الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    10 من ربيع الثاني 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 30
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 م

بيان صحفي


الاعتراف بأن ليهود حقاً في أي جزء من الأرض المباركة فلسطين جريمة وخيانة كبرى
ويجب على جيوش المسلمين تحرير كل فلسطين

 


يثير نظام باجوا/ عمران من خلال أبواقه الإعلامية، الجدل حول ما لا يقبل الجدل عليه، وهو حرمة وقداسة الأرض المباركة التي يقع عليها المسجد الأقصى، أولى القبلتين ومسرى الرسول ﷺ ومعراجه. وبعد أن أحسّ النظام بغضب الأمة من الاقتراحات الخيانية المتعلقة بالاعتراف بكيان يهود الغاصب، أصدرت وزارة الخارجية نفياً لذلك، قائلة إنه لا يوجد قيد الدراسة مثل هذا المقترح. ولكنها فتحت الطريق واسعا أمام الاعتراف المستقبلي بكيان يهود، إذا وافقت القيادة الفلسطينية على تسوية معه. فليكن واضحاً لأي شخص يفكر في هذه الجريمة العظيمة من داخل القيادة السياسية أو العسكرية في باكستان، أنّ فلسطين هي أرض إسلامية فتحها الصحابة الكرام، ولا يوجد حق لأي حاكم مسلماً كان أم منافقاً، ولا لأي فرد أو جماعة سياسية، ولا لأي شعب حتى الشعب الفلسطيني، ولا للقيادة العربية في الحجاز والشام، لا يحق لهم جميعا التنازل عن شبر واحد من الأرض المباركة فلسطين لكيان يهود.


يجب على حكام المسلمين وجيوش المسلمين تحرير كل فلسطين، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾. ولطالما سعى يهود إلى اغتصاب أرض فلسطين والحصول على الشرعية من حكام المسلمين، بعد أن وافق عمر بن الخطاب رضي الله عنه على طلب نصارى القدس بطرد يهود من القدس، كما جاء في العهدة العمرية. وفي عام 1901م، عرض زعيم يهود ثيودور هرتزل على الخلافة العثمانية ثروة ضخمة مقابل توطين اليهود في فلسطين، ولكن الخليفة عبد الحميد الثاني رفض لقاء هرتزل، وأرسل له إجابة صارمة، قال فيها "انصحوا الدكتور هرتزل بعدم اتخاذ أي خطوات أخرى في مشروعه، فلا أستطيع أن أتخلى عن حفنة من تراب أرض فلسطين لأنها ليست ملك يميني، إنها للأمة الإسلامية التي جاهدت في سبيل الله ورووها بدمائهم، وليحتفظ يهود بملايينهم، وإذا هدمت الخلافة الإسلامية يوماً ما، فسيكون بإمكانهم أخذ فلسطين دون ثمن، ولكن ما دمت على قيد الحياة فإن عمل المبضع في جسدي أهون علي من أن تنزع أرض فلسطين من جسد الدولة الإسلامية، وهذا لن يحدث أبدا، ولا أقبل أبدأ بتقطيع أجسادنا ونحن أحياء".
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: يتجه الخونة في القيادة الباكستانية نحو تسليم أراضي المسلمين لأعدائنا من المغضوب عليهم، ومن شأن ذلك السماح للكفار بفرض سلطتهم على بلادنا، بينما أنتم قادرون على القضاء عليهم في ساحة المعركة. وستظلون محرومين من شرف تحرير المسجد الأقصى، حتى تعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. أنتم رجال الحرب والقوة وفلسطين تنتظر صلاح الدين من بينكم، فتحركوا الآن حتى تكرّمكم الأمة وتحبكم، وتذكر أسماءكم للأجيال القادمة بخير، كرجال مخلصين لله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ، فاقلبوا الطاولة على رؤوس الكفار، وأعيدوا للأمة الإسلامية مجدها، وفوق ذلك كله سيجزيكم الله سبحانه وتعالى في الآخرة بالجنة التي عرضها السماوات والأرض، ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع