نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/05/11م

العناوين:

• قتيل وجرحى للجيش التركي, بعبوة ناسفة استهدفت رتلا عسكريا بريف إدلب.
• عصابات النظام تعتقل عددا من أبناء الغوطة الشرقية, والطاغية أسد يصدر أمرا بانتهاء الاحتياط بعد اطمئنانه إلى تجميد الجبهات.
• أكثر من عشرين شهيدا في الأرض المباركة, ومجلس الأمن يفشل في التوصل لإصدار بيان حول القدس.

التفاصيل:

ستيب نيوز/ أفادت مصادر محلية، مساء الاثنين، بانفجار عبوة ناسفة، استهدف رتلاً عسكرياً تركياً قرب قرية كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمال إدلب. وبحسب المصادر، أدى الانفجار إلى مقتل جندي تركي وإصابة 11 آخرين بعضهم بحالات خطيرة. ولم تعرف الجهة التي تقف خلف الانفجار. في سياق آخر توفي طفل وامرأتين نازحين من ريف حلب جراء اندلاع حريق في مخيم نبع الأمل شمال بلدة حزرة بريف إدلب الشمالي. وقال ناشطون إن الحريق اندلع جراء تسرب الغاز أثناء قيام السيدتين بصنع "حلوى العيد"، ما أدى لوفاتهما وطفل، وهم نازحين من بلدة ياقد العدس بريف حلب الغربي. وعمل أهالي المخيم برفقة عناصر الدفاع المدني على إخماد الحريق وإنقاذ الضحايا، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

قاسيون/ اعتقلت الفرقة الرابعة التابعة لعصابات النظام، ثمانية شبان من أبناء الغوطة الشرقية بريف دمشق. وذكرت منصة "sy 24" أن الحملة بدأت في بلدة مسرابا، ويشارك فيها عدد كبير من الدوريات التابعة للفرقة. وأضاف الموقع أن الحاجز الواقع بين مسرابا وطريق مديرا، قام باعتقال شابين اثنين أثناء عودتهما من عملهما، مشيرا إلى أن الحاجز نقل المعتقلين على الفور إلى أحد الأفرع الأمنية في دمشق. ونوه إلى أن الشبان الستة تم اعتقالهم من الطرقات، ومن بعض المنازل التي داهمتها دوريات الفرقة. ووفقاً لشهود عيان، فإن عصابات النظام اعتقلت بطريقة تعسفية، وتعمدت إهانتهم أمام الناس، إضافةً إلى الاعتداء عليهم بالضرب.

بلدي نيوز/ مع اطمئنانه على تجميد الجبهات برعاية الفصائل وسيدها التركي, أصدر الطاغية الأسد، أمرا إداريا يقضي بإنهاء الاحتفاظ، والاستدعاء للضباط الاحتياطيين، وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين في جيش النظام ابتداءً من بداية حزيران القادم. وبحسب صفحة "رئاسة الجمهورية"، فإن الأمر يشمل الضباط المحتفظ بهم والذين التحقوا بالخدمة الاحتياطية ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر. كما شمل القرار لأطباء البشريين الاختصاصيين في إدارة الخدمات الطبية ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 21-5. وشمل القرار أيضا صف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سبع سنوات ونصف حتى تاريخ 21-5-2021.

متابعات/ خرجت ثلة من شباب التحرير في بلدة ديرحسان في ريف إدلب بوقفة بعد صلاة العصر نصرة لأهلنا المرابطين في المسجد الأقصى بمدينة القدس. وألقيت كلمة في الوقفة أشارت إلى أن الوقفة ليست للتنديد والشجب والاستنكار فهذه بضاعة حكام الضرار والأنظمة البالية، وليست لمطالبة الأمم المتحدة الاستعمارية ومجلس الأمن الاستعماري بالتدخل لوقف انتهاكات يهود فهم رعاتها وداعميها، وإنما خرجت تنستنهض همم المسلمين للتحرك لنصرة الأقصى والقدس بخلع حكام الخيانة حراس كيان يهود، لأن اقتحام المسجد الأقصى هو ثمرة التطبيع مع أنظمة العمالة والارتزاق العربية. وذكرت الكلمة أن علو اليهود في الأرض هو بسبب غياب الإسلام, وعودته تعني سقوط كيانهم المسخ تلقائيا. هذا هو الطريق لنصرة الأقصى بإقامة الخلافة وتحريك جيشها لخلع كيان يهود المسخ واستعادة القدس والمسجد الأقصى. كما نظم حزب التحرير وقفة في تركيا بالعاصمة إسطنبول تنادي بالحل الجذري للقدس, ألا وهو تحريك الجيوش نصرةً لها، لا الاكتفاء بجعجعات الحكام تخديراً للشعوب التي أظهرت تعطشها للحكم بالإسلام وارتفاع مستوى وعيها على خيانة الحكام.

الجزيرة/ أعلن جيش كيان يهود في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إطلاق عملية عسكرية على غزة تحت اسم "حارس الأسوار"، ويأتي هذا التطور بعد غارات أوقعت 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بينما واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ على أهداف للاحتلال. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الاثنين ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 20 -بينهم 9 أطفال- إضافة إلى نحو 65 جريحا، وقالت في بيان إن من بين الشهداء طفلة عمرها 10 سنوات. وقالت الوزارة إنها رفعت درجة الاستعداد في كافة المستشفيات ومراكز الإسعاف والطوارئ، تحسبا لأي تصعيد. وشن جيش الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة، وأعلن أنه قصف عددا من الأهداف التابعة لحركة (حماس)، وأنه استهدف حتى الآن 8 نشطاء من الحركة ومنصات لإطلاق الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى، وقال إنه عزز منصات منظومة القبة الحديدية في المناطق المحاذية لقطاع غزة. وبالتوازي مع الغارات الجوية التي تواصلت بشكل متقطع حتى وقت متأخر من مساء الاثنين، أفادت مصادر فلسطينية بأن زوارق حربية للاحتلال قصفت شاطئ منطقة السودانية شمالي قطاع غزة. كما قال جيش الاحتلال إن 150 صاروخا تم إطلاقها الاثنين من غزة صوب الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن القبة الحديدية اعترضت عشرات منها. وفي الضفة الغربية، خرجت الاثنين مسيرات متفرقة منددة بممارسات الاحتلال في مدينة القدس وقطاع غزة، وشارك فيها مئات الفلسطينيين, فقد انطلقت مسيرة من وسط مدينة رام الله، باتجاه حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله ومدينة القدس. كما انطلقت مسيرات مماثلة باتجاه حاجز حوارة قرب نابلس، وبلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، وفي بيت لحم. بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم، بأن مسلحا يهوديا قتل شابا من مدينة اللد داخل الخط الأخضر وأصاب آخرين بجروح. وأشارت إلى أن ذلك حصل خلال قمع الشرطة للاحتجاجات التي خرجت نصرة للقدس المحتلة. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي، وتحاصر المصلين فيه. لتنسحب بعد منتصف الليل وتفك الحصار عنه. وألقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز على المصلين لحظة خروجهم من المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط. كما اندلع حريق مساء الاثنين أمكنت مشاهدته من على بعد كيلومترين في ساحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، حيث كان آلاف المصلين يؤدون صلاة المغرب. ولم تعرف أسباب الحريق. وفي وقت سابق الاثنين، اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين في ساحة الأقصى وأصابت قرابة 400 منهم. بينما هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الهجمات الصاروخية من غزة، وقال إنها "تصعيد غير مقبول". وشدد المتحدث على أن لكيان يهود الحق في الدفاع عن نفسه، موضحا أن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل بالعمل على تهدئة الأوضاع في القدس. في حين فشل مجلس الأمن الدولي الاستعماري، الاثنين، في التوصل لاتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع الحالية بمدينة القدس المحتلة. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر دبلوماسية في نيويورك أن إخفاق المجلس جاء بسبب تحفظات من الوفد الأمريكي إزاء صدور أي بيانات من المجلس بزعم أن ذلك "لن يساعد في تحسين الوضع الحالي في القدس". قراءة في النداءات والمطالبات بتحرك دولي لمجلس الأمن والأمم المتحدة في التقرير التالي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: (تقرير).

الجزيرة/ أمر الرئيس الأفغاني أشرف غني القوات الحكومية أمس, بالالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة طالبان خلال عطلة عيد الفطر، وذكر بيان للقصر الرئاسي أن غني أمر قوات الأمن الأفغانية باحترام وقف إطلاق النار الذي أعلنته طالبان قبل ساعات. وأضاف البيان أن عنف طالبان لا مبرر له بالنظر إلى الانسحاب الجاري حاليا للقوات الأجنبية من البلاد، مطالبا الحركة بالإعلان عن هدنة دائمة لطي صفحة الحرب. وفي ساعة مبكرة أمس، قالت حركة طالبان في بيان إنّ "عناصرها تلقوا تعليمات بوقف كلّ العمليات الهجومية في جميع أنحاء البلاد، من أول إلى ثالث أيام عيد الفطر".