- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 10-02-2025
العناوين:
- · وزير خارجية مصر يلتقي وزير خارجية أمريكا الاثنين في واشنطن
- · إطلاق نار وحرق منازل واعتقالات.. جرائم الاحتلال تتصاعد في الضفة الغربية
- · ترامب: ملتزم بشراء غزة وامتلاكها
التفاصيل:
وزير خارجية مصر يلتقي وزير خارجية أمريكا الاثنين في واشنطن
أفادت وكالة بلومبيرغ بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، سيلتقي وزير خارجية أمريكا ماركو روبيو يوم الاثنين في واشنطن. وكانت مصر أعلنت الأحد، إرسال وزير خارجيتها إلى الولايات المتحدة، في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بتوترات بسبب خطة ترامب لتهجير أهل قطاع غزة وتصريحات نتنياهو المتساوقة معها. وقالت الخارجية المصرية في بيانها: "توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد الـ9 من شباط/فبراير إلى واشنطن في زيارة رسمية". وأضافت: "من المقرر أن يلتقي بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأعضاء الكونغرس".
هرع وزير خارجية مصر إلى سيدته أمريكا للاحتجاج أو الاعتراض، ولكن كيف للنظام المصري أن يعارض سيدته أو يجرؤ على رفع صوتها أمامها؟! لذلك، فإن وجود الوزير في واشنطن يهدف فقط إلى الانصياع وتنفيذ الأوامر. لو كان لدى حكام مصر ذرة من الشرف والكرامة، لما ذهبوا إلى أمريكا التي تدعم كيان يهود المجرم وتطالب بإفراغ غزة، بل كانوا سيقطعون جميع العلاقات معها، ويغلقون السفارات، ويعتبرون هذا التصريح سبباً كافياً لإعلان الحرب. لو كان لديهم القليل من الجرأة والشجاعة، لما بقوا صامتين أمام المجازر التي تحدث بجوارهم في غزة، ولكانوا قد محوا كيان يهود المجرم من على وجه الأرض.
-----------
إطلاق نار وحرق منازل واعتقالات.. جرائم الاحتلال تتصاعد في الضفة الغربية
تصاعدت وتيرة جرائم الاحتلال في مناطق عدة بالضفة الغربية، فجر يوم الاثنين، بدأت بإطلاق النار بشكل كثيف في مخيم طولكرم، وفق ما أورده تلفزيون السلطة في ساعة متأخرة من ليل الأحد. وأضاف أن مجموعة من قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس، واعتقلت شابا في منطقة وادي الباذان. ورصد إعلام فلسطيني اقتحام آليات عسكرية مصحوبة بجرافة بلدة طمون. وفي جنين، أشعلت قوات الاحتلال النيران في أحد المنازل في بلدة السيلة الحارثية. وقالت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: مقاتلونا في سرية السيلة الحارثية فجروا عبوة ناسفة في جيب عسكري للاحتلال وتم إعطابه. وكان جيش الاحتلال قد دفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، يوم الأحد، وذلك مع استمرار العدوان المتواصل عليها، وفق وكالة الأنباء "وفا".
وسعت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام في مدن الضفة الغربية، ودفعت بمزيد من القوات نحو جنين، في اليوم الـ20 من عمليتها العسكرية التي بدأتها هناك، بينما توغلت في مناطق أخرى شمال الضفة. إن كيان يهود المتوحش ارتكب المجازر وجرائم الإبادة في غزة على مدار 15 شهراً أمام أعين العالم بأسره، وبعد أن أتم جرائمه هناك، انتقل إلى الضفة الغربية ليواصل جرائمه واعتداءاته. وفي الوقت الذي يمارس كيان يهود القتل والأسر في الضفة الغربية، كان حكام مصر يتلقون الأوامر من واشنطن.
-----------
ترامب: ملتزم بشراء غزة وامتلاكها
قال الرئيس الأمريكي ترامب يوم الاثنين، إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مضيفا "ربما أعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها". وزعم ترامب في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية، أن "بعض الدول في الشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد أن تتحدث معي"، وأضاف "سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا". وأضاف "أنا ملتزم بشراء وتملك قطاع غزة. وفيما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، فقد نتيح لدول أخرى في الشرق الأوسط المشاركة في إعادة الإعمار، قد يقوم أشخاص آخرون بذلك تحت رعايتنا. لكننا ملتزمون بتملكه والاستيلاء عليه وضمان عدم عودة حماس". وتابع ترامب "لا يوجد شيء في غزة للعودة إليه. المكان عبارة عن موقع هدم. سيتم هدم الباقي. سيتم هدم كل شيء". وبشأن الرهائن في غزة، أكد ترامب أن أمريكا قد "تفقد صبرها" إزاء وتيرة إطلاق سراح المحتجزين.
إن تصريحات الأحمق ترامب الذي يظن أن بإمكانه شراء كل شيء بالمال، كانت تستحق أن تُعتبر إعلان حرب. ومع ذلك، لم نرَ أي رد فعل جدي أو قوي من حكام المسلمين، الذين يمتلكون جيوشاً قوية مثل باكستان وتركيا وإيران. لم يخرج أي منهم ليقول لترامب: "من تظن نفسك حتى تحاول شراء أراضينا أو الاستيلاء عليها؟" بل اختاروا الصمت أو الاكتفاء بتصريحات باهتة لمحاولة تمرير هذه الإهانة. لم نسمع أو نرَ أي موقف قوي أو إجراء حاسم. إن الأمة الإسلامية تملك جيوشا جرارة وقوة جبارة وما يمنعها من التحرك والجهاد في سبيل الله هم الرويبضات الذين لا يعملون عملا إلا فيما يرضي أعداء الله وأعداء الأمة. لن ننتظر أي موقف يثلج الصدر من أي من حكام المسلمين العملاء فهم لا يستندون في خطاباتهم إلا إلى القرارات والقوانين الدولية التي مكّنت يهود من اغتصاب فلسطين، ولكننا على يقين من أن ترامب لا محالة واهم، فقد عجز من قبله كيان يهود عن ترحيل أهل غزة وهم تحت القصف مشرّدين مصابين وقد نهشهم البرد والجوع وعادوا بمشيئة الله بأعداد غفيرة من جنوب القطاع إلى شماله، أهل غزة الصامدون باعوا دنياهم واشتروا آخرتهم متشبثين بأرضهم ولن يرضوا عنها بديلاً.