- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نَفائِسُ الثَّمَراتِ
الموتُ في كُلِّ حِينٍ يَنْشُرُ الْكَفَنَا
الموتُ في كُلِّ حِينٍ يَنْشُرُ الْكَفَنَا ( |
ونَحْنُ في غَفْلَةٍ عما يُرَادُ بِنَا ( |
|
لا تَطْمَئِنَّ إلى الدُّنْيَا وَبَهْجتها ( |
وإنْ تَوَشَّحْت مِنْ أَثْوَابِهَا الحَسَنَا ( |
|
أَيْنَ الأَحِبَّةُ والجِيرانُ ما فَعلُوا ( |
أينَ الذين هُمُ كانُوا لَنَا سَكَنَا ( |
|
سَقَاهُم الموتُ كأسًا غَيْرَ صَافِيَةٍ ( |
فَصَيَّرَتْهُمْ لأطْبَاقِ الثَّرَى رُهُنَا ( |
|
تَبْكِي المَنَازِلُ مِنْهُمْ كُلَّ مُنْسَجِمٍ ( |
بالمَكْرُمَاتِ وتَرْثِي البِرَّ والمِنَنَا ( |
|
حَسْبُ الحِمَام لَو أَبْقاهُمْ وأَمْهَلَهُمْ ( |
أَلا يَظُنُّ عَلَى مَعْلُومِهِ حسَنَا ( |
موارد الظمآن لدروس الزمان(الجزء الأول)
عبد الْعَزِيز بن محمد السلمان
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