الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    12 من ربيع الثاني 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 28
التاريخ الميلادي     الإثنين, 09 كانون الأول/ديسمبر 2019 م

 

بيان صحفي

 

اضطهاد دعاة الخلافة هو مدعاة إلى غضب الله، فهلا ارعوى حكام باكستان؟

 

 

لقد مضى ما يقرب من ثلاثة أسابيع على اختطاف حامل الدعوة للخلافة، عبد الهادي، مع بقاء مكان وجوده وسلامته مجهولين لعائلته التي تشعر بالقلق عليه. وكان بلطجية النظام قد أقدموا، مثل لصوص الليل على اختطافه من بيته، وكان بعضهم يرتدون الزي الرسمي وآخرون يرتدون الزي العسكري، عندما قاموا بمداهمة منزل عبد الهادي في كراتشي بعد منتصف الليل، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وقاموا باختطافه هو ووالده المسن والمريض بالقلب. وبالتالي، فإن النظام يتعامل مع المسلمين الذين يطالبون بالحكم بالقرآن والسنة بوحشية، ولا يهتم لحرمة البيوت أو مراعاة للمسنين أو رحمة المرضى والعجزة، في حين يقوم النظام بالتعاطف مع (أبيناندان، وغلبشان) المجرمين الهنديين، ويمارس سياسة ضبط النفس تجاه عدوان مودي في كشمير المحتلة.

 

إنّ نظام باجوا/ عمران يدوس، من خلال اختطاف الذين ينادون بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، يدوس على وعوده بإقامة دولة مثل التي أقامها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما يؤكد بُعده عن اتّباع سيرة الأتقياء الذين حكموا بما أنزل الله سبحانه وتعالى في المدينة المنورة، وهو بهذا السلوك يكون قد اختار السير على خطا الطغمة التي كانت تحكم قريش في مكة المكرمة، من الذين اضطهدوا المسلمين بلا رحمة، لمجرد أنهم دعوا إلى عبادة رب العالمين سبحانه وتعالى وحده. ومثل قريش، فإن النظام يخضع ويدعم أعداء الإسلام والمسلمين، بينما هو شديد على المؤمنين.

 

أيها المسلمون في الباكستان! إنّ حكام باكستان يحتجزون عبد الهادي على الرغم من أن استعادة الحكم بالإسلام هي الطريقة الوحيدة التي تنقذ باكستان من الفشل الذي هي فيه. كما أنهم يشنون حرباً لا هوادة فيها باضطهادهم دعاة الخلافة في جميع أنحاء البلد التي تأسست باسم الإسلام، دون الخوف من وعيد الله سبحانه وتعالى حيث قال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ كما أنّ الحكام الرويبضات لا يرحمون المسلمين المخلصين الذين يطالبون بالحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، على الرغم من قول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِياً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْب» رواه البخاري. يجب على المسلمين المنصفين، من الأمة بعامة وصحفييها وناشطي حقوق الإنسان على وجه الخصوص، يجب عليهم رفع أصواتهم للإنكار على الحكام، من خلال المطالبة بالتوقف عن اضطهاد الدعاة للخلافة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع