الإثنين، 26 محرّم 1447هـ| 2025/07/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

اسطوانة "فقه السيرة النبوية للشيخ أحمد الصوفي - أبو نزار"  

  • نشر في لبنان
  • قيم الموضوع
    (2 أصوات)
  • قراءة: 9895 مرات

 

 

يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم للمتابعين وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي اسطوانة جديدة (DVD) بعنوان

 

 

[فقه السيرة النبوية للشيخ أحمد الصوفي - أبو نزار]

 

 

 

من إعداد دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير.

 

 

 

DP

 

لتحميل الاسطوانة

 

Aserah

 

 

 

 


للاطلاع على صفحة سلسلة الحلقات

 

click

 

 

 

 

 

 

 

CD Cover Front

 

 

 

CD Cover Back

 

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1310 مرات

 


"اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله, فإن صادف أهله فهو أهله, وإن لم يُصادف أهله فأنت أهله ازرع جميلاً ولو في غير موضعه, فإن الجميل وإن طال الزمان به فليس يحصده إلا الذي زرعه"



وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كشف صحفي أمريكي جديد عن تعاون أمريكا مع إيران

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 627 مرات

 

الخبر:


كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» منتصف الشهر الماضي أن رسالة أوباما السرية إلى خامنئي لم تكن السبب وراء إقالة تشاك هيغل وزير الدفاع الأمريكي، بل المناقشة الساخنة التي جرت حولها وأوحت وكأن أوباما يغرّر بوزير دفاعه فيما يتعلق بالأزمة السورية، فبعدما سأل هيغل عن الرسالة كشف أوباما صراحة أنه أورد فيها ما يطمئن خامنئي إلى أن واشنطن ليست بصدد المسّ ببشار الأسد حليفه في دمشق، وأنه على استعداد للابتعاد عن حلفائه العرب والخليجيين وللتضحية بالمعارضة السورية، إذا كان ذلك سيؤدي إلى توقيع إيران على اتفاق نووي!


وأورد الصحفي الأمريكي المشهور فريدمان أنه أمام ذهول أعضاء الحكومة الحاضرين سأل هيغل: ما هو مبرر تقديم كل هذه التنازلات للإيرانيين؟، فجاء جواب أوباما من صميم نظريته حول التغيير الجيوستراتيجي في المنطقة: «ذلك سيعزز الاستقرار في الشرق الأوسط، يجب أن نتعامل مع إيران كشريك في العراق وسوريا»!

 

 

التعليق:


لم يعد بالأمر الغريب التحدث عن تعاون أمريكي إيراني في الصحافة العالمية والأمريكية بشكل خاص، فتوافق المصالح والأهداف بين الدولتين لم يعد يخفى على أحد من المتابعين أو المراقبين.


فكلام أوباما عن الشراكة مع إيران ليس وليد هذه الأيام، وإنما هو واقع منذ حروب الخليج المتعددة، وحروب أفغانستان، فهذه الشراكة التي أشار إليها أوباما بين الدولتين كانت ملاحظة في كل التحركات السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط والخليج وأفغانستان منذ عقود من الزمان، وقد تحدث مسؤولون إيرانيون ومنهم رفسنجاني عن مثل هذه الشراكة فقالوا بأنّه لولا الدور الإيراني في كل من أفغانستان والعراق لما نجحت أمريكا في احتلالهما.


والحقيقة أنّ وصف أوباما للعلاقة الأمريكية الإيرانية بالشراكة وصف تنقصه الدقة، لأنّ إيران ليست دولة عظمى تتساوى مع أمريكا في القوة والوزن والنفوذ، لذلك فكان الأدق أن توصف هذه العلاقة بينهما بالتبعية، تبعية الصغير للكبير، أي تبعية إيران لأمريكا، لأن الشراكة السياسية عادة تكون بين متكافئين وليس بين متباينين.


وما يؤكد هذا المعنى فعلياً على الأرض هو قيادة أمريكا الفعلية للعمليات العسكرية الجارية في العراق هذه الأيام، وما يتبعها من التزام صارم للحكومة العراقية العميلة لكل ما يصدر عنها من توجيهات وتعليمات، وما يلحقها من دعم إيران للحكومة العراقية التابعة لأمريكا في سيرها وفقاً لتلك المخططات الأمريكية.


فهذا التنسيق الأمريكي الإيراني الجاري في العراق عبر الحكومة العراقية - الصنيعة الأمريكية - لهو دليل واضح على تبعية إيران لأمريكا.


لكنّ هذا التضليل السياسي الذي تُمارسه أمريكا في تغطية حقيقة الدور الإيراني في العراق والمنطقة تفضحه مثل هذه التسريبات - التي تصدر على استحياء - عن السياسيين والإعلاميين الأمريكيين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو حمزة الخطواني

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق سلسلة الإهانات للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم ستستمر طالما الخلافة ليست موجودة (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2069 مرات

 

الخبر:


تحت عنوان "لماذا يغضب المسلمون من رسم محمد"، كتبت وكالة الصحافة الفرنسيةAFP :


إن الرسومات والصور التي تمثل النبي محمد كتلك التي نشرتها المجلة الفرنسية الساخرة ممنوعة في الإسلام وتُغضب الكثير من المسلمين.


لقد زعم الرجلان المقنعان والمسلحان اللذان قتلا اثني عشر شخصاَ في مقر مجلة تشارلي إيبدو يوم الأربعاء بأنهما في مهمة للثأر لمحمد عن الرسومات التي تمثله. جاء هذا بعد سنوات من الجدال حول هذه الكاريكاتيرات.


"هذا نبي يتبعه حوالي 2 مليار شخص... هل الاستهزاء به أمر أخلاقي؟" هذا ما قاله الداعية البارز أحمد الكبيسي لوكالة الصحافة الفرنسية AFP في شرحه لردة فعل المسلمين تجاه الكاريكاتيرات عن محمد. وقال "فرنسا هي أم الحريات، ومع ذلك لم يقل أحد بأن هذا التمثيل أمر مشين".


وقد قال رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد بأن تشارلي إيبدو أظهرت الإساءة للإسلام في كثير من المناسبات.


ونقلت عنه وكالة الأنباء (برناما) قوله: "هل هم بحاجة إلى الإساءة للنبي محمد مع علمهم بأنهم بذلك يهينون المسلمين؟" وأضاف "نحن نحترم دينهم وعليهم أن يحترموا ديننا".

 

 

التعليق:


تناقلت الأخبار في أنحاء العالم هذا الأسبوع قصص الهجوم القاتل على مكتب تشارلي إيبدو، والذي قتل رسامي الكاريكاتير المثير للجدل الذي مثل الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم في مجلتهم. وقد نشرت تشارلي إيبدو الكاريكاتير في العام 2011 و 2012 و 2013 مستفزين به المسلمين حول العالم.


في عام 2008 أصدر السياسي الهولندي جيرت ويلدر الفيلم الجدلي "فتنة" والذي أظهر الإسلام بأنه دين تطرف وإرهاب. وفي عام 2012 صدر الفيلم "براءة المسلمين" في الولايات المتحدة وأحدث غضباً بين المسلمين.


ستستمر الإساءة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم بسبب الكراهية للإسلام، ودائما ما يتم استخدام "حرية التعبير" كذريعة للاستمرار في هذه الإساءة.


ولن تتوقف الإساءة للإسلام ولنبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ولن تمنعها القوانين الغربية ولا أي فرد، هذه القوانين التي تُبنى على أساس الحريات حيث لا علاقة فيها بين أفعال البشر والدين، وللإنسان أن يفعل ما يريد، بما في ذلك الإساءة إلى دين الآخر من باب المتعة.


في عام 2012 عرضت (رابطة الدفاع القضائي عن المسلمين) القضية أمام المحكمة الجنائية في الساس عاصمة موسيل. وقامت الرابطة أيضاً برفع دعوى قضائية ضد تشارلي إيبدو في باريس ل "الاستفزاز والتحريض على الكراهية على أساس الانتماء الديني والإهانة". لكن وللأسف، فإن قوانين الساس المجحفة لا تشمل الإسلام، فقط الكاثوليكية وثلاثة أشكال من البروتستانتية واليهودية.


وقال شارب مدير تشارلي إيبدو: "كنا نعلم من قبل بأن المحاكمة لن تجري لأن الإسلام ليس ضمن القانون".


في عام 2007، قامت مجموعتان إسلاميتان في فرنسا بمقاضاة الجريدة لقرارها بنشر عشرات من الكاريكاتيرات الدانماركية التي تمثل محمداً صلى الله عليه وسلم. رُفضت القضية في المحاكم الفرنسية، والتي أقرت بأن "الكاريكاتيرات تقع ضمن قوانين حرية التعبير وهي ليست هجوماً على الإسلام".


يَشهَد التاريخ على أن الخلافة هي حامية الإسلام:


"ففي عام 1890، قام رئيس الوزراء الفرنسي تشارلز دو فريسنيت بمنع عرض مسرحية معادية للإسلام اسمها Mahomet التي كتبها هنري دو بورنيي، وهو شاعر ودرامي فرنسي، بعد أن عارضتها الخلافة".


إن رمز القوة واتحاد الجيوش الإسلامية معا تحت راية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستمنع أي شخص من إهانة الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم للأبد.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو أحمد

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينصرهم بـ.. "تويت"!

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2362 مرات

 

الخبر:


علق الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على المسيرة التي خرجت في باريس يوم الأحد بمشاركة 40 رئيس دولة في العالم لإدانة ما وصفوه بالإرهاب بأنها "بئس المسيرة". وقال القره داغي في تدوينة له على حسابه بموقع تويتر: "النتِنياهو في مسيرة باريس ضد الإرهاب!!! يداه القذرتان ما زالتا تقطران بدماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا في فلسطين!!! بئس المسيرة!!!". في إشارة إلى مشاركة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو. وأضاف أن "رؤساء دول عربية وأجنبية يجتمعون في باريس لإدانة حادثة شارلي إيبدو. في سوريا والعراق يُقتل يوميا أضعاف ضحايا الحادثة! هذه قيمة دمائهم ودمائنا!" المصدر: مفكرة الإسلام الأحد 11 يناير 2015

 

 

التعليق:


عندما يعلق مسؤول يتقلد منصب الأمين العالم لاتحاد علماء المسلمين وينتقد مشاركة اليهودي النجس نتنياهو في المسيرة المليونية ضد ما يسمى الإرهاب في باريس تقول ليته سكت! لأنه بانتقاده هذا يدين نفسه والاتحاد الذي يرأسه، لأنهم عندما شن الكيان الصهيوني الحرب على غزة وقتل الآلاف من أهلها ودمر بيوتهم على رؤوسهم، لم يحركوا ساكنا، ولم نسمع إلا الشجب والإدانة. وعندما قام السفاح السيسي بالانقلاب قتل من المسلمين الآلاف ودمر المساجد، وزج في السجون بالآلاف وحرق بعضهم في المعتقلات، واغتصبت الحرائر ولم يحركوا ساكنا. وعندما نطق السيسي كفراً حين دعا إلى خروج عن الملة أمام عشرات من أصحاب العمائم من مشايخ الأزهر، وهم ساكتون كأن على رؤوسهم الطير. ولم نسمع منكم رداً على فسقه وفجوره وكفره. إن سكوتكم المخزي والذليل هو من جرأ الكفار على استباحة دماء المسلمين وجعلها رخيصة. دماء المسلمين منذ هدم الخلافة وإلى الآن وهي تسفك وأنتم صامتون؛ تسفك في العراق وسوريا وأفريقيا الوسطى وبورما وفي كل مكان يذكر فيه اسم الله. خضوعكم وهوانكم وتخاذلكم عن قول كلمة الحق هي من جرأت الغرب الصليبي الكافر الحاقد على قتل المسلمين ومحاربة الإسلام تحت ما يسمى "الإرهاب"، دماء المسلمين لن يتوقف سفكها إلا عندما تقام دولة الخلافة وهي قادمة لا محالة ونرى بشائرها في ثورة الشام التي دخلت عامها الخامس وأنتم يا من تسمون علماء المسلمين متخاذلون. وما كلامكم إلا ذر الرماد بالعيون.


أين أنتم من مواقف علماء السلف من محاسبة الحكام، أمثال العز بن عبد السلام - رحمه الله - فكان إذا علم أن هناك تجاوزات كشفها في الحال وبين موقف الإسلام منها.. وكانت هذه المواقف تسبب له مضايقات، لكنه لم يهتم بها ما دام قد أدى واجبه. وفي إحدى خطبه أفتى بحرمة بيع السلاح للفرنجة الصليبيين، وكانوا لا يزالون يحتلون أجزاء من بلاد الشام، بعد أن ثبت عنده أن هذه الأسلحة يستخدمها الفرنجة في محاربة المسلمين. وكان قد علم أن وفدًا من الصليبيين قد سمح لهم سلطان "دمشق" الصالح "إسماعيل" بدخول "دمشق" لشراء سلاح لهم من التجار المسلمين. وكان لهذه الخطبة أثر كبير في الناس، فتناقلوها فيما بينهم، وأعجبوا كلهم بها إلا السلطان وحاشيته، فقام بعزل الشيخ عن الخطابة والإفتاء، وأمر بحبسه، لكنه أطلق سراحه بعد مدة خوفًا من غضب الناس وثورتهم وألزمه بألا يغادر منزله.


إن دوركم كعلماء يتطلب أن تقوموا بواجبكم تجاه الأمة وأن تقولوا كلمة الحق ولا تخشوا في الحق لومة لائم، قال صلى الله عليه وسلم: «سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله». إن الأمة تتطلع إلى أن تؤدوا الأمانة بحقها وأنتم تقرأون كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وواجبكم يتطلب أن تقفوا موقفاً صائباً يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ألم يئن الأوان أن تقفوا وقفة حق وتقوموا بدوركم بمحاسبة الحكام الرويبضة على ما يفعلونه من خيانة للبلاد والعباد، وأن تدعوا وتعملوا مع العاملين لعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الحامي والراعي للمسلمين حتى يوقف سفك دمائهم، وتعود عزتهم وكرامتهم ومجدهم كما كانت زمن الخلافة؟

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم عاصم الطويل

 

 

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 11-1-2015م (مترجمة)

  • نشر في جولات إخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1285 مرات

 

العناوين:


• رئيس الوزراء الفرنسي يعلن الحرب على الإسلام المتطرف أثناء استعداد باريس لمسيرة حاشدة


• استطلاع للرأي يفيد بأن غالبية الألمان ينظرون للإسلام كتهديد


• منظمة هندوسية تخطط للقضاء على الإسلام بحلول 2021

 

 

التفاصيل:


رئيس الوزراء الفرنسي يعلن الحرب على الإسلام المتطرف أثناء استعداد باريس لمسيرة حاشدة


أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالز، يوم السبت، أن فرنسا في حالة حرب مع الإسلام المتطرف، بعد الحصار الذي أودى بحياة ثلاثة مسلحين وأربعة رهائن قبلها بيوم، وأيضا أثناء شّن السلطات حملة مسعورة للبحث عن مشبوهين آخرين متواطئين في الحادث. "إنها حرب ضد الإرهاب، ضد الجهاد، ضد الإسلام المتطرف، وضد كل شيء يهدف إلى تدمير الإخاء، الحرية والتضامن". السيد فالز قال خلال خطاب ألقاه في مدينة إيفري، جنوب باريس، أن الحكومة تعهدت بوضع 500 جندي إضافي في الشوارع خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط الترتيبات لإجراء مسيرة حاشدة في باريس يوم الأحد. عدد من المسؤولين الأوروبيين أعلنوا عن نيتهم الحضور بما فيهم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، الذي يعتبر أبرز شخصية إسلامية من المخطط وجودها في المسيرة. يوم السبت، الآلاف من الجماهير نزلوا إلى الشوارع في باريس، تولوز، ونيس لإظهار التضامن، ونُظمت المسيرات في أماكن بعيدة جدا مثل مدغشقر، وبانغي، وجمهورية إفريقيا الوسطى. وزراء كبار في الحكومة الفرنسية يعدون لعقد اجتماع طارئ يوم السبت، لمناقشة تدابير لمنع تكرار مثل هذا الهجوم، الذي هزّ الدولة وأثار أسئلة حول فشل القوات الأمنية للتصدي لإرهابيين مشتبه بهم، ومعروفين للشرطة، وللأجهزة الاستخباراتية. إن الأزمة وآثارها قدمت تحدياً عظيماً للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وحكومته، التي تواجه خلافات دينية وثقافية في دولة، تتزايد فيها أعداد المسلمين بشكل كبير، وفي الوقت نفسه تتصدّى للتهديدات الأمنية من قِبل المتطرفين الإسلاميين. أعداد كبيرة من المواطنين الفرنسيين قد سافروا إلى سوريا والعراق، للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. السيد هولاند، في خطابه الجذّاب حول الوحدة، حذّر من النظر إلى الإسلام على أنه العدو، وأيضا ناشد السيد فالز يوم السبت، المواطنين للاشتراك في المسيرة يوم الأحد "يجب أن تُوجه رسالة قوية عن قيم الجمهورية والعلمانية" وقال السيد فالز أيضا في إيفري "غدا، ستكون فرنسا والفرنسيون فخورين. يجب على الجميع الحضور". (المصدر: نيويورك تايمز).


مرة أخرى، فرنسا والغرب بشكل عام يفشلون في تحديد السبب الأساسي للإرهاب، ألا وهو التدخل الغربي في بلاد المسلمين. يجب على الجماهير الفرنسية أن تسأل قادتها عن مدى استفادة فرنسا من مشاركتها لأمريكا الحرب على الإسلام؟

 


--------------

 


استطلاع للرأي يفيد بأن غالبية الألمان ينظرون للإسلام كتهديد


أكثر من 60% من الألمان غير المسلمين قالوا أنه لا يوجد مكان للإسلام في الغرب. وغالبية عظمى ومتزايدة منهم يعتبرون بأن الإسلام لا ينتمي إلى العالم الغربي وأكثر من النصف منهم يرون أنه "الإسلام" يشكل تهديدا، جاء هذا في نتيجة استطلاع للرأي نُشرت يوم الخميس في استبيان أجري في تشرين الثاني قبل مجزرة الأربعاء التي نفذها مسلحون إسلاميون متطرفون في مقر المجلة الفرنسية "تشارلي هيبدو" وحتى قبل التغطية الإعلامية الكبيرة للحركة الألمانية ضد الهجرة. 61% من الألمان غير المسلمين قالوا أن لا مكان للإسلام في الغرب. لقد ارتفعت الأرقام من 52% عام 2012 بحسب الدراسة التي نُشرت من قبل مؤسسة بيرتلزمان للفكر إلى هذه النسبة الحديثة. أكثر من النصف "57%" صرحوا بأنهم يشعرون بالتهديد من الإسلام، بزيادة 4% عن عام 2012. 40% صرحوا بأنهم يشعرون كالغرباء في بلادهم بسبب وجود المسلمين. وواحد من كل أربعة (24%) قالوا بأنه يجب منع المسلمين من الهجرة إلى ألمانيا. يعيش حاليا قرابة الأربعة ملايين مسلم في ألمانيا من إجمالي عدد سكانها البالغ حوالي ثمانين مليون نسمة، ثلاثة أرباع هؤلاء المسلمين ينحدر من أصول تركية، لقد أصبحت ألمانيا بالنسبة للمسلمين بمثابة الوطن. ولكنهم يواجهون وبصورة سلبية مشكلة من قبل أقلية تنتمي للإسلام المتطرف. كتبت "ياسمين المنوَر" الخبيرة في شؤون الإسلام في مؤسسة بيرتلزمان في دراستها التي تابعت فيها أيضا النظرة الألمانية للمهاجرين المسلمين في ألمانيا تقول فيها: "إن المواقف المعادية للإسلام ممكن أن توجد بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية أو التحصيل العلمي، لكن الشباب والأشخاص الذين يتواصلون مع المسلمين بشكل مباشر كانوا أقل كراهية". أجرى الاستفتاء معهد الرأي المستقل وضم 937 ألمانياً غير مسلم. لقد زلزلت ألمانيا مسيرات ضد الهجرة مدينة درسدن شرقي البلاد، والتي بدأت بأعداد قليلة في تشرين الأول لكن أعداد المشاركين فيها ازدادت خلال الشهر المنصرم لتصل حاليا إلى 18 ألف مشارك في كل أسبوع. لقد تم تنظيم هذه المسيرات من قبل جماعة يمينية تطلق على نفسها اسم "بيجيدا" أو الوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة الغرب. (المصدر: 24 نيوز)


إن الانتشار الواسع للرهاب من الإسلام (الإسلام فوبيا) يتزايد وبشكل خارج عن السيطرة في أكثر دول أوروبا تسامحا مع المسلمين. إن ألمانيا لا تمتلك ذلك الإرث الاستعماري الشيطاني الذي تمتلكه بريطانيا وفرنسا، لكن الشعب الألماني يزداد خوفا من الإسلام.


والسؤال الذي يجب إثارته هو: هل تتجه ألمانيا نحو الثلاثينات من القرن العشرين لكن هذه المرة يحل المسلمون مكان يهود أوروبا في ذلك الزمان؟

 


----------------

 


منظمة هندوسية تخطط للقضاء على الإسلام بحلول 2021


تأجج الجدل من جديد بعد إثارة موضوع الخطط التي رُتب لها في أليجار، من قبل منظمة هندوسية تدعى (دهارم جاغران مانتش) والتي خططت لبرنامج تحول للأديان في أليجار، وقد صرح رئيس مانتش "راجيسهوار سينج سينج" بأنها تسعى لـ"إنهاء الإسلام والمسيحية قبل عام 2021". "لقد ضمنا حتى هذه اللحظة "جار وابسي" (إعادة تحويل) ثلاث مائة ألف مسلم ومسيحي إلى الديانة الهندوسية. وبحلول 2021 سنكون قد قضينا على الإسلام والمسيحية". وتساءل قائلا "لماذا لا تنطق (الأحزاب السياسية) بكلمة عندما يتم تحويل الهندوس إلى الديانات الأخرى؟ ولماذا يعترضون عندما نريد أن نضمن عودتهم إلى دينهم؟". لقد خططت هذه المنظمة لبرنامج تحويل ديني شامل في أليجار في يوم عيد الميلاد لكنها وفي وقت لاحق قامت بإلغاء الخطة. وفي حديثه في أجرا، قال بأن الذين حولوا دينهم كانوا هنوداً وليسوا بنغاليين وبأن لديهم شهادات من الذين شاركوا في برنامج التحول هذا. [المصدر: انديان اكسبريس]


يشكو العالم الغربي وباستمرار من تعصب المسلمين تجاه معتقدات الآخرين الدينية، لكنه يبقى صامتا تجاه التعصب ضد الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم. إن هذا النفاق يؤكد ازدواجية المعايير الغربية في نظرتها للإسلام والتعامل مع المسلمين.

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع