نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/05/15م

العناوين:

• الأمة الإسلامية كلها متعطشة للقاء يهود وتحرير فلسطين, ويمنعها من ذلك الحكام المجرمون حراس الكيان الغاصب.
• حكام المسلمين أعداء للأمة ولقضاياها لا فرق بينهم فكلهم عملاء وخدم للاستعمار.

التفاصيل:

baladi-news/ قتل عدد من عناصر قوات النظام، وأصيب آخرون بجروح، ليلة الجمعة / السبت، جراء استهداف كتائب الثوار غرفة عمليات للنظام على جبهات ريف اللاذقية، شمال غربي البلاد. وقال مصدر عسكري إن فصائل الثوار قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في محور "الحدادة" بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وحققوا إصابات مباشرة في غرفة عمليات النظام. وأوضح المصدر أن الاستهداف أوقع 15 عنصر منهم بين قتيل وجريح، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى نقلهم من المكان.

qasioun-news/ أخلت الميليشيات الإيرانية خلال الساعات الماضية موقعًا عسكريًا قرب مدينة دير حافر، بريف حلب الشرقي، بعد تعرضه لهجوم بسيارة مفخخة أدت لمصرع وجرح العشرات من عناصرها. وذكرت شبكة "عين الفرات" أن الموقع يتبع لميليشيا "زينبيون" الباكستانية، ويقع بقرية رسم العبود قرب بلدة دير حافر، جنوب شرقي مدينة حلب. وأضافت الشبكة أن المفخخة التي ضربت الموقع الأحد الفائت، تحتوي على خمس عبوات ناسفة، وأدى انفجارها لمقتل ثمانية عناصر وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح خطرة. وكان موقع مشترك لميليشيا حزب إيران والمخابرات الجوية قرب قرية السيالة بريف حلب تعرّض لهجوم مجهول قبل أيام، ما تسبب بأسر ثلاثة عناصر من الحزب، ومقتل عنصرين من مخابرات النظام. يذكر أن مواقع الميليشيات الإيرانية وعصابات أسد تتعرض لهجمات دورية في ريف حلب الشرقي والجنوبي، وازدادت حدتها خلال الشهرين الفائتين.

arabi21/ اعتقلت قوات كيان يهود، الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في المناطق المحتلة عام 48، بعد اقتحام بيته في بلدة كفر كنا بالداخل. وقالت مروة الخطيب ابنة الشيخ عبر حسابها بموقع تويتر، إن قوات الاحتلال، "اقتحمت الدار والحارة والجامع وأطلقوا الرصاص وقاموا باعتقال أبي". وقالت مصادر في كفر كنا، إن الخطيب اعتقل بعد محاصرة الاحتلال للحي الذي يقطنه، وقام بإطلاق الغاز على بيوت أهالي المنطقة، وعلى مسجد عمر بن الخطاب، فضلا عن الرصاص الحي بعد محاولات سكان المنطقة التصدي لهم. وأظهر مقطع مصور مواجهات كبيرة، وقعت بعد محاصرة منزل الخطيب، ومحاولة سكان المنطقة التصدي لهم بالحجارة خلال عملية الاعتقال.

arabi21/ كثف طيران الاحتلال اليهودي قصفه لقطاع غزة، وطال منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى لتدمير المنزل واستشهاد ثمانية وإصابة آخرين. وشنت طائرات الاحتلال 30 غارة جوية، استهدفت "تلة قليبو"، ومحيط مديرية التربية والتعليم في شمال قطاع غزة. كما طال القصف العنيف منازل عدة و"مسجد قليبو"، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء بينهم اثنان أشقاء من عائلة المنسي. وقالت وزارة الأوقاف بغزة؛ إن "الاحتلال يدمر مسجد قليبو تدميرا كليا شمال قطاع غزة، في جريمة جديدة من جرائمه، تُعبر عن إفلاسه وفشله". وشنت طائرات كيان الاحتلال، منتصف ليل الجمعة/ السبت، سلسلة غارات عنيفة على أهداف شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع شهداء ومصابين. وهذه الليلة الثانية على التوالي، التي يتعرض فيها شمال القطاع لهجمات مكثفة وغير مسبوقة، أدت لتدمير واسع في البنية التحتية، وهدم عشرات المنازل. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في آخر إحصائية عن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الجوية إلى أكثر من 126 شهيدا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، بينما أعلنت كتائب القسام، قصف بئر السبع وأسدود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة برشقة صاروخية؛ انتقاما لشهداء الضفة، وردا على استهداف المدنيين شمال قطاع غزة.

pal-tahrir.info/ تظاهر آلاف الأردنيين نصرة لقطاع غزة وأهالي القدس والمسجد الأقصى اليوم الجمعة قرب الحدود مع كيان يهود والضفة الغربية المحتلة، كما تظاهر لبنانيون عند الحدود وتجاوز بعضهم السياج، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليهم. وهتف المحتجون "افتح افتح الحدود، خلينا نربي اليهود"، و"الشعب يريد فتح الحدود"، إضافة إلى "على القدس رايحين شهداء بالملايين". ومن الجانب الأردني تصدت قوات مكافحة الشغب للمتظاهرين ومنعتهم من اجتياز الحدود. وقد لخص الشاعر الأردني عبد الله السالم في تغريدة له عبر تويتر المشهد فقال "قاتل الله حكومات سايكس بيكو، الشعوب متعطشة منذ زمن للذهاب لنجدة فلسطين، انظر إليهم هنا يركضون بشغف على رائحة الفكرة النبيلة، باتجاه القدس، كأنهم ظمايا ترد الماء بعد طول ظمأ". نعم، إن الأمة الإسلامية كلها متعطشة للقاء يهود وما يمنعها من ذلك إلا الحكام المجرمون الذين يحرسون كيان يهود ويكبلون جيوش الأمة عن التحرك نصرة للأقصى وغزة وفلسطين. وما من سبيل لحسم الصراع مع كيان يهود إلا بتحرك جيوش الأمة وضباطه وإعلانهم الجهاد لتحرير فلسطين.

pal-tahrir.info/ طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول والمؤسسات الدولية بالتحرك بأسرع وقت لوقف الهجمات "الإسرائيلية" على الفلسطينيين، مشددا على ضرورة قيام منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك العاجل لوقف هذه الهجمات. وأشار أردوغان إلى أن بلاده عبّرت بأقوى شكل عن ردة فعلها على الهجمات "الإسرائيلية" المتهورة ضد قطاع غزة والمسجد الأقصى والفلسطينيين وشدد على "ضرورة أن يلقن المجتمع الدولي إسرائيل درسا قويا ورادعا"، كما دعا أردوغان إلى العمل من أجل إرسال قوات حفظ سلام دولية إلى المنطقة لحماية الفلسطينيين، وهو اقتراح تطرحه تركيا منذ 2018. وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأن تركيا وروسيا ستتعاونان بشكل وثيق في الأمم المتحدة بشأن جميع هذه القضايا. وفي طهران، أدان الرئيس الإيراني حسن روحاني بشدة "الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني"، كما أكد روحاني أن "واجبنا الإسلامي والإنساني هو الدفاع عن كل المظلومين خاصة الشعب الفلسطيني"، مضيفا أنه "ليس أمام هذا الشعب إلا الصمود والجهاد". من جانبه اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين أن ما يخرج به أردوغان وروحاني هي خطابات جوفاء ممزوجة بالتآمر على فلسطين وأهلها، وسط كل ما يتعرض له أهل فلسطين، من قصف وقتل في غزة الصمود، وتهجير وتدنيس في القدس المباركة، واعتداءات واعتقالات وهمجية في الداخل المحتل، وأضاف: التعليق أن أردوغان وروحاني اللذان يتغنيان ليل نهار بفلسطين والأقصى وغزة، يضيفان عارا جديدا إلى سجلهما المفعم بالتخاذل والخوار. فإيران رمز المقاومة وصاحبة مقولة "محو إسرائيل"، تكتفي وسط كل ما يحدث بالإدانة والشجب، وبدلا من أن ترسل الصواريخ والدبابات وفيلق القدس لتنصر فلسطين وغزة والأقصى يطالب روحاني أهل فلسطين بالصمود والجهاد!، فيا له من موقف هزيل مخز سيلحق به في الدنيا والآخرة. وأما أردوغان رمز الصداقة لأهل فلسطين، وصاحب مقولة أن الاعتداء على القدس اعتداء على شرف وكرامة كل مسلم، فيكتفي مرة أخرى بالشجب والاستنكار وبأشد العبارات، وبدلا من أن يحرك الجيش التركي المسلم، أقوى جيش في الشرق الأوسط، يدعو إلى استقدام قوات دولية لتضيف احتلالا جديدا لفلسطين وغزة والأقصى، ويريد أن يتعاون مع روسيا المجرمة في تحقيق ذلك كما فعل في الشام وليبيا. فأي إجرام هذا الذي يمارسه أردوغان بحق فلسطين وأهلها؟! وانتهى التعليق إلى: أنه قد بان لكل ذي بصر وبصيرة بأن كل حكام المسلمين أعداء للأمة ولقضاياها لا فرق بينهم بين رمز المقاومة أو الصداقة أو التطبيع، فكلهم خدم للاستعمار وعملاء له، وما من سبيل لنصرة فلسطين والأقصى إلا بخلع الحكام عن عروشهم وتحريك الجيوش للتحرير، وهو ما يجب أن تتعالى الأصوات منادية به، وتتكاثف الجهود عاملة له.