الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    10 من جمادى الثانية 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 43
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 04 شباط/فبراير 2020 م

بيان صحفي


صندوق النقد الدولي يغرقنا في مستنقع التضخم
حتى نتمكن من سداد القروض الربوية إلى الدائنين الاستعماريين

 


بعد أن شهدت باكستان أعلى معدل تضخم لها خلال 12 عاماً في كانون الثاني/يناير 2020، ادّعى مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والإيرادات، الدكتور عبد الحفيظ شيخ، في الثالث من شباط/فبراير 2020، ادّعى أن "البلاد سوف تشهد انخفاضاً في الأسعار قريباً"، والنظام بهذا الادعاء يستمر في تضليل الناس، فتراجع نسبة التضخم هو نتيجة لطلب صندوق النقد الدولي لإضعاف سعر صرف الروبية مقابل الدولار الأمريكي، وذلك لرفع احتياطيات العملة الأجنبية من الدولار، والتي تضمن أن لا تتخلف باكستان عن سداد القروض الربوية من الدائنين الاستعماريين. وهكذا، فقد تم التخطيط لخفض سعر صرف الروبية مقابل الدولار، بحيث كان سعر الصرف 121.50 روبية مقابل الدولار في شهر حزيران/يونيو 2018، مع معدل تضخم بلغ 5.84٪ بحلول آب/أغسطس 2018. ثم في كانون الثاني/يناير 2020، ضعفت الروبية لتصل إلى 154.2 مقابل الدولار، مع ارتفاع للتضخم وصل إلى 14.5٪. ويتواطأ النظام مع صندوق النقد الدولي لحماية الدائنين الاستعماريين في باكستان، على حساب الناس، لأن الرأسمالية تعمل على حفظ مصالح أصحاب رؤوس الأموال، بمن فيهم المستعمرون. ومما يزيد من بؤس المسلمين في باكستان، هو خفض قوتهم الشرائية، والارتفاع الكبير في أسعار الطاقة، بناءً على طلب من صندوق النقد الدولي. إنّ ارتفاع أسعار الطاقة يحمي أرباح أصحاب رؤوس المال من الذين يملكون محطات توليد الطاقة، ومن خلال العقود التي توفر أرباحاً مضمونة لهم، حتى لو لم يتم توليد الكهرباء.


أيها المسلمون في الباكستان! قال الله سبحانه وتعالى في الكتاب الذي لا ريب فيه ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾، وفقط الإسلام وحده الذي يمكنه حل سيل المشاكل التي نواجهها الآن، بما في ذلك كسر التضخم، وقد أمر رسول الله e المسلمين بسك الدينار الذهبي بوزن 4.25 غرام ودرهم فضة بوزن 2.975 غرام كعملة للدولة. وتوفر العملة المدعومة بالذهب والفضة قيمة جوهرية للعملة، وتوجد الاستقرار في الأسعار. وبالتالي، فإن الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله، ستتبنى عملة للدولة تقوم على أساس متين هو الذهب والفضة، وبناء منهجي احتياطي من الذهب والفضة، واستخدام معاملات المقايضة عند الضرورة للحفاظ على الاحتياطيات من الذهب والفضة والتي تستخدم كأساس في التجارة الدولية، وبالتالي تقوم بتحطيم قبضة الدولار القمعية عليها، من خلال صندوق النقد الدولي. كما يحرّم الإسلام تمليك موارد الطاقة للأفراد، ويجعلها ملكية عامة تديرها الدولة، وتوزَّع فوائدها مباشرة على الناس. والإسلام يحرّم القروض الربوية والتي تحوّل الموارد المالية للدولة إلى جيوب المؤسسات المصرفية. لقد حان الوقت لإقامة الخلافة، والتي ستضمن الرخاء الاقتصادي كما فعلت منذ قرون.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع