الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ابن زايد يكافئ رئيس كيان يهود على اقتحامه المسجد الإبراهيمي بدعوته لزيارة الإمارات!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابن زايد يكافئ رئيس كيان يهود على اقتحامه المسجد الإبراهيمي بدعوته لزيارة الإمارات!

 

 

 

الخبر:

 

أفادت هيئة البث في كيان يهود "كان" بأن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، دعا رئيس كيان يهود، يتسحاق هرتسوغ، لزيارة الإمارات. (آر تي العربية)

 

التعليق:

 

في ظل تواصل جرائم يهود ضد أهل فلسطين واعتداءاتهم المتكررة على المسجد الأقصى، وانتهاكاتهم لمقدسات المسلمين، وتحركهم بشكل هستيري لقضم ما تبقى من الأرض المباركة، وبعد أقل من أسبوعين من اقتحام رئيس كيان يهود المسجدَ الإبراهيمي، يريد ولي عهد أبو ظبي أن يكافئ رئيس كيان يهود اقتحامه لمدينة خليل الرحمن ومسجدها الإبراهيمي بدعوة هذا المجرم الحاقد لزيارة الإمارات، ضاربا بذلك عرض الحائط بعقيدة المسلمين وثوابت الأمة ومشاعرها في اعتبار يهود وكيانهم المغتصب للأرض المباركة ومسرى الرسول ﷺ عدواً لجميع المسلمين.

 

 ولا غرابة أن يقوم ابن زايد بهذا وبأكثر من هذا، ففعله هذا ليس إلاّ إضافة سوداء إلى صفحات خيانات حكام الإمارات وتفريطهم في قضايا المسلمين، بعد أن باعوا قضية فلسطين بثمن بخس، ومدّوا يد السلام والتطبيع مع كيان يهود المسخ، وهرولوا في تنفيذ الاتفاقات المخزية معه. فهؤلاء الحكام العملاء الخونة المنسلخون عن أمتهم لا يفوتون أي عمل فيه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين إلاّ وتفننوا في ارتكابه إرضاءً لأسيادهم الذين أوجدوا لهم دويلات ونصبوهم حكاما عليها، وعلى رأس هؤلاء حكام الإمارات الذين طغوا في البلاد وتجاوزت خياناتهم كل الحدود.

 

وتنفيذا لأوامر الغرب الكافر، يسعى الحكام العملاء بشكل حثيث لإنهاء حالة العداء بين المسلمين ويهود، ووأد قضية فلسطين عند الأمة وجعلها تخص الفلسطينيين وحدهم، لا دخل لهم ولا لشعوبهم بها، وذلك ضمن خططهم الخبيثة لتصفية القضية لصالح يهود وكيانهم المجرم. لكن خاب ظنهم وظن أسيادهم وخسئ باطلهم، فقضية فلسطين ستبقى قضية إسلامية عقائدية عند المسلمين الذين يتحرقون شوقا لتحرير مسرى نبيهم ﷺ وكامل فلسطين من براثن يهود. وواجب على المسلمين العمل لإيقاف هذه الخيانة الكبرى والعمل لمنع تمكين يهود من جزيرة العرب بعد أن طردهم منها خليفة المسلمين عمر رضي الله عنه عندما أخرجهم من خيبر وأجلاهم هم والنصارى من جزيرة العرب.

 

فمهما طال أمد هذا الكيان المسخ ومهما تآمر المتآمرون على إبقائه فإن وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ سيتحقق، وسيحرر المسلمون الأرض المباركة ويقلعون هذا الكيان من جذوره بإذن الله، مصداقاً لقوله ﷺ: «تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ يَقُولُ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ» رواه البخاري.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

فاطمة بنت محمد

آخر تعديل علىالثلاثاء, 07 كانون الأول/ديسمبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع