الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    13 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 02
التاريخ الميلادي     الجمعة, 30 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م

بيان صحفي


وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية
(مترجم)

 


نظّم حزب التحرير في الدنمارك وقفةً احتجاجية أمام السفارة الفرنسية في كوبنهاغن اليوم الجمعة 2020/10/30م.


وكان الحدث عبارة عن بيان مفاده أننا نحن المسلمين لن نقبل الازدراء والاستهزاء والسخرية بالنبي محمد ﷺ والمقدّسات الإسلامية، وهو ما دعا إليه القادة السياسيون الفرنسيون مراراً وتكراراً.


علاوةً على ذلك، فإننا نحتج على سياسة فرنسا المعادية للإسلام، والتي من مظاهرها مثلاً، حظر اللباس الإسلامي والرموز الإسلامية، والغارات التعسفية على بيوت المسلمين، والخطاب والدعاية المعادية للإسلام، والحرب في البلدان الإسلامية، والإغلاق القسري للمساجد، والترحيل والاعتقالات للمسلمين الناشطين سياسياً غير العنيفين. حقاً إن فرنسا تتصرف كدولة بوليسية حقيقية.


هذه السياسة العدوانية الحاقدة على الإسلام والمسلمين تقودها فرنسا، مع رئيسها المتغطرس ماكرون، بينما يتحدث نفاقاً عن حرية التعبير، والتي من الواضح أنها لا تنطبق على المسلمين، ولكن فقط لمن يريدون شيطنة المسلمين واضطهادهم. وقد أدى هذا الوصم الذي يقوده السياسيون إلى خلق جو معادٍ للإسلام في المجتمع.


وكمثال على ذلك، فقد تم طعن امرأتين مسلمتين محجبتين قرب برج إيفل الأسبوع الماضي في 2020/10/22م، ومع ذلك، فإن هذا الهجوم الجبان لم تتمّ إدانته من جانب السياسيين الفرنسيين أو إعطاؤه أي اهتمام كبير في وسائل الإعلام الغربية.


وفي المقابل، سارع السياسيون الفرنسيون إلى إدانة هجوم بالسكين على كنيسة نيس أمس، والذي وصفه ماكرون بـ"الإرهاب الإسلامي"! بل إنه يطالب بإدانة قاطعة من جميع المسلمين الفرنسيين لهذا العمل الذي لا علاقة له بالإسلام، بينما لم يستطع وصف قتل فرنسا لعشرة ملايين جزائري أثناء الاستعمار الفرنسي للجزائر إلاّ بأنه "خطأ"!


إننا في حزب التحرير في الدنمارك ندعو المسلمين إلى أن يكونوا ناشطين سياسياً وفكرياً من أجل الإسلام وضد المسار السياسي المعادي للإسلام الذي تتبعه حكومات الدول الغربية.


إننا ندين قتل المدنيين، ولا سيما القتل الجماعي والاعتداءات الجماعية التي ترتكبها الدول الغربية، وليس فقط فرنسا، في حملاتها العسكرية في البلاد الإسلامية.


كما نستنكر سياسة فرنسا المعادية للإسلام، وكذلك حكام البلاد الإسلامية الذين يستخدمون اسم النبي الكريم ﷺ ليحصدوا نقاطاً رخيصة ولإبعاد التركيز عن خياناتهم وفسادهم وإهمالهم لحقوق المسلمين.


ندعو جميع المسلمين إلى الوقوف بحزم في إخلاصهم وولائهم غير المشروط للإسلام والنبي محمد ﷺ، وندعوهم للعمل من أجل حلّ سياسي يتمثّل بإقامة الخلافة على منهاج النبوة في البلاد الإسلامية تمثّل المسلمين في جميع أنحاء العالم وتحمي مقدساتهم، وتحمي شرف قدوتهم ورسولهم ونبي الإسلام ﷺ.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع