Logo
طباعة
الجولاني ويهود لديهم عدو مشترك واحد!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولاني ويهود لديهم عدو مشترك واحد!

 

 

الخبر:

 

قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركون، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داع يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974. (عربي 21)

 

التعليق:

 

ما بال الجولاني تارة يصرح أن ترامب، عدو الله ورسوله والمسلمين، هو رجل سلام، وهو الذي يدعم كيان يهود المسخ بالسلاح والمال لقتل أهلنا في غزة، بل ولضرب كثير من المواقع المهمة في سوريا نفسها، وتارة أخرى يقول إنه وكيان يهود لديهما عدو مشترك واحد؟! ألهذا الحد وصل به التنازل والتخاذل أن يضع نفسه في صف يهود؟! أليس أعداء يهود هم الإسلام والمسلمين عامة والذين يسعون لإقامة شرع الله خاصة؟! فكم من تصريح خرج عن نتنياهو ورجال الغرب يظهرون فيه تخوفهم من صحوة المسلمين، وعودة الخلافة في الشرق الأوسط؟

 

أيعقل أن تكون هذه نهاية الثورة المباركة؟!

 

وورد في خبر آخر أن وفداً أمريكياً رفيع المستوى، برئاسة وزير الدفاع بيتر بيريان هيغسيث والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، يستعد للتوجه إلى العاصمة السورية دمشق ضمن زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ سنوات، بهدف عقد اتفاقات مباشرة مع الحكومة السورية في مجالات الدفاع والتسليح.

 

فهل نتفق مع عدونا على كيفية تسليح بلادنا والدفاع عنها؟ ألا يعني هذا أن نجعل للكافرين سلطاناً علينا؟ أليس في هذا غضب الله سبحانه وتعالى؟ والله تعالى أمرنا أن نعدّ أقصى ما نستطيع من قوة تحقّق إرهاب العدو، قال سبحانه: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾، فإذا كنا نتفق في التسليح والدفاع مع دول الكفر المحارِبة فعلا للمسلمين فمن سنحارب إذن؟! وإذا كنا نشترك مع يهود في وحدة العدو فمن سنحارب إذن؟!

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.