وزع حزب التحرير آلاف النشرات في جميع أنحاء البلاد من 21 لغاية 24 من كانون الثاني 2011، فضح فيها خيانات حكومة الشيخة حسينة على مدار العامين الماضيين وحملتها الصليبية ضد الإسلام والمسلمين، حيث وزع أعضاء وناشطو حزب التحرير النشرات في مختلف المدن ومن ضمنها العاصمة دكا، وتشيتاجونج، سيلهيت، راجشاهي، خولنا، بارشل، كوميلا، بارهمان باري، وميمينسينغ، وقد تم توزيع النشرات على عامة الناس والعلماء والسياسيين والمفكرين وأهل القوة، وقد سلطت النشرات الأضواء على تبعية حكومة الشيخة حسينة الكاملة للامبرياليين والمشركين من أمريكا وبريطانيا والهند، كما سلطت الأضواء على سياسات حكومتها ضد الإسلام ومن ضمنها:

1-   التواطؤ مع أمريكا وبريطانيا والهند على قتل ضباط الجيش لإضعاف القدرة الدفاعية للبلاد.

2-   تحويل بنغلادش إلى قاعدة عسكرية أمريكية من خلال التدريبات المشتركة المستمرة معها.

3-   تأمين طريق عبور للهند ووضع ميناء تشيتاجونج ومنغلا في خدمة أمن الهند واقتصادها.

4-   السماح للاستعماريين من الأمريكان بالسيطرة على مصادر الغاز في خليج البنغال وبإشراف من السفارة الأمريكية.

5-    تبني سياسة تعليم تتناقض مع العقيدة الإسلامية، وتبني الرؤى الأمريكية والبريطانية لنظام التعليم في المدارس الإسلامية.

حزب التحرير يؤكد على أنّه لا فرق بين حكومة الشيخة حسينة، حكومة رابطة عوامي، وبين حكومة الشيخة ضياء، حكومة تحالف حزب الشعب البنغالي، فكلتا الحكومتين عميلتان للأمريكان والبريطانيين والهنود، وكلتاهما تحكمان بالنظام الديمقراطي الكافر.

حزب التحرير يدعو الناس والعلماء والسياسيين والمفكرين وضباط الجيش إلى القيام بواجبهم الشرعي في الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة وأطيافها من نظام رابطة عوامي وحزب الشعب البنغالي.

((إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية بنغلادش