Logo
طباعة
حزب التحرير وحده الذي يمتلك البرنامج المفصل لإنقاذ السودان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حزب التحرير وحده الذي يمتلك البرنامج المفصل لإنقاذ السودان

 

 

الخبر:

 

قال القيادي بتجمع قوى تحرير السودان، يحيى النور أحمد: "لا يوجد في السودان حزب سياسي يمتلك برنامجاً متكاملاً ورؤية واضحة لقيادة دولة مثل السودان بتنوعها الجغرافي، وما نراه في الساحة السياسية ليس سوى جمعيات تعاونية إذا صح التعبير، لذلك نجد دائما ازدحاما في صفوف السلطة، دون وجود برامج واضحة وهنا تتلخص مشكلة السودان".

 

التعليق:

 

في ظل الشد والجذب في الأيام الماضية، على خلفية تشكيل حكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء دكتور كامل إدريس، وإرادته تغيير الوزراء والوزارات، اصطدم مع الحركات المسلحة الممثلة في الحكم برفضها ذلك، وبأنه استحقاق أخذته بموجب اتفاق جوبا، حتى تم التدخل من مجلس السيادة عبر البرهان، وأبقى مناصب الحركات المسلحة، فظهر جليا للرأي العام أنه صراع من أجل السلطة والمناصب، في ظل حرب لم تنته بعد، وبينما أهل البلاد يعانون التشرد والضياع والأمراض، وعدم الأمن والجوع، صراع كشف عن الحال المزري للسياسيين في هذا البلد المكلوم بأبنائه، وإلى افتقار هذه الحركات المسلحة، والأحزاب التي كانت في حكومة رئيس الوزراء الأسبق، عبد الله حمدوك إلى مشروع حقيقي، نابع من عقيدة ومبدأ أهل السودان، عقيدة الإسلام العظيم، ومشروع سياسي يحقق طموحات أهل البلد في العيش الكريم، وهذا ما قد صرح به بشكل واضح القيادي بتجمع قوى تحرير السودان، يحيى النور أحمد "لا يوجد في السودان حزب سياسي يمتلك برنامجا متكاملا ورؤية واضحة لقيادة دولة مثل السودان"!

 

نقول للأهل في السودان وكل نخبه؛ من سياسيين وأحزاب وعسكريين وحركات مسلحة، إنه يوجد حزب التحرير بينكم، ولا تخطئه العين ولا الأذن، فهو ينشط في الساحة السياسية في أنحاء البلاد المختلفة، وله مكتبه بالعاصمة الإدارية ببورتسودان، وله برنامج مفصل للحكم، ودستور من ١٩١ مادة (نظام الحكم، النظام الاقتصادي، النظام الاجتماعي، السياسة التعليمية، السياسة الخارجية، الجيش...)، وينطلق في برنامجه هذا من عقيدة أهل السودان، عقيدة الإسلام العظيم، بعد دراسة عميقة للواقع السياسي، بعيدا عن التأثر بأفكار دخيلة من حضارة المستعمر الغربي وأنظمته السياسية، وتوجّهاته الفكرية، ولا يستند سياسيا ولا عسكريا إلى أي من الدول الغربية ولا مؤسساتها الدولية لأنه يعتبر ذلك انتحارا سياسيا.

 

والسودان في ظل هذه الحرب الطاحنة التي تشتعل في ربوعه وما يعصف بأهله من أزمات اقتصادية، وأمنية، وتشرد، أحوج ما يحتاجه لبرنامج مفصل يعالج مشاكله ويداوي أزماته.

 

إن حزب التحرير بينكم، ويعرض برنامجه لوحدة البلاد، وتحقيق هوية أهلها وتمكينهم من الاستفادة من ثرواتها واستقرارها، بجعل السودان نقطة ارتكاز لدولة تجمع بلاد المسلمين في ظلها، إنها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تقود العالم، وتخرجه من ظلم الرأسمالية إلى عدل الإسلام.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله حسين (أبو محمد الفاتح)

منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.