Logo
طباعة
بين زفير القافلة وأنين الأسرى  متى تندك صرخة التحرير في محراب الدجى؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بين زفير القافلة وأنين الأسرى

متى تندك صرخة التحرير في محراب الدجى؟!

 

 

الخبر:

 

في أول محاولة عربية جادة، تواصل قافلة الصمود شق طريقها نحو قطاع غزة، دعما للشعب الفلسطيني وسعيا لكسر الحصار عن أهله وإنهاء تجويعهم، وتضم القافلة أكثر من ألف مشارك (الجزيرة، بتصرف)

 

التعليق:

 

إن هذه القافلة التي تحمل في ثناياها أنفُساً غيورةً، السائرة صوب غزةَ المُعتَقة بنار المحتل الغاشم، لهي شاهدٌ عدلٌ على أن الأمةَ - وإن ران عليها غبار الذل والهوان - فإن جمرة الإيمان لا تزال تتقد في قلوب أبنائها. غير أن هذه الأنظمة العميلة المانعة حتى لشاحنات مساعدات من الدخول خوفا على أمن يهود وحماية لهم لن تترك قطعا مجالا لدخول هذه القافلة، وأكبر دليل المساعدات التي علقت على الحدود إلى أن انتهت صلاحيتها وفسدت، وهذا يؤكد ما قاله الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله منذ ستينات القرن الماضي أن "كيان يهود هو ظل الأنظمة الوضعية فإن زال الشيء زال ظله".

 

وعليه فإن غزة وكل فلسطين بحاجة إلى قافلة الجيش الجرار الذي يبيد هؤلاء المجرمين عن بكرة أبيهم، فيكون الطامة المرسلة من الله سبحانه عليهم، فيثلج صدور قوم مؤمنين، ويثأر لليتامى والثكالى والمساكين، ولن يجيش مثل هذا الجيش إلا دولة وقائد عبد لله لا لعباده، يطبق شرعه وينفر لنجدة المسلمين فيخلصهم من كيد المستعمرين، فالجد الجد في إقامة هذه الفرض العظيم فهو السبيل لتحرير فلسطين وكل العالمين من بطش أولياء الشيطان الكافرين.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خديجة صالح

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.