الخميس، 09 شوال 1445هـ| 2024/04/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 18-04-2021

 

(مترجمة)

 

العناوين:

  • ·      أمريكا تحذر الصين من التحركات العدوانية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه
  • ·      وزراء خارجية الهند وباكستان في الإمارات
  • ·      عدم اليقين يحيط انسحاب أمريكا من أفغانستان

 

التفاصيل:

 

أمريكا تحذر الصين من التحركات العدوانية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه

 

فرانس24 - في الأسبوع الماضي، حذرت أمريكا الصين مما تراه الفلبين وتايوان تحركات عدوانية متزايدة، مذكرة بكين بالتزامات واشنطن تجاه شركائها. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين "أن هجوما مسلحا ضد القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات في المحيط الهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي، سيثير التزاماتنا بموجب معاهدة الدفاع المشترك بين أمريكا والفلبين". وقال برايس في إشارة إلى جمهورية الصين الشعبية "إننا نشاطر حلفاءنا الفلبينيين مخاوفهم بشأن استمرار حشد المليشيات البحرية التابعة لجمهورية الصين الشعبية بالقرب من شعاب ويتسون ريف". وقد شوهد أكثر من 200 قارب صيني للمرة الأولى في السابع من آذار/مارس في ويتسون ريف على بعد حوالي 320 كلم غرب جزيرة بالاوان في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه رغم أن العديد منها انتشر منذ ذلك الحين في جزر سبراتلي. وقد رفضت الصين، التي تطالب بكامل البحر الغني بالموارد تقريبا، أسابيع من المناشدات التي وجهتها الفلبين لسحب السفن التي تقول مانيلا إنها دخلت منطقتها الاقتصادية الخالصة بشكل غير قانوني. وأعرب برايس عن "قلقه" إزاء التحركات الصينية قائلا "إن أمريكا تحافظ على قدرتها على مقاومة أي لجوء إلى القوة أو أشكال أخرى من الإكراه من شأنها أن تعرض الأمن أو النظام الاجتماعي أو الاقتصادي للشعب في تايوان للخطر". وكان يستخدم لغة من قانون العلاقات مع تايوان، الذي تلتزم أمريكا بموجبه بتزويد الجزيرة بالوسائل للدفاع عن نفسها ضد بكين. وقد تعهد الرئيس جو بايدن بالدفاع القوي عن الحلفاء، وفي نقطة نادرة من الاستمرارية مع سلفه دونالد ترامب، والذي أيد رد الفعل القوي ضد الحزم الصيني.

 

إن أمريكا تمارس ضغوطا على الصين على جميع الجبهات كما أنها تستخدم الهند على الحدود الغربية للصين لخلق مشاكل لها، وتستخدم اليابان والفلبين وتايوان لمنع الصين من التوسع في آسيا والمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي.

 

-------------

 

وزراء خارجية الهند وباكستان في الإمارات

 

خليج تايمز - سوف يكون وزيرا الخارجية الهندي والباكستاني في أبو ظبي يوم الأحد بدعوة من الحكومة الإماراتية. وصل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي بالفعل إلى الإمارات، بينما من المتوقع أن يصل وزير الشئون الخارجية الهندي س. جايشانكار يوم الأحد. حيث يجري الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي محادثات مع نظيريه الهندي والباكستاني. وقال أرينجدام باجي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، في تغريدة على تويتر يوم السبت: "بدعوة من نظيره، سيقوم الدكتور س. جايشانكار بزيارة أبو ظبي في 18 نيسان/أبريل 2021. وستركز مناقشاته على التعاون الاقتصادي ورفاه المجتمع". ويأتي هذا التطور بعد أن أكد يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى أمريكا، الأربعاء الماضي، أن الإمارات تقوم بوساطة بين الهند وباكستان لإقامة علاقة وظيفية بين الجارتين المتنافستين. تتمتع الهند وباكستان بعلاقات وطيدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة بنيت على مدى عقود من الاتصالات الاقتصادية والشعبية. وقال عتيبة إنه على الرغم من أن الهند وباكستان قد لا تصبحان "صديقتين حميمتين"، إلا أن الإمارات العربية المتحدة تريد أن تكون العلاقة الثنائية بين الجارتين علاقة يتحدثان فيها مع بعضهما بعضا، وأضاف "لا نعتقد أنهم سيصبحون "الدول الأكثر تفضيلا" لبعضها بعضا، لكنني أعتقد أنه من المهم بالنسبة لهما أن تكون علاقتهما صحية وعملية، وهذا هو هدفنا بالضبط".

تيسر الإمارات التقارب بين الهند وباكستان بشأن كشمير. وهذا جزء من خطة أمريكا لإجبار باكستان على التخلي عن السياسة الجغرافية لصالح الاقتصاد الجغرافي.

 

-----------

 

عدم اليقين يحيط انسحاب أمريكا من أفغانستان

 

صوت أمريكا - بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن قراره بالانسحاب من أفغانستان وإنهاء أطول حرب في تاريخ أمريكا، لا يزال المخططون العسكريون يعملون على كيفية تحقيق ذلك، على الرغم من أنه كان لديهم أشهر للتداول. رفضت وزارة الدفاع اليوم الجمعة تبادل التفاصيل حول الانسحاب الوشيك لما يتراوح بين 2500 و3500 جندي من أفغانستان، قائلة إنه يجرى تحديث الخطط الأولية وأن ما يسمى بأوامر المهام النهائية سوف تأتي "في القريب العاجل". كما ترك المسؤولون الباب مفتوحا أمام إمكانية إرسال المزيد من القوات، على أساس مؤقت، للمساعدة في ضمان انسحاب آمن ومنظم. وصرح السكرتير الصحفي جون كيربي للصحفيين يوم الجمعة في أول مؤتمر صحفي له في البنتاغون منذ الإعلان "سنعرف المزيد كلما اقتربنا، لكن ذلك لن يخرج عن نطاق الممكن". وأضاف كيربي "لا أستطيع أن أتحدث اليوم بالضبط كيف سيبدو ذلك". "من المنطقي أن نفترض أنك قد تحتاج إلى بعض المساعدة اللوجستية، وربما بعض المساعدة الهندسية. قد تضطر إلى إضافة بعض قدرات حماية القوة". وأعلن بايدن يوم الأربعاء أن أمريكا ستبدأ انسحابها من أفغانستان في الأول من أيار/مايو - وهو التاريخ الذي كان من المقرر أن يكتمل فيه الانسحاب بموجب شروط اتفاق تم توقيعه العام الماضي بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحركة طالبان. وبموجب الإطار الزمني الجديد، ستغادر جميع القوات الأمريكية، وكذا حوالي 7 آلاف من قوات الناتو، البلاد بحلول 11 أيلول/سبتمبر، الذكرى العشرين للهجمات (الإرهابية) القاتلة على مركز التجارة العالمي فى نيويورك والبنتاغون، والتي تم التخطيط لها على الأراضي الأفغانية. وطالبت طالبان في بيان لها يوم الأربعاء برحيل جميع القوات الأجنبية في الموعد المحدد في اتفاقية الدوحة العام الماضي. كما هدد المتحدث ذبيح الله مجاهد بالرد، وقال على تويتر: "إذا تم خرق الاتفاق وفشلت القوات الأجنبية في الخروج من بلادنا في التاريخ المحدد، فمن المؤكد أن المشاكل ستتفاقم وأولئك الذين لم يمتثلوا للاتفاق سيحاسبون". واعترف البنتاغون يوم الجمعة بالخطر ورد بتحذير من تلقاء نفسه.

 

بعد عشرين عاما من الاحتلال، فإن أمريكا التي هزمها مقاتلو طالبان غير المجهزين تجهيزا جيدا، من المقرر أن تغادر أفغانستان. أمريكا لديها مليارات الدولارات ولديها القليل جدا لتظهره من احتلالها لأفغانستان. فقد فشلت أمريكا في استخدام أفغانستان كنقطة انطلاق للحد من النفوذ المتنامي لروسيا والصين. وعلى الصعيد المحلي، لم تتمكن من دحر تنظيم القاعدة، ووافقت الآن على عودة طالبان إلى السلطة بعد إزاحتها في عام 2001.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع