الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    10 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 01
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 18 آب/أغسطس 2021 م

بيان صحفي


من خلال اتخاذ قرار بالحد من الحقوق الأساسية بما في ذلك التعليم لمسلمي الروهينجا
العلمانية حسينة تكشف عن وجهها الشرير للاإنسانية
(مترجم)

 


في 12 آب/أغسطس 2021، أعلنت اللجنة البرلمانية الدائمة لوزارة الخارجية في بنغلادش أن الشيخة حسينة وافقت على سياسة عدم السماح بتحسين مستويات المعيشة في مخيمات اللاجئين الروهينجا، ناهيك عن دمج اللاجئين في بنغلادش بناءً على طلبات من البنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة (ديلي ستار، 13 آب/أغسطس 2021). من المعروف جيداً أن المؤسسات مثل البنك الدولي التي تستجيب للمصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة على وجه الخصوص لديها أجندتها الشائنة فيما يتعلق باللاجئين الروهينجا. لكن حسينة القاسية أمرت بالحفاظ على الظروف المعيشية والتسهيلات في مخيمات اللاجئين على مستوى "محدود" و"معقول". بعبارة أخرى، فإن الظروف المعيشية الرهيبة الحالية في تلك المخيمات مع عدم توفر المياه الصالحة للشرب والحقوق الأساسية كلها "منطقية" بحسب حسينة. من ناحية، أعاقت الحكومة كل سبل اعتمادهم على أنفسهم، لكن من ناحية أخرى، تقول الحكومة إنهم لا يستطيعون تحمل "أعبائهم"، بينما تُغتصب مليارات الدولارات من الأموال الأجنبية المرسلة إلى مسلمي الروهينجا. وفوق كل ذلك، لم يتردد نظام حسينة الخبيث في الكشف عن وجهه القبيح من خلال إنكار حقوق الإنسان الأساسية في تلك المعسكرات القذرة ورفض تزويد مسلمي الروهينجا بالتعليم الرسمي والتدريب الفني وخلق فرص العمل، مستخدما عذراً واهناً بأن ذلك سيشجعهم على الاستقرار بشكل دائم في بنغلادش! بينما المسلمون في جميع أنحاء العالم، وخاصة شعب بنغلادش، تقدموا بشغف لمساعدة مسلمي الروهينجا، أبعدتهم حكومة حسينة العلمانية بحجة أنهم ينشرون الإرهاب، ومنعتهم من الاندماج في مجتمعنا من خلال تجريمهم، وخلق مشاعر قومية في نفوس الناس من خلال الإعلام العلماني. في آذار/مارس الماضي، قُتل 15 شخصاً وما زال ما يقرب من 400 في عداد المفقودين في حريق مدمر في مخيم بالوخالي في منطقة كوكس بازار لأنهم، ومعظمهم من الأطفال وكبار السن، لم يتمكنوا من الخروج من المخيمات بسبب السياج. إن سياسة حسينة في "استيعاب" مسلمي الروهينجا هي في الواقع احتجاز وليست ملاذاً، وهذه التعليمات الأخيرة منها تكشف بوضوح النية الشيطانية لنظامها تجاه هذه الأمة المضطهدة. وبالتالي، فلا عجب لماذا لا يزال العديد من اللاجئين المحتجزين في بهاسان شار "جزيرة السجن" في وسط البحر، يخاطرون بحياتهم للفرار من هناك، حيث فُقد ما لا يقل عن 27 لاجئاً من الروهينجا بعد غرق قاربهم يوم السبت، 15 آب/أغسطس، خلال محاولة للهروب من سجن الجزيرة.


أيها المسلمون: يجب أن تقاوموا حملة التخويف التي يشنها نظام حسينة ضد إخواننا وأخواتنا الروهينجا بهدف تحويل تضامننا معهم إلى العداء لهم، ويجب ألا تنسوا ﴿إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾. سيلعب هؤلاء الحكام العلمانيون دائماً بورقة الدولة القومية الرخيصة لتبرير اضطهادهم لإخواننا المسلمين الروهينجا. بموجب هذا القانون، سيتم استخدام هؤلاء المسلمين المضطهدين كأكباش فداء للمصالح والمفاوضات الجيوسياسية البشعة. فقط من خلال إقامة الخلافة الراشدة الثانية، يمكننا ضمان العدالة لهم من خلال السماح لهم بالعيش حيث يرغبون في دولة الخلافة. في الماضي لم تعامل دولة الخلافة حتى غير المسلمين بهذه الطريقة الهمجية. فقد رحب السلطان بايزيد الثاني فورا باليهود السفارديم الذين طُردوا من إسبانيا في 31 تموز/يوليو 1492م، ولم ينقذهم فقط مع أساطيله البحرية تحت قيادة كمال ريس ورحب بهم، بل أرسل أيضاً التعليمات في جميع أنحاء أراضيه التي كان من المقرر أن يُمنح اللاجئون الإذن بالاستقرار فيها في الدولة العثمانية وأن يصبحوا رعايا. إن أمة محمد صلى الله عليه وسلم العظيمة تنتظر بفارغ الصبر عودة الخلافة الموعودة لإغاثة المظلومين وآلامهم.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع