الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    4 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: 1443هـ / 001
التاريخ الميلادي     الخميس, 12 آب/أغسطس 2021 م

 

 

بيان صحفي

رئيس قرغيزستان جباروف لن يستطيع وقف سيل الدعوة باعتقال حاملاتها

 

حسب الدائرة الصحفية للإدارة الرئيسية للشؤون الداخلية لمنطقة تشوي، فقد تم اعتقال ناشطة في القسم النسائي لحزب التحرير، من مواليد منطقة جلال أباد، في منطقة علم الدين بمنطقة تشوي.

 

لقد اعتقلت أرستاناليافا بحتيكول تاجيمرزايافنا البالغة من العمر 41 عاماً، كما أنها أدينت مرتين من قبل بتهمة أنّها قامت بالتسجيل على وسائل التواصل الإلكتروني وقامت بتوزيع مواد متطرفة فأحيلت بموجب المادة 315 (إعداد وتوزيع مواد متطرفة) من القانون الجنائي لقرغيزستان في السجل الموحد للجرائم والجرائم التابعة لإدارة الشؤون الداخلية بمنطقة علم الدين لمحكمة علم الدين الجزائية التي أذنت بإيقافها شهرين على ذمة التحقيق قبل المحاكمة.

 

إنّ الحكومة القرغيزية ماضية في غيّها باستهداف النساء المسلمات منذ بضع سنوات متهمة إياهن بالإرهاب والسعي للاستيلاء على السلطة. كيبجاكبايافا سيرتحان كينجاتايافنا، المولودة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1960، وهي مصابة بإعاقة من الدرجة الثانية، حُكِم عليها بالسجن ثماني سنوات في محكمة مقاطعة بيرفومايسكي في بيشكيك في 10 أيلول/سبتمبر 2014. أيضاً اعتقلت كيجاكبايافا عمل كولزينة كاجكينافنا أورازبيكافا، وهي متزوجة وأم لطفلين صغيرين، من مواليد 17 آذار/مارس 1986 في منطقة نارين، وحُكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات والبقاء عام كامل تحت المراقبة.

 

في العام نفسه، تم تغريم زلفيا آمانوفا 50000 سوم قرغيزي بعد شهرين في السجن، وحُكم على جومازيو سويوتبيكوفنا توختابويفا بالسجن أربع سنوات.

 

كما تم تفتيش عدد من المنازل في 30 أيلول/سبتمبر 2014 في مدينة طاش كومير بمنطقة جلال آباد، في إطار عملية "مكافحة الإرهاب". ونتيجة لهذه العمليات، قبض على 7 نساء تتراوح أعمارهنّ ما بين 20 و25 سنة للاشتباه في عضويتهن في حزب التحرير واتخذت في حقهنّ إجراءات جنائية.

 

وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2014، تم تفتيش منازل عدد من النساء المستضعفات المشتبه في كونهن أعضاء في حزب التحرير في بشكيك وتشوي: ك. و. المولودة في عام 1989 في قرية منغيت، منطقة أروان، منطقة آش، والتي تعيش حالياً في بيشكيك والمولودة عام 1988 في منطقة أك تالين بمنطقة نارين، وهي معلمة في مدرسة الرياضة، كذلك ج. أ. التي تعيش في منطقة إيسيك كول في منطقة تشوي والتي تسكن في قرية إجكي سو من مواليد عام 1987 ولاية إسيق كول، في منطقة في توب، كما تم العثور في منطقة إسيق كول في منزل ك.ج. على مواد متطرفة، والمولودة في 1984، وفُرضت عليها عقوبات مختلفة.

 

إنّ النظام الديمقراطي الفاسد اليوم لا يتمكن من حلّ مشاكل البشرية. حتى شعوب أوروبا وأمريكا، والتي تحمل مبدأ فاسداً في جميع أنحاء العالم، تصرخ بأن هذا المبدأ يجب أن يُلقى في سلة المهملات. لقد انتهى عمر الرأسمالية، فهي لا تقدر على إنقاذ الأرض من الدمار الذي جلبته.

 

إنّ الحرب التي أعلنتها الحكومة القرغيزية ضد الإسلام تحت ستار محاربة التطرف، لكي ترضي حاكمها الروسي قد فرضت عليها أداء هذه العبودية على أكمل وجه، إنهم لا يخجلون من حبس النساء المستضعفات على الرغم من أن لديهن أطفالاً صغاراً.

 

قرغيزستان، مثل دول آسيا الوسطى الأخرى، بلغت ذروة الفقر وهناك عدد من القضايا العالقة فيها. ورغم ذلك فإنّ هذه الحكومة العميلة، غير قادرة على حل مشاكل البطالة، والأزمة الاقتصادية، والمشاكل الاجتماعية، وديون الدولة للدول الأجنبية، والعجز في المجال الطبي، وما إلى ذلك، بل هي قادرة فقط على سجن النساء الضعيفات اللواتي يعملن لإعادة أحكام الله سبحانه وتعالى إلى معترك الحياة. فأي خزي هذا؟! بل إن خزي الآخرة سيكون أشدّ وأعظم.

 

 إنّ حزب التحرير، اليوم يبيّن من خلال منشوراته ومواقع التواصل الإلكتروني، أهدافه وأنشطته وغاياته من فعاليته. لذلك أصبح إعطاء صورة متطرفة عن هذا الحزب واتهامه بالسعي وراء الانقلاب العنيف على الحكومة، حكاية قديمة، ومن الصعب إقناع عامة الناس بذلك، لكن الحكومة التي يقودها جباروف ما زالت تحاول إقناع الكثيرين بهذا الافتراء.

 

أما الآن فقد فاتهم القطار، والحمد لله، فالأمة الإسلامية قد نهضت، وأدركت أنّ الحياة الإسلامية الحقيقية ستكون في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كما أدركت أن هذا لا يمكن القيام به بأي شكل من الأشكال في ظل نظام علماني قائم على فصل الدين عن الدولة.

 

ولهذا فإن هؤلاء الأخوات المسلمات سيواصلن بذل جهودهن على الرغم من السجن المستمر منذ سنوات. وستظل الحكومة عاجزة أمام هؤلاء النسوة حاملات دعوة الإسلام رغم امتلاكها الأسلحة والقوة العسكرية. فكم من امرأة جديدة تلتحق بركب الدعوة مثل بختيكول وسيرحان وزلفية أومونوفا رغم الاعتقالات والتنكيل؟! مثلما لم يستطع المشركون في مكة هزيمة الإسلام، كذلك لن تستطيع عصابة جباروف أن تمنع حاملات دعوة الإسلام هؤلاء من ممارسة أنشطتهن. فلقد وعد الله سبحانه وتعالى بجعل دينه هو الظاهر في الأرض، قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
http://www.hizb-ut-tahrir.info/
فاكس: 009611307594
E-Mail: ws-cmo@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع