السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    9 من صـفر الخير 1441هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1441 / 07
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2019 م

بيان صحفي


يا حمدوك إن كنت جاداً فإن حزب التحرير يملك البرنامج المفصّل الذي يخرج البلاد من وهدتها

 


في لقائه بالجالية السودانية في الرياض، قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك: (تحدثنا مع الإخوة في الحرية والتغيير منذ مجيئنا، وطالبناهم ببرامجهم الإسعافية للفترة الانتقالية، ولم نستلم أي برنامج منهم إلى اليوم، رغم اجتماعاتنا معهم).


أن لا يكون لقوى الحرية والتغيير برامج مفصلة لحكم البلاد، لسنة، أو لثلاث سنوات، كما قال حمدوك، ليس أمراً غريباً، ولا مثيراً للدهشة، فهذا حال جميع الأحزاب، والتجمعات غير المبدئية، التي تتسول المعالجات من الغرب الكافر المستعمر، والدليل الماثل للعيان، ما يسمى بالوثيقة الدستورية التي كانت صناعة غربية 100%، بل جاءتهم باللغة الإنجليزية واختُلِف في تعريفها، وما زال الجدل دائراً بشأنها، وهذا الكلام ليس حكراً على الحرية والتغيير، وأحزابها فحسب، فالنظام السابق الذي حكم ثلاثين سنة كان أحد بنود حوار الوثبة (الأمريكي)، والذي شاركت فيه، مع حزب النظام البائد، أحزاب شتى كان أحد البنود هو كيف يحكم السودان؟!


إن الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن السودان، وغيره من بلاد المسلمين، جميعها تحكم بأنظمة الغرب الكافر، فهي في السياسة تحكم بالنظام الديمقراطي (جمهوري، ملكي، دكتاتوري... الخ)، وفي الاقتصاد تحكم بالنظام الاقتصادي الرأسمالي، حيث يتحكم الوحش الكاسر؛ صندوق النقد الدولي في مفاصل أغلب اقتصاديات بلاد المسلمين، وعلى وجه الخصوص السودان، فيعمل نهباً لثروات البلاد، وإفقاراً للعباد.


إن حزب التحرير؛ وهو حزب سياسي مبدئي، يقوم على أساس عقيدة الأمة، التي تنبثق عنها أنظمة للحياة سواء أكانت سياسية، أم اقتصادية، أم اجتماعية، أم غيرها، إن حزب التحرير/ ولاية السودان قد تقدم منذ ستينات القرن الماضي، وإلى اليوم، إلى جميع الأنظمة المتعاقبة في هذا البلد؛ تقدم لها ببرامج مفصلة في السياسة، والحكم، والاقتصاد، وغيرها، مسطراً كل ذلك في مشروع دستور دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، من (191) مادة، مستنبطة باجتهاد صحيح، من كتاب الله، وسنة رسوله e، ونحن مستعدون لتمليككم هذا الدستور، لتجعلوه موضع التطبيق والتنفيذ، حتى ترضوا ربكم، وتسعدوا شعبكم، ومن ثَمَّ أمتكم، وينصلح حال البلاد والعباد.


﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع