السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ولاية السودان: تقرير صحفي 2021/10/13م

 

تواصلت الأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بأنظمة الحياة المختلفة وقد تناولت موضوعات متعددة منها نظام الحكم في الإسلام والانقلابات العسكرية، والتفلتات الأمنية، ومشاكل التعليم، وأحداث شرق السودان وغيرها.

 

"أجهزة دولة الخلافة في الحكم والإدارة"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركناً للحوار والنقاش بجامعة النيلين كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية يوم الاثنين 20 أيلول/سبتمبر 2021م، تحدث فيه الشاب/ ياسر عبد الله الذي بيّن واقع الخلافة بوصفها نظام الحكم الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى للمسلمين، وبيّن وجوبها بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، وكيف أنها تختلف عن كل الأنظمة الموجودة اليوم من نظام جمهوري ديمقراطي أو نظام ملكي أو إمبراطوري؛ بل هي نظام فريد من حيث الأساس ومن حيث الأحكام. ثم بيّن قواعد الحكم في الإسلام (السيادة للشرع، السلطان للأمة، نصب خليفة واحد فرض على المسلمين، للخليفة وحده حق تبني الأحكام الشرعية). وتحدث الشاب/ الفاتح عبد الله، المتحدث الثاني عن أجهزة دولة الخلافة وأدلتها الشرعية، ووجوب العمل مع العاملين لإقامة هذا النظام؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

وتحت هذا العنوان: "لن تحل مشاكل الإنسان إلا بالخلافة الإسلامية"، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 22 أيلول/سبتمبر2021م مخاطبة سياسية بسوق ليبيا تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله حيث بيّن أن السودان منذ الاستقلال مرت به ست حكومات، ثلاث عسكرية وثلاث مدنية، كانت وجهين لعملة واحدة هي الرأسمالية فكانت وبالاً على الأمة؛ بل دائرة جهنمية ما انفك السودان يعاني منها، فحاجات الإنسان الأساسية الفردية تتمثل في: المأكل والمسكن والملبس وحاجاته الجماعية تتمثل في التطبيب والتعليم والأمن. وهذه الحاجات لا تتوفر إلا في ظل نظام الخلافة.

 

"الخلافة وحدها التي توقف الانقلابات والصراع على السلطة"، تحت هذا العنوان، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية بسوق الكلاكلة اللفة يوم 23 أيلول/سبتمبر 2021م تحدث فيها الأستاذ الفاتح عبد الله حيث أوضح أن سبب الانقلابات المتكررة هو أن ساستنا يعتبرون أن الحكم والسلطة كيكة لذلك يتصارعون حولها تاركين الشعب غارقاً في مشاكله الحياتية التي تسبب فيها هؤلاء الساسة أنفسهم بتبنيهم النظام الرأسمالي القائم على الجبايات والقروض الربوية التى أثقلت كاهل الشعب، وتابع الأستاذ الفاتح مخاطبته ذاكراً بأن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي وحدها التي توقف مسلسل الانقلابات، لأن الحكم عندها أمانة ويوم القيامة خزي وندامة إلا من أداها بحقها، ثم إن الخلافة بتبنيها نظام الإسلام القائم على الرعاية تبعد أي تململ أو رفض لها سواء من الشعب أو الجيش، وبذلك تأمن الأمة من دوامة الانقلابات والصراع على السلطة.

 

وفي الموضوع ذاته؛ الانقلابات العسكرية، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني مخاطبة سياسية بموقف الحافلات بالسوق الكبير يوم 28 أيلول/سبتمبر 2021م، بعنوان: "الانقلابات العسكرية لا توجد حلاً للأزمة السياسية إنما الحل في إيصال الإسلام إلى سدة الحكم بإقامة دولة الخلافة الراشدة"، تحدث فيها الأستاذ سوار مبيّناً أن الانقلابات العسكرية دائما يكون وراءها الكافر المستعمر ويعمل العسكر على تنفيذ أوامر أسيادهم، وضرب مثلاً بمصر وغينيا وانقلاب البشير والشقاء الذي جلبه للناس؛ بل قسّم البلاد إلى شمال وجنوب، وفي الختام أوضح أن الحل يكمن في إقامة دولة الخلافة الراشدة على مناهج النبوة التي آن آوانها وأطل زمانها.

 

وتحت عنوان: "كيف يكون التغيير؟" أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 29 أيلول/سبتمبر 2021م بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين الذي استهل حديثه بأن الإنسان جُبِل على حب التغيير، فالفقير يريد أن يكون غنياً والعليل يريد أن يكون صحيحاً والجاهل يريد أن يكون متعلماً وكذلك الأمم فالأمة المتخلفة تريد أن تكون ناهضة ومتقدمة، ولكن كيف يكون هذا التغيير؟ هل يكون بالانقلابات العسكرية؟ أم بالانتخابات التي تأتي بحكومات مدنية؟ كل هذا حصل في السودان ولم يكن هناك تغيير منشود. فسبيلنا إلى ذلك إنما طريقة رسول الله ﷺ في التغيير، التي غيرت قبائل العرب بمبدأ الإسلام العظيم، وأصبحت أمة قوية هزمت إمبراطوريات ذلك العصر، ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.

 

وتحت عنوان: "الانفلات الأمني في السودان الأسباب والمعالجات"، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الأبيض مخاطبة سياسية بالسوق الكبير جوار مسجد سوار الذهب يوم 29 أيلول/سبتمبر 2021م تحدث فيها الأستاذ فيصل مكي عن أسباب الانفلات الأمني في السودان وأن هنالك تعدداً لمكونات القوة ما جعل تعدد مراكز القرار، فكل قوة تقرر على حسب ما تقتضيه مصلحتها فأصبح الجناة يسرحون ويمرحون ويرتكبون جرائم القتل والنهب على أعين الناس، كما تحدث الأستاذ أيمن عبد الكريم عن أن لا حل لمسألة الانفلات الأمني إلا بإيصال الإسلام لسدة الحكم بإقامة دولة الخلافة التي تطبق أحكام الإسلام العادلة والرادعة على كل من أجرم في حق البلاد والعباد لا كما نعيش اليوم في ظل الحكومات الرأسمالية التي تنصّب من نهب وقتل وسرق سلطاناً على الناس.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية بسوق الكلاكلة اللفة يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر 2021م، والتي جاءت بعنوان: "أزمات السودان لا تحلها إلا الخلافة الراشدة"، تحدث فيها الأستاذ عبد الله حسين عن أزمات السودان من أزمة حكم واقتصاد واجتماع وتعليم وأمن وغيرها، وبيّن أن تلك الأزمات مردها إلى عدم جعل الإسلام أساساً للحكم، والذي يجعل الحكم أمانة وليس (كيكة) يتصارع حولها الساسة، ويأتمرون بأمر السفارات الأجنبية الطامعة في ثروات البلاد، ويتشاكس المكونان المدني والعسكري نتيجة للصراع الأنجلو أمريكي. وأوضح الأستاذ بأن السودان ما زال محكوماً بدستور مستر بيكر الكافر مع تغيير طفيف في الحواشي، وأن لا حل لتلك الأزمات إلا بجعل الإسلام أساساً للحكم تطبقه دولة الخلافة الراشدة، حينما يسلّم المخلصون من أهل القوة من ضباط الجيش الحكم للأمة لتختار من ترتضيه ليحكمها، مبيناً أن لدى حزب التحرير مشروع دستور جاهزاً لدولة الخلافة معروضاً للأمة لمناقشته وتبنيه ليكون السودان نقطة ارتكاز للدولة الإسلامية، وأن السودان برجاله وثرواته لقادر على ذلك. وكان من تفاعل الحضور التكبير والإقبال على راية ولواء الإسلام يرفعونهما مع شباب حزب التحرير.

 

"أزمات السودان تتفاقم والخلافة هي الحل"، تحت هذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر 2021م بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الشيخ/ بابكر مهدي حيث تعرض فيها لمشاكل السودان الماثلة من أزمة في الخبز وشح في المياه وانفلات في الأمن وارتفاع في الأسعار، كل هذه الأزمات المتفاقمة ليس لها حل في ظل هذه الحكومة العسكرية المدنية وذلك باعتراف رئيس وزرائها حمدوك بأن الحرية والتغيير - الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية - لم تعطه برنامجاً، ثم ذكر المهدي أن الحل يكمن في الإسلام، وذلك بتشريعاته التي تشمل كافة أوجه الحياة والتي تطبقها دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وقد أعد حزب التحرير دستوراً لهذه الدولة من 191 مادة مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ. فحزب التحرير يستنهضكم لتقوموا معه لجعل هذه المواد موضع التنفيذ.

 

تحت عنوان "أحداث الشرق في ميزان الإسلام" أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبة سياسية يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر2021م جوار موقف الميدان تحدث فيها الأستاذ ميسرة يحيى حيث تناول واقع المشكلة وأسبابها وكيفية علاجها من الإسلام. وبيّن فساد الرابطة القبلية والجهوية أو الوطنية التي انساق لها بعض أبناء شرق السودان وهم بذلك يسيرون وفق مخططات الكافر المستعمر لتمزيق بلادهم بأيديهم. كما فعل ذلك أبناء جنوب السودان من قبل، بل تواصلت خدماتهم الجليلة للغرب الكافر المستعمر، حيث أصبحت جوبا مسرحاً لتمرير فصول تمزيق البلاد تحت مسمى المفاوضات وما يسمى بالمسارات ودعماً للحركات الانفصالية. ثم بيّن عجز الحكومة عن توفير الرعاية وتقديم الخدمات الأساسية ما كان له الأثر الكبير في التجاوب والاصطفاف خلف أصحاب المصالح الشخصية دون إدراك لأجندتهم الخفية. ثم بيّن أن العلاج الناجع لمشكلة شرق السودان وغيرها لا يكون إلا بإقامة نظام الإسلام، عبر دولة الخلافة التي ترعى شؤون الناس كافة مسلمهم وكافرهم، دون تمييز للون ولا قبيلة ودون تهميش لجهة؛ رعاية أساسها قوله ﷺ: «فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، وقوله: «وَإِنَّهَا أَمَانَةُ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا».

 

تفاعل الحضور مع الطرح الجيد وشكروا حزب التحرير لتناوله هذه القضية الحيوية واهتمامه بقضايا المسلمين عموما، ومن التفاعلات المقدرة جدا رسالة من إحدى الأخوات مكتوبة تعبر فيها عن ثقتها في حزب التحرير ووصفته بالحزب الذي نعتمد عليه لأن دستوره الدين والشريعة وقالت: (أرجو منكم أن تتحركوا ونحن معكم ولا نقبل بالذل ولا الإهانات).

 

أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض منتداه الشهري يوم السبت 9 تشرين الأول/أكتوبر2021م، والذي جاء بعنوان: "واقع التعليم في السودان المشاكل والمعالجات"، تحدث فيه الأستاذ أحمد وداعة عبد الكريم عن مشاكل التعليم في السودان، المتمثلة في تنصل الحكومات من مسؤوليتها في التعليم، وتأثر الساسة والمفكرين والمتعلمين بحضارة الغرب، وفرض الدول الاستعمارية حضارتها ومفاهيمها على البلاد الإسلامية بعد سقوط دولة الخلافة العثمانية عبر وضع مناهج التعليم كما يحدث الآن من تدخل البنك الدولي في إعداد مناهج التعليم في السودان، ومشكلة الإضرابات المتوالية من قبل الأساتذة لضعف الراتب الشهري، وغيرها. كما تحدث الأستاذ النذير محمد حسين عن معالجات مشاكل التعليم في السودان، وقال: لا بد أن نتأسى بالرسول ﷺ في رعاية الشؤون من حيث الاهتمام بعقل الإنسان وتغذيته بثقافة الإسلام كما فعل الرسول في مكة، وعندما أقام الدولة الإسلامية كفل التعليم مجاناً لكل من يحمل التابعية، وما يشهده السودان من مشاكل في المناهج والبيئة الدراسية هو ثمرة طبيعية لهذه الدويلات التي تسير على خطا الغرب الكافر، فلا مخرج إلا بإعادة نظام الخلافة، فيجب على كل مسلم العمل لذلك، ومن هذا المنبر ندعو الجميع للعمل مع حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية.

 

ثم فتح ضابط المنصة الأستاذ عبد الرحمن الجزولي الفرصة للحضور والتفاعل، فكانت أول مشاركة لأحد المؤيدين عادل أحمد الذي طالب بأن تكون مثل هذه المنتديات في ساحات الأحياء حتى توجد الوعي عن الإسلام، كما شارك الأستاذ أحمد بابكر معرباً أن جميع المشاكل تكمن في عدم تطبيق الإسلام والحل في تطبيق الإسلام بقيام الخلافة التي تحل كل المشاكل لأن الدولة تضع المنهاج وهي التي ترعى المعلم والمتعلم وما نشاهده من تغيير في المناهج هو استهداف واضح للإسلام. كما شارك العمدة/ إبراهيم فرح قائلاً أنا مع فكرة الندوات السياسية في الشارع والأحياء، الناظر تِرِك في الشرق أغلق الطرق والميناء والبترول من أجل مطالب دنيوية، فكيف إذا الأمر أصبح يتعلق بالدين، الأصل أن تغلق كل الطرق حتى لا تتجرأ الحكومة من المساس بالإسلام.

 

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الكلاكلات مخاطبة سياسية بمسجد الصحابة يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر 2021م عقب صلاة الجمعة بعنوان: "الهجرة النبوية.. نصر وتمكين"، تحدث فيها المهندس/ باسل مصطفى الذي بيّن أن الرسول ﷺ هاجر إلى المدينة في يوم الجمعة الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الرابعة عشرة للبعثة، فإنّ المعنى الحقيقي للهجرة يتمثل في كونها شكلت حداً فاصلاً بين مرحلتين من الرسالة النبوية: مرحلة الدعوة ومرحلة التطبيق العملي، فأصبح الإسلام في سدة الحكم والسيادة، بعد إقامة الدولة الإسلامية في المدينة، والتي استمرت حتى عام 1924م حيث هدمت بتآمر دول الكفر، فيجب على المسلمين العمل لإعادتها مع حزب التحرير.

 

"سياسة التعليم في دولة الخلافة"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركناً للحوار والنقاش، يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر2021م، تحدث فيه كل من الشاب/ عبد الله يعقوب، والفاتح عبد الله، حيث تناول المتحدث الأول عبد الله واقع التعليم في السودان وتدهوره نسبة لعدم وجود رؤية واضحة من قبل الحكومة الانتقالية، وقراراتها الارتجالية، وعدم الاهتمام بالتعليم. وبيّن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الطالب، ومطالبة البنك الدولي الذي يعمل على طباعة الكتب بإعادة طبعة كتاب اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي ومطالبته بتعديل المحتوي، أما المتحدث الثاني: الشاب/ الفاتح عبد الله فقد تحدث عن الأساس الذي يقوم عليه التعليم وهو العقيدة الإسلامية، وأن الغاية من التعليم هي إيجاد الشخصية الإسلامية عقلية ونفسية.

 

"مشكلة شرق السودان وسبل الحل"، تحت هذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر 2021م أمام مصلى سوار الذهب تحدث فيها الأستاذ محمد دفع الله مبيناً أن الظلم الواقع على أهل الشرق ليس جديداً بل الظلم واقع على كل أهل السودان منذ دخول الاستعمار وفرض المبدأ الرأسمالي الجشع على البلاد حيث عم الظلم في كل مكان، وخلف الاستعمار حكومات تسير على خطاه ولم ترفع الظلم عن الناس بل أمعنت في ظلمهم وصارت لا تراعي حقاً لمظلوم إلا بعد أن تتكتل على أساس الجهة وترفع السلاح ثم يتم الاعتراف بها ومفاوضتها لحل مشاكلهم، ولم تعد تعرف أي حل سوى المطروح من أفكار ومفاهيم الغرب مثل المناداة بحكم ذاتي أو حق تقرير المصير ثم الانفصال، وهذا ما يجري في بلدنا الحبيب السودان جنوباً وغرباً وشرقاً، ولم تختلف قضية شرق السودان عن سابقاتها في طريقة حل مشاكلها بل سارت بطرق ملتوية من إغلاق طرق وميناء وغيرها وتكتلات على أساس الجهة وتصوير حل مشاكلهم في حل الحكومة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات كما جاء على لسان الناظر محمد أمين تِرِك، وإلا فإنه سيقوم بتشكيل حكومة لشرق السودان تحت فكرة حق تقرير المصير. كما تحدث في المخاطبة الأستاذ النذير محمد حسين موضحاً أن الحلول المطروحة قد جُربت من قبل ولم تؤد لحل المشكلة، وكذلك إغلاق الطرق والميناء لا يؤدي لحل ولا إلغاء مسار الشرق يؤدي لحل مشكلة الشرق، فالحل يكمن في تطبيق الإسلام عن طريق دولته دولة الخلافة الراشدة الثانية العائدة قريباً بإذن الله، فالواجب المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية وذلك بإسقاط هذا النظام الجمهوري وإعلان الخلافة، كما فعل رسول الله ﷺ في مكة رغم الظلم الواقع على أهل مكة وعلى أصحابه لم يغلق طريق وإنما أقام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وطبق الإسلام. لذا يدعوكم حزب التحرير للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية وعد ربنا سبحانه وبشرى رسولنا ﷺ.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع