وصد هذا العدوان.

 

ودعوا إلى تطبيق قرار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأدانوا اعتداءات يهود على سوريا والتوغل داخل أراضيها.

 

علما أنهم يدركون أنه لن يردع كيان يهود إلا التصدي له بالقوة. فقراراتهم لا تتضمن أي عمل لردع عدوانه على أهلنا في فلسطين وسوريا ولبنان، ولكنها تؤكد على خيانتهم بالتخلي عن نحو 80% من فلسطين ليهود الغاصبين، وربط الحلول بأمريكا التي تقف وراء كيان يهود، بل إن هذا الكيان هو يد أمريكا الآثمة التي تبطش بها في المنطقة للهيمنة والاستعمار.

 

------------

 

كيان يهود يحذر من سقوط معاهدة السلام التي وقعها مع النظام المصري

 

حذر وزير حرب كيان يهود يسرائيل كاتس يوم 2025/3/3 مصر من سقوط معاهدة السلام التي وقعتها مع كيان يهود عام 1979. فنقلت عنه صحيفة يديعوت أحرنوت قوله "إن معاهدة السلام أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة (إسرائيل)، ولا تزال كذلك حتى اليوم. لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".

 

وقد أثار الموضوع عناصر معينة في كيان يهود تقول على شبكات الإنترنت إن هناك استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة كيانهم. بينما أعرب رئيس أركان جيشهم هرتسي هاليفي للقناة 14 العبرية يوم 2025/2/27 عن قلقه للتهديد الأمني من مصر. لكنه قال إنه لا يشكل تهديدا حاليا لكيانه لكن الأمر قد يتغير في لحظة.

 

علما أن الرئيس المصري السيسي أشاد في كلمته أمام القمة العربية يوم 2025/3/4 بهذا الاتفاق الخياني، واعتبره "نموذجا يحتذى به لتحويل حالة الحرب إلى سلام ورخاء". أي أنه يدعو الدول العربية الأخرى التي لم توقع اتفاقات الخيانة إلى الإسراع بتوقيعها.

 

وكيان يهود وإن كان يثق بموالاة السيسي له، ولكنه قلق من أن الشعب المصري المسلم سيسقط السيسي كما أسقط حسني مبارك وعاقب السادات من قبل، لأن هذا الشعب يرفض اتفاق السلام والتطبيع مع كيان يهود وينتظر الفرصة التي يعلن فيها الجهاد لتحرير فلسطين.

 

------------

 

باكستان تسلم متهما بقتل 13 شخصا من المحتلين الأمريكان

 

قال رئيس وزراء باكستان شهباز شريف يوم 2025/3/5 "إن قوات الأمن الباكستاني اعتقلت محمد شريف الله المتهم بالمسؤولية عن هجوم على قوات أمريكية عام 2021 في عملية لمكافحة الإرهاب على الحدود مع أفغانستان". وشكر رئيس أمريكا ترامب باكستان على ذلك وقال "إن المسؤول عن التفجير الذي أودى بحياة 13 جنديا أمريكيا أثناء انسحاب القوات من أفغانستان في طريقه إلى أمريكا وسيمثل أمام العدالة".

 

ولكن باكستان لم تعتقل أي أمريكي من الذين احتلوا أفغانستان وقتلوا مئات الآلاف من أهلها على مدى 20 عاما، ودمروا البلد وهجروا الملايين من أهله. فحكام باكستان يؤكدون على خيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين واستعدادهم للتعاون مع المحتل والقاتل الأمريكي كما صرح مسؤول أمني باكستاني لوكالة رويترز عقب هذا التسليم، وأكد على "دور الباكستان في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع أمريكا". أي أكد على محاربة أبناء الأمة الذين يتصدون للمحتلين القتلة.

 

-------------

 

ترامب يظهر غطرسته وعنجهيته لإنقاذ أمريكا من مزيد من الانحدار

 

ألقى الرئيس الأمريكي ترامب أول خطاب له، منذ تسلمه الحكم، مساء يوم الثلاثاء 2025/3/4 وقال فيه: "أمريكا عادت، الحلم الأمريكي ينمو أكبر وأفضل من أي وقت مضى. الحلم الأمريكي لا يمكن إيقافه. وبلادنا على وشك تحقيق عودة لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل. وربما لن يشهد مثيلا لها مجددا". وقال "إن عصر الرسوم الجمركية ستجعل أمريكا غنية وعظيمة مرة أخرى. هذا الأمر سيحدث. وسيحدث بسرعة كبيرة، ستكون هناك بعض الاضطرابات؛ لكننا راضون عن ذلك، وتأثيرها لن يكون كبيرا" وهاجم الاتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل والهند والمكسيك وكوريا الجنوبية بسبب ممارسات تجارية غير عادلة. وقال "إن هذا يحدث من الأصدقاء والأعداء على حد سواء. هذا النظام ليس عادلا لأمريكا ولم يكن كذلك أبدا".

 

وقال "من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل كبير ستستعيد إدارتي قناة بنما وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك، نحن سنستعيدها" وقال "نحن بحاجة إلى غرينلاند حقا من أجل الأمن العالمي الدولي، وأعتقد أننا سنحصل عليها بطريقة أو بأخرى، سنحصل عليها". وقال فيما يتعلق بالاتفاقية حول المعادن والأمن مع أوكرانيا "إنه على استعداد لتوقيعها" وقال "أجرينا محادثات جدية مع روسيا وتلقينا إشارة قوية بأنهم مستعدون للسلام".

 

فترامب يظهر غطرسته وعنجهيته على الأصدقاء والأعداء في محاولة لإنقاذ أمريكا من مزيد من الانحدار، وأصبح كلامه عن الربح والخسارة والهيمنة والغطرسة، وقد أسقط القناع الزائف عن وجه أمريكا التي كانت تتبجح بأنها تحمل مشعل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وصداقة الشعوب وتقديم المساعدات لها. وكل ذلك يشير إلى أن أمريكا تنحدر نحو الهاوية، وسيتخلص العالم من غطرستها وجورها ومن الأفكار الغربية الرأسمالية التي تتبناها، وعلى الأرجح أن يكون ذلك عندما تقوم دولة الخلافة بإذن الله قريبا.

 

 

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.