الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

ولاية السودان: وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء رفضاً لفصل الدين عن الدولة

 

أقام حزب التحرير/ ولاية السودان الوقفة التي دعا لها رفضاً للنص على فصل الدين عن الدولة (العلمانية - اللادينية)، في الاتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعبد العزيز الحلو، وذلك أمام مجلس الوزراء، يوم الأربعاء 21 محرم الحرام 1442هـ الموافق 2020/09/09م الساعة الثانية ظهراً. حيث توافد المشاركون في الوقفة من شباب الحزب ومناصريه وغيرهم، ورفعوا لافتات ضخمة (بنرات)، ولافتات متوسطة الحجم (بوسترات) على طول مئات الأمتار أمام مبنى مجلس الوزراء، وكان مما كتب على بعضها:

 

  • لمصلحة من تريدون النص على فصل الدين عن الدولة في الدستور؟! أقيموا الخلافة لإجهاض مشروع الغرب الكافر.
  • الحياة لا تقوم على أساس الإسلام والحكومة الانتقالية تسعى لتصفية بعض الأحكام الشرعية الموجودة في حياة الناس.
  • الحرب على الإرهاب التي ينفذها الحكام غرضها تجفيف الحياة مما تبقى من الأحكام الشرعية فلنقلب الطاولة على العملاء وأسيادهم.
  • ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ اعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
  • أيها المسلمون اعملوا لإقامة الخلافة الراشدة هذا الفرض العظيم، في ظل الخلافة الراشدة العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة...

وغيرها من العبارات المؤثرة القوية.

 

وكان من اللافت للنظر تأييد الناس للوقفة بالتكبير، بصوت مرتفع من داخل السيارات المارة على شارع الجامعة أمام مجلس الوزراء، ورفع الأيادي بالتأييد، وهناك من المارِّين بالطريق مَن وقف أمام صفوف الواقفين وكبَّر ونادى بوجوب تطبيق شرع الله تعالى ونبذ العلمانية.

 

كما التقى وفد من الحزب بإمارة الناطق الرسمي لحزب التحرير/ ولاية السودان، ومساعده (أبو أيمن)، والمهندس أحمد جعفر – عضو حزب التحرير، التقى بمندوب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، داخل رئاسة مجلس الوزراء، وأوصل الوفد رسالة واضحة مفادها أننا مسلمون، ولن نرضى إلا بتحكيم الإسلام في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ونرفض أي حديث عن فصل الدين عن الدولة؛ عقيدة الكفار المستعمرين، فمدح مندوب مجلس الوزراء الحزب، وقال إنه يعرف كثيراً من شباب الحزب الذين التقى بهم في سجون النظام البائد، مثمناً هذه الوقفة التي وصفها بالحضارية، والتزم بتوصيل رسالة الحزب بالكامل لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي لم يكن موجوداً لحظتها.

 

قُدمت في الوقفة عدد من الكلمات منها:

 

1/ كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل).

 

2/ كلمة مساعد الناطق الرسمي محمد جامع (أبو أيمن).

 

3/ كلمة الدكتور سعد أحمد سعد – من علماء السودان.

 

4/ كلمة الأستاذ حسن عبد الحميد – نائب المراقب العام للإخوان المسلمين.

 

ألقى الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان كلمة أمام مجلس الوزراء، تحدث فيها عن واقع الاتفاق الخياني الذي تم بين حمدوك والحلو، لتنفيذ أجندة ومؤامرات المستعمرين، ضاربين بعقيدة أهل البلاد عرض الحائط، وأكد أننا سنظل نعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، طالما أننا على قيد الحياة.

 

وأيضاً تحدث الأستاذ محمد جامع مساعد الناطق الرسمي للحزب، الذي أكد أن هذه الأعمال التي يقوم بها الحزب ليرى الله منّا خيراً، وليرى الله تعالى منا مواقف عز تشهد لنا أمامه سبحانه، ليعجل لنا بنصره وتوفيقه، وقال: إن الحل الوحيد لمشاكل الحكم في بلاد المسلمين هو إقامة دولة تطبق الإسلام وتقيم حكمه خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

