الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ثوابت ثورة الأمة في الشام تجمعنا حزب التحرير / ولاية سوريا عقر دار الإسلام، ذو الحجة 1435هـ - تشرين الأول/أكتوبر 2014م  

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثوابت ثورة الشام

 

 


ولتحقيق هذه الثوابت يجب العمل على:

 

1- وقف الاقتتال بين الفصائل وتوحدها وعدم خوض معارك جانبية تستنزف طاقاتها وتوجيه بوصلة القتال إلى الوجهة الصحيحة التي تسقط النظام ألا وهي دمشق.


﴿وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾

 

 

 

2- رفض مشروع الدولة المدنية الديمقراطية، الذي يفصل الدين عن الحياة. فهو مخالف لشرع اللهْ، ولم ينتج للبشرية إلا الضنك والشقاء.


﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾

 

 

 

3- استقلالية القرار السياسي والعسكري. وذلك يقتضي منّا رفض المال السياسي، الذي فرّق المجاهدين وصادر قراراتهِم، وجعلهم أداة بأيدي الداعمين يحركونهم كيف يشاءون.


﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾

 

 

 

4- رفض التدخّل الخارجي بكل أشكاله، السياسي والعسكري والأمني وغيره.


﴿يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾

 

 

 

5- قطع الاتصالات مع كافة الدول الغربية بشكلكامل وعلى كافة المستويات.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ﴾.

 

 

 

6- قطع الاتصالات مع الدول القائمة في العالم الإسلامي بشكل كامل وعلى كافة المستويات. لأنّ حكامها عملاء للغرب، يسهرون على تحقيق مصالحه وحمايتها، وأهمها منع عودة الخلافة من جديد، والإبقاء على النظام الديمقراطي.


﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً﴾

 

 

 

7- اعتبار كل من يتصل بأي دولة وينسق معها، عدواً للثورة ولتطلعات الأمة، وهو يعمل على حرف الثورة وإجهاضها، ويعمل على إهدار دم الشهداء الذين قاتلوا لتكون كلمةَ الله هي العليا.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾

 

 

 

8- التمسك بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الواجبة الاتباع بإقامة الخلافة الراشدة.


﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾

 

 

 

9- تبني مشروع سياسي واضح ومفصل مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يكون أساسا لنا يظهر شكل دولة الخلافة وأنظمتها التي نسعى لإقامتها.


﴿قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

 

 

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع