نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/09/27م

العناوين:

• ثورة الشام ليست ثورة جياع, و(أخوّة أردوغان) تفرغ الساحة من المقاتلين وتأخذهم إلى ليبيا وأذربيجان.
• من يظن أن من يعيش في (المحرر) بمنأى عن مخططات صفقة القرن فهو واهم! والعلاج: قطع الأيدي الآثمة.
• هل يمر قطار التطبيع بمحطة الخرطوم؟ الكشف عن أسرار مفاوضات أبو ظبي وما لم يقله البرهان.

التفاصيل:

متابعات/ أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن ما تقوم به حكومات التسلط والجباية في المحرر من تضييق وظلم يكمل حلقات التآمر على حاضنة الثورة. جاء ذلك في إضاءة, نشرها المكتب مساء السبت, بقلم, عبد الرزاق المصري, قال فيها: إن التسلط الأمني هو سياسة متبعة لإخضاع الحاضنة, وجعل تفكيرهم منصب على تحصيل متطلبات العيش, ولو في حدودها الدنيا, فيرضون عندها أن يتحول أبناءهم المقاتلين إلى مرتزقة يأخذهم "الصديق" أردوغان للقتال في ليبيا واليمن وأذربيجان, ليثبت زورا عبارة (الأخوة ليس لها حدود)!. وأشار المصري إلى: أن كل ذلك لتفريغ الساحة من المقاتلين وصرفهم عن ثورتهم وتشويه صورتهم بتحويلهم إلى الارتزاق. لافتا إلى: أنه رغم كل هذا الكيد والتآمر والمعاناة نرى حاضنة الثورة تتطلع إلى جهة مخلصة تعمل لتحقيق ثوابتها وأهدافها وتتفاعل مع كل حدث يقربها من تطلعاتها. وخلص المصري إلى القول: ندرك أن أعداءنا لن يدخروا خطة للقضاء على ثورة الشام إلا واتبعوها لأنهم يخوضون معنا صراعا مصيريا. وما علينا إلا أن ندرك حقيقة صراعنا ونتمسك بثوابتنا متوكلين على ربنا معتصمين بحبله المتين لنكون من الفائزين، وإن ذلك قادم قريبا بإذن الله.

ANHA/ قال موقع المونيتور الأمريكي، إن قوات النظام والطائرات الروسية كثفت خلال الأسبوعين الماضيين، هجماتها على محافظة إدلب ومحيطها، وأضاف الموقع: على الرغم من أن كلا الطرفين (الروسي والتركي) يريدان كسر الجمود في إدلب. تظهر عمليات القصف الأخيرة أن دمشق ربما تخطط للسيطرة على الطريق السريع من خلال الاستيلاء على جبل الزاوية وسهل الغاب، وخلص الموقع إلى القول: باختصار، على الرغم من أن خطة أنقرة للعبة هي الحفاظ على الوضع الراهن، يبدو أن هناك المزيد من التصعيد في إدلب.

ANHA/ قال آلدار خليل القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، إن ما يسمى أحزاب الوحدة الوطنية أبدت استعدادها لتتشارك مقاعدها في الإدارة الذاتية مع المجلس الوطني الكردي قبل إجراء الانتخابات، وعبّر خليل عن خيبة أمله من تحشد بيشمركة PYD على الحدود بالقرب من معبر سيمالكا, وعن وعد جيفري بعدم السماح لتركيا بشن هجمات على منطقة شمال شرقي سوريا، أفاد خليل بأن جيفري لم يقل ذلك، ولا يمكن أن نستند بآمالنا إلى تلك التصاريح، أيضا بشأن دوافع زيارة جيمس جيفري، إلى شمال شرقي سوريا، كشف قدري جميل، رئيس ما يسمى بمنصة موسكو، إن جيفري طرح خمس نقاط خلال اجتماعه مع القوى السياسية الكردية. وبحسب جميل فإن الولايات المتحدة “لن تسمح للأتراك بإعادة ما حدث في مدينة رأس العين وتل أبيض، أو الاستحواذ على أرضٍ جديدة، تحت طائلة العقوبات” كما حث جيفري، وفقاً لما نقله جميل، على “التعجيل بالاتفاق الكردي- الكردي، بدعوى أننا ذاهبون إلى معارضة جديدة وقوية خارج إطار ما يسمى "الائتلاف الوطني السوري”.

المركزية/ بعد اعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة. أكدت أوساط دبلوماسية غربية, أن فرنسا ملتزمة بمبادرتها وإطلاق ورشة للإصلاحات في لبنان. وشددت على أن العراقيل عطلت عملية التشكيل, إلا أنها لن تعطل المبادرة التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيعقد مؤتمرا صحفيا الأحد يتناول الوضع السياسي في لبنان. من جانب آخر, اعتبر الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي "أن مطالبة الثنائي الشيعي بالاحتفاظ بوزارة المال التي سبق أن جعلوها "مغارة لصوص" هي في الحقيقة إصرار منهم على الإبداع في مجال الفساد، وكان الحري بأحد طرفي الثنائي الشيعي أن يكون سبّاقا لعدم خيانة الأمانة وكان على الآخر ألا يغدر بالمقاومة وشعبها". لافتا إلى "أن الاستثمار بحرق الشعوب ليس حكراً على الصهاينة والغرب المتوحش, بل هناك من يشاركهم من حكام المنطقة هذه السياسة". ورداً على سؤال، قال الطفيلي "ليس من مصلحة الصهاينة تعكير صفو أمنهم الشمالي كما أن إيران ليس من مصلحتها تعكير هذا الأمن، وعمّا إذا كان يتخوّف من انفلات الوضع الأمني، أشار الطفيلي إلى "أنه ليس بعيداً أن يتمزّق البلد اإلى دويلات صغيرة تدور كلها في الفلك الصهيوني وعلى رأسها دويلة الثنائي الشيعي".

الأناضول/ خرج متظاهرون، مساء السبت، في عدة قرى بمحافظات مصرية في احتجاجات لليوم السابع عن التوالي. وبث مغردون، مقاطع مصورة لخروج المئات في قرى "دهشور" و"أم دينار" و"البرميل" بمحافظة الجيزة (غرب العاصمة) وقرية زبدة بمحافظة المنيا (وسط) وفي منطقة "مساكن الصداقة الجديدة" بمحافظة أسوان (جنوب) مرددين هتافات ضد النظام. وتأتي تلك الفعاليات وسط انتشار أمني مكثف بالميادين الرئيسية. ويحتج المتظاهرون على تردي الأوضاع المعيشية وقانون يسمح بإزالة عقارات مقامة دون تراخيص. وبينما تتحدث وسائل إعلام حكومية عن "فشل" تلك التظاهرات ومحدوديتها بالقرى لا بالميادين، يراها معارضون أنها "كسرت حاجز الخوف".

متابعات/ كشف أحد أعضاء وفد السودان إلى الإمارات الذي التقى وفدا أمريكيا، أن التطبيع هو طلب بسيط أمام الطلبات الأخرى التي يريدون الموافقة عليها، بل أن الوفد الأمريكي يريد منهم السير في صفقة القرن وأن تكون السودان وطنا للفلسطينيين، إضافة إلى تهجير أقوام أخرى من أماكن أخرى مثل البدون من الكويت وتوطين الرافضين لحكم عائلة أسد في سوريا، وجعل السودان وطنا لهؤلاء وغيرهم. مجاهد عباس كشف أسرار غرف مفاوضات أبو ظبي وما لم يقله البرهان: (ملف صوتي). الناشط السياسي أحمد معاز اعتبر: أن هذا كله نتيجة سياسات الأنظمة المتواطئة مع الغرب، الذين رفضوا الاستماع لتحذير رب العالمين من الركون إلى الظالمين ونيل رضا النصارى واليهود. وأن هذا يضعنا أمام الاستحقاقات الكبيرة للحرب الصليبية المتطورة التي لا تشبه مثيلاتها السابقة, لأنها تستهدف وجودنا برمته وإفراغ الشام والمنطقة من المسلمين نهائيا. وأكد معاز في تعليق له: من يظن أننا في الشام وخصوصا أهل الثورة بمنأى عن المخططات فهو واهم، ومن يظن أن من يعيش في (المحرر) - بعيد عن هذه الخطط فهو جاهل، وما يجري من تضييق يؤكد أن من يقود المحرر ويسير شؤونه ليس خارج هذه المخططات، والعلاج لا يكون بالسكوت والجلوس وانتظار تنفيذ المخططات بل يكون بالمبادرة والتحرك لقطع الأيدي الآثمة, ويؤكد أن المنجى الوحيد هو بالمواجهة على كافة المستويات ويثبت مرة أخرى أن مشروع الخلافة وتوحيد الأمة هو السبيل الوحيد لمواجهة ما يخطط للمسلمين والإسلام من قبل الكفار من يهود ونصارى وبمساعدة الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي.‬

المكتب الإعلامي لحـزب التحـرير - ولاية السودان/ استقبل حـزب التحـرير في ولاية السودان, ظهر السبت, في مكاتبه بالعاصمة الخرطوم، كوكبة من السياسيين، والإعلاميين، وأصحاب الرأي، والذين لبوا الدعوة لحضور منتدى قضايا الأمة، الذي يقام شهريا لمناقشة مستجدات القضايا، وكان موضوع هذا الأسبوع بعنوان: (هل يمر قطار التطبيع بمحطة الخرطوم؟). (ملف صوتي).