كما شارك بالحديث في الوقفة الدكتور سعد أحمد سعد، عضو هيئة علماء السودان، بكلمات طيبات تناول فيها بشرى النبي ﷺ بعودة الخلافة، وأن هذا الزمان زمانها مبيناً الواجب في إقامة الخلافة مستدلاً بحديث النبي ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ مِنْ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ»، وقال إن أي نظام لا يقوم على أساس الخلافة فهو نظام باطل منقوص، وأن كل الدول التي قامت في العالم الإسلامي بعد سقوط الخلافة كلها تدعي الإسلام، وكلها تقصر عنه، واستدل بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾ وقال: بمجرد الحرج في الصدر ينفي عن الإنسان العادي الإيمان، دعك من الذي يجد الحرج في شرع الله وفي الولاية العامة وفي اتباع منهج رسول الله ﷺ ومنهج الخلفاء الراشدين المهديين، وقال الدكتور سعد: إني أبشـركم بشارة كبرى لقد آن الأوان، الخلافة الآن على الأبواب، وقال: الخلافة تطرق أبواب الأمة الإسلامية وتوشك أن تلج، حاثاً الأمة على عدم التبديل في أحكام الله تعالى مستدلاً بقول الله تعالى ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾. وقال: أبشروا واصبروا وارفعوا صوتكم عالياً بكلمة الحق لا تخافوا فيها لومة لائم، والله ناصركم والدنيا كلها تشهد.

 

ووصف الأستاذ حسن عبد الحميد – نائب المراقب العام للإخوان المسلمين، في كلمة طيبة كريمة، الوقفة بالكبرى والجامعة والحاشدة، ضد اتفاق حمدوك والحلو، الذي قال إنه يؤسس لدولة علمانية في السودان ويدعو إلى فصل الدين عن الدولة، وقال الأستاذ/ حسن: الهدف من هذه الوقفة هي أن نُري العالم أن شعب السودان لن تنبت في أرضه الطاهرة، العلمانية الخبيثة، وأننا نرفض بقوة وبشدة أن تفرض علينا العلمانية وفصل الدين عن الدولة، وندعو بكل قوة أن تعود دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهذا هو خطابنا للعالم وسنقف مع هذا الخطاب حتى يتحقق على أرض الواقع إن شاء الله.

 

كما ألقى مجموعة من شباب حزب التحرير في ولاية السودان عدداً من الكلمات القوية التي تعبر عن رفضهم لهذه الاتفاقات الخيانية، ورفضهم لمؤامرة علمنة البلاد وإقصاء دين أهلها، الذي يشرف عليه المستعمرون بالتواطؤ مع عملائهم من الحكام والسياسيين، برعاية سفارات الدول الاستعمارية. كما طالبوا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

لقد بُثت الوقفة الاحتجاجية هذه على الهواء مباشرة عبر مواقع وصفحات حزب التحرير/ ولاية السوان في وسائل التواصل الإلكتروني (الفيسبوك / اليوتيوب). والنشر على تطبيق الواتساب.

 

وليس بمستغرب أن يغيب الإعلام بكل أنواعه المرئي والمسموع والمقروء، برغم وصول الدعوات إليهم في مكاتبهم، ليوضح هذا الغياب المتعمد، مدى التواطؤ على التعتيم الإعلامي الذي يفرضه الإعلام على أعمال الحزب، مع أن هذه الأعمال والنشاطات النوعية تقدم فيها معالجات وحلول شرعية ناجعة للمشاكل التي تمر بها البلاد، وتقدم أفكاراً ورؤى متميزة، أعمالاً نوعية تفرض نفسها لتكون حديث مجالس الناس. ولكن برغم كل ذلك فإن سفينة حزب التحرير تمضي، لا تتأثر بالرياح التي حولها، ولا بمكر الماكرين، حتى تصل بإذن الله إلى بر أمانها، بإقامة الدولة التي هي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

 

sudan

 

 

- التسجيلات المرئية للوقفة -

الوقفة الاحتجاجية لحزب التحرير ولاية السودان

أمام مجلس الوزراء رفضاً للعلمانية

 

 

 

كلمة الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

كلمة الأستاذ أحمد أبكر

 

 

- مداخلات الضيوف -

الأستاذ حسن عبد الحميد

 

 

الدكتور سعد أحمد سعد

 

 

كلمة الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)

مساعد الناطق الرسمي في ولاية السودان

 

 

- مداخلات -

رفعت عوض - خالد عبد الله - الفاتح عبد الله - علي عباس

 

 

مقابلة الناطق الرسمي ومساعده

 

 

كلمة الأستاذ فضل الله علي

 

 

كلمة الأستاذ عبد القادر عبد الرحمن

 

 

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع