الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية

2020-10-22

 

 

العناوين:

  • ·      الاحتجاجات في السودان مع رفع اسمه من قائمة أمريكا للإرهاب
  • ·      مصر وتركيا كل يلعب دوره لحساب أمريكا
  • ·      بابا الفاتيكان يشرع تشريعا يناقض تشريعاته السابقة
  • ·      ممثل أوروبا للخارجية: أمريكا فقدت دورها القيادي ولا ترقى لمستوى التحديات

التفاصيل:

 

الاحتجاجات في السودان مع رفع اسمه من قائمة أمريكا للإرهاب

 

أعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان يوم 2020/10/21 مقتل شخص بعد إصابته بطلق ناري خلال اشتباكات بين قوات من الشرطة ومحتجين وقعت شرقي الخرطوم خرجوا للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية والمضي قدما في عملية الإصلاح، وأفادت تقارير بأن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين في العاصمة. حيث تتفاقم الأوضاع الاقتصادية ويعجز النظام بشقيه العسكري والسياسي عن معالجة الأمور وتحسين الظروف المعيشية للناس، بسبب عجز القائمين على النظام من إيجاد الحلول وهم يتبعون المنظومة الفكرية الرأسمالية وينتظرون منها الحلول والمعالجات. وينتظرون رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وكأن الأوضاع المزرية مرتبطة بذلك، وستنهي الأزمات في وعود يوسوس بها لهم الشيطان وما يعدهم إلا غرورا.

 

وقد أعلن الرئيس الأمريكي يوم 2020/10/19 أن إدارته مستعدة لرفع اسم السودان من قائمة أمريكا للدول الراعية للإرهاب فور استلام تعويضات مطلوبة من الخرطوم. وهذه التعويضات مقدارها 335 مليون دولار، وأفاد تلفزيون السودان الرسمي يوم 2020/10/19 أن "حمدوك أكد أن مبلغ التعويضات للأمريكيين تم توفيره من عائدات تصدير الذهب وأكد تحويله". ويذكر حمدوك على حسابه في الفيسبوك أن "السودان سيعود للنظام المالي والمصرفي العالمي بعد قرار رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأنه سيفتح المجال لإعفاء ديون السودان التي تبلغ 60 مليار دولار ويساعد على فتح الباب واسعا للاستثمارات الإقليمية والأجنبية وسيساعد في بناء المؤسسات الوطنية؛ الخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية السودانية وسكة الحديد والتي تهدمت بنيتها بسبب حظر استيراد قطع الغيار بسبب الحظر". فهذا تفكير سقيم قاصر، فإن رفع اسم السودان من هذه القائمة يعني حصول السودان على قروض ربوية جديدة يضاعف دينها الربوي الذي بلغ 60 مليار دولار، وأصل الدين لا يتجاوز 20 مليار دولار. ويتيح أيضا للشركات الأجنبية أن تستثمر في السودان لجعله خاضعا أكثر للقوى الأجنبية الاستعمارية، ولا يتقدم قيد أنملة، فهو عاجز أن يبني نفسه بنفسه لاعتماده على القوى الأجنبية، وينأى بنفسه عن الاعتماد على فكر أمته وأبنائها المبدعين وهو بلد واسع غني بثرواته ويمكن أن تقوم فيه نهضة كبيرة وأن يتقدم صناعيا وزراعيا ومن كل النواحي الاقتصادية وغيرها إذا اعتمد الإسلام مبدأ واعتمد على أبناء الأمة فقط.

 

------------

 

مصر وتركيا كل يلعب دوره لحساب أمريكا

 

قال السيسي "إن الدول الثلاث مصر واليونان وقبرص (القسم الواقع تحت حكم اليونانيين) ترفض أي وجود عسكري أجنبي في سوريا" واتفق مع رئيسي وزراء اليونان وقبرص يوم 2020/10/21 على "مواجهة السياسات الاستفزازية والتصعيدية في شرق المتوسط" وكانت مصر قد وقعت مع اليونان وقبرص يوم 2020/8/6 على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهم، واعتبرت تركيا أن المنطقة التي شملها الاتفاق تقع في نطاق الجرف القاري واعتبرته اتفاقا لاغيا وباطلا لانتهاكه الحقوق البحرية الليبية.

 

وترسيم الحدود البحرية بين الدول يجري حسب معاهدة منظمة الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 والموقعة من كافة الدول الأعضاء في المنظمة حيث يوجد ما يسمى بالمياه الإقليمية التي تبدأ من نقطة التقاء اليابسة بالمياه عند الشاطئ بمسافة 12 ميلا، وما يسمى بالمياه الاقتصادية وتمتد في البحر 200 ميل إذا كانت المسافة بين الدولة وجارتها تزيد عن 400 ميل، وأما إذا كانت أقل من 400 ميل فيجري ترسيم الحدود بالاتفاق بين الدول المجاورة بصورة متناسبة ومتساوية.

 

وكانت تركيا قد أجرت العام الماضي يوم 2019/11/27 اتفاقا مع ليبيا على ترسيم الحدود البحرية بينهما.

 

وأوضحت وزارة الخارجية التركية يوم 2020/10/22 أن البيان الختامي للاجتماع الثلاثي الذي جرى في الشطر الرومي لجزيرة قبرص تضمن ادعاءات واتهامات ضد تركيا لا أساس لها من الصحة.

 

علما أن تركيا تبحث عن سبل تطبيع العلاقات بينهما واعتبرت اتفاق مصر مع اليونان وقبرص على ترسيم الحدود البحرية لا يضر بمصالح تركيا، وتجري محادثات مع مصر وإن كانت دبلوماسية وليس سياسية. فقد ذكر وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو على قناة سي إن إن ترك يوم 2020/9/16 "لا توجد محادثات مع مصر، فقط مباحثات على مستوى الاستخبارات" وقال: "إن مصر لم تنتهك في أي وقت الجرف القاري لتركيا في اتفاقيتها التي أبرمتها مع اليونان وقبرص الرومية بخصوص مناطق الصلاحية البحرية. لقد احترمت مصر حقوقنا في هذا الصدد، ومن ثم لا أريد أن أبخسها حقها بدعوى أن العلاقات السياسية بيننا ليست جيدة للغاية وبالتالي فإن إبرام اتفاق مع مصر بهذا الخصوص يقتضي تحسن تلك العلاقات السياسية". وقد أكد مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ياسين أوقطاي على "ضرورة التواصل بين تركيا ومصر بغض النظر عن أي خلافات سياسية قائمة"، وشدد على أن "ثروات المتوسط ملك للجميع، بما فيها تركيا"، وذلك بالتزامن مع عودة سفينة التنقيب التركية "أوروتش رئيس" إلى ميناء أنطاليا إذعانا لقرارات الناتو الأخيرة. (موقع تركيا الآن 2020/9/13) وذكر الموقع أن الصحافة التركية الموالية لحكومة العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أبرزت الصورة الوحيدة التي جمعت أردوغان مع السيسي أثناء زيارته لتركيا يوم 2013/5/13 بهدف التعاون العسكري بين البلدين آنذاك، ومن هذه المواقع "يني شفق" و"كورونوس" التي طالما دشنت صفحاتها للتحريض المستمر ضد نظام السيسي بعد انقلابه على محمد مرسي يوم 2013/7/3. فمصر تتبع أمريكا فترسم لها دورا تلعبه في المنطقة كما هو ملاحظ في المتوسط وفي ليبيا وغيرها، وتركيا تدور في فلك أمريكا تنفذ سياساتها كما هو ملاحظ في المتوسط وليبيا وسوريا وأذربيجان وغيرها، مظنة منها أنها ستحقق مصالحها القومية، في مخالفة من البلدين الإسلاميين للشرع وتفان في خدمة المستعمر وتركيزه في المنطقة.

 

-----------

 

بابا الفاتيكان يشرع تشريعا يناقض تشريعاته السابقة

 

 قال بابا الفاتيكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية "للمثليين حق في تكوين أسرة" وقال "إنهم أبناء الرب ولهم حق تكوين أسرة لا ينبغي طرد أحد أو تحويله إلى بائس بسبب ذلك". "ودعا إلى صياغة قانون شراكة مدنية يمنحهم الغطاء القانوني" (بي بي سي 2020/10/21) ولكنه في عام 2013 كان يرفض ذلك وقال في كتابه "في الجنة وعلى الأرض" الذي أصدره في تلك السنة "إن المساواة من الناحية القانونية بين العلاقات المثلية والزواج بين الجنسين ستكون بمثابة تراجع أنثروبولوجي" وعارض السماح لهم بالتبني للأطفال فقال: "كل شخص بحاجة إلى أب ذكر وأم أنثى ما يساعدهم على تشكيل هويتهم" وأكد موقف الكنيسة الذي يعتبر "الأفعال المثلية خطيئة"، وفي عام 2018 عبر عن قلقه من المثلية في صفوف رجال الدين واصفا الأمر بأنه خطير.

 

ولكن في عام 2003 قال مجمع عقيدة الإيمان التابع للفاتيكان "إن احترام الأشخاص المثليين لا يمكن أن يؤدي بأي شكل إلى الموافقة على السلوك المثلي أو الاعتراف قانونيا بشراكات المثليين".

 

فرجال الدين النصارى كرجال الدين اليهود يشرعون باسم الدين قوانين ما أنزل الله بها من سلطان، حسب أهواء الناس وحسب ما تمليه عليهم الدول العلمانية القائمة. فأصبحوا أربابا من دون الله ويفترون على الله الكذب وهم يعلمون. فأنزل الله فيهم الآيات التي تفضحهم فاستحقوا لعنة الله وعذابه كما ورد في العديد من الآيات التي تفضحهم.

 

-------------

 

ممثل أوروبا للخارجية: أمريكا فقدت دورها القيادي ولا ترقى لمستوى التحديات

 

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل خلال مشاركته في منتدى الحوار الإيطالي الإسباني الملتئم في روما يوم 2020/10/20: "نرى اليوم كيف تخلت الولايات المتحدة عن ممارسة دورها القيادي.. إنها المرة الأولى التي لا تقود فيها الاستجابة لأزمة.. رئاسة ضعيفة للغاية، ولا ترقى إلى مستوى التحديات التي تواجهنا". (وكالة أكي الإيطالية 2020/10/20). واقع أمريكا الدولي المنحدر هذا تدركه أوروبا ولا تستطيع أن تحل محله، وكذلك لا تستطيع روسيا ولا الصين أن تحل محله، فمركز الدولة الأولى في العالم يتجه إلى أن يصبح شاغرا، فيصبح هناك فراغ في الموقف الدولي، أي لا تستطيع أن تقوم دولة كبرى وتفرض إرادتها على سائر الدول كما حصل في الفترة السابقة عندما كانت أمريكا تمارس دورها القيادي بفرض حلولها وسياساتها وآرائها على العالم وتجبره على الانقياد لها سياسيا وعسكريا واقتصاديا وفكريا، وتعاقب أية دولة أو أية مؤسسة حتى أي فرد لا ينصاع لغطرستها ولما تفرضه وتريده... فبدأ نجم أمريكا كدولة أولى عالميا في الأفول؛ مما يهيئ الأسباب للمسلمين العاملين لإقامة الخلافة الراشدة وأن تكون هي الدولة الأولى عالميا بإذن الله ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع