Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    7 من ربيع الاول 1441هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1441 / 07
التاريخ الميلادي     الإثنين, 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 م

 

بيان صحفي

 

لك الله يا عبد الله.. فهو حسيبك وهو من سيفك أسرك

 

 

لا يزال الحوثيون يصمون آذان العالم بأنهم دعاة سلام لا دعاة حرب - وهم من بدأ الحرب -، وأنهم محبون للإنسانية مبغضون لمن يستعبد الناس لغير الله - وهم يمارسون استعباد الناس -، وأنهم قد قاموا بتحرير 7000 أسير خلال سنيّ الحرب. على هذا المنوال مضى عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين في المقابلة التي أجرتها معه وكالة سبأ للأنباء ونشرتها صحيفة الثورة الصادرة بصنعاء يوم 2019/10/27م بأنه لا يوجد لديهم مخفيون قسريون ولا معتقلون سياسيون، حين قال "أما نحن فنعتبر عملية الإخفاء القسري جريمة ولا يمكن أن ننتهجها، فكل الأسرى لدينا يتواصلون بأهاليهم وتزورهم المنظمات الدولية". فماذا نسمي من أُخذوا من أماكن أعمالهم ويقبعون في السجون لسنين من دون أية تهم موجهة إليهم ولا محاكمات؟! ألا يعلم الحوثيون القاعدة الفقهية "الأصل في الإنسان براءة الذمة" وليس هو متهماً حتى تثبت براءته؟! إننا بصدد الحديث عن عبد الله أحمد ناجي المعتقل منذ سنتين في مدينة الصالح بتعز. فما التهمة التي اعتقل بسببها؟ لقد اعتقل اعتقالاً تعسفياً بتهمة كيدية من ضابط لم يعتبر بمصائر من سبقوه من أمثاله. ولماذا يُطلب منه لأكثر من مرة أن يتهيأ لمغادرة السجن، ثم يستثنى ويُرد من على بوابة الخروج؟! ولماذا يطلب سجانوه من أهله السكوت حتى يتسنى للسجانين الإفراج عنه؟!

 

إن عبد الله أحمد ناجي هو من شباب حزب التحرير حامل دعوة للخلافة، فهل يخاف الحوثيون من الداعين للحكم بالإسلام وتوحيد الأمة الإسلامية تحت راية العقاب ويفرجون عن المجرمين والقتلة ويحمون البنوك الربوية ويقيمون ويستقبلون مبعوثي هيئة الأمم بالترحاب؟!

 

هذه الأسئلة نطرحها على عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى وعلى غيره ممن يدّعون أن الأمن والعدل قد خيم بمجيئهم لحكم البلاد التي شهدت في الماضي خوفاً وظلماً وجوراً. أم إنه كلام الأفواه الذي لا يجاوز الشفاه؟!

 

إن الحوثيين وهادي والإمارات ومليشياتهم قد عاثوا في الأرض فسادا، فملؤوها بالمعتقلين، وهم رعاة سوء لا خير فيهم. إن الله الذي أخرج يونس عليه السلام من بطن الحوت فاكٌّ أسرَك يا عبد الله، ومنزل عقابه بالمجرمين بعد أن فضحهم وهم يتشدقون بالكلام جزافاً ولا يؤدون حق ما يخرج من أفواههم، إن يقولون إلا بهتاناً وزوراً. في الأخير فإننا في حزب التحرير/ ولاية اليمن نطالب الحوثيين بسرعة الإفراج عن عبد الله أحمد ناجي، وإجراء تحقيق شفاف أمام الملأ مع من قاموا باعتقاله وأصروا على الاستمرار في اعتقاله وتعويضه عما لحق به من أضرار جراء ذلك إن كان الحوثيون فعلاً صادقين - كما يقولون - ولا يرضون بالظلم.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.