الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

جواب سؤال

الطائفة الظاهرة

 

السؤال: وردت أحاديث صحيحة عدة حول الطائفة الظاهرة فما هو تفسير هذه الأحاديث؟ وهل تنطبق على علماء الأصول أو على علماء الحديث كما ورد في بعض الأقوال؟ ثم إننا أحياناً نسمع هذه الجماعة أو تلك تقول إنها هي الطائفة الظاهرة، فكيف نتبـيَّن ذلك؟ وبارك الله فيكم.

الجواب: جواب سؤالك من شقين:


الأول: تفسير أحاديث الطائفة الظاهرة


والثاني: التعامل مع هذه الأحاديث


أما الأول فقد وردت عدة أحاديث في الطائفة الظاهرة:


- أخرج البخاري من طريق المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ».


- أخرج مسلم من طريق ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ».


- أخرج مسلم من طريق جابر بن عبد الله يقول سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لاَ إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الأُمَّةَ.


- وأخرج مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وَلاَ تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.


- وأخرج مسلم من طريق عقبة بن عامر قال: وأما أنا فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لاَ تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ.


- وأخرج مسلم من طريق معاوية قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ.


- أخرج الترمذي من طريق ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ يَخْذُلُهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ».


- أخرج أبو داود من طريق عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ».


- أخرج الإمام أحمد من طريق جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».


- وأخرج أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلاَّ مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.


- الطبراني (في الكبير): «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ يَغْزُوهُمْ قَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ».


- ووقع في حديث أبي أمامة عند أحمد أنهم ببيت المقدس، وأضاف بيت إلى المقدس، وللطبراني من حديث النهدي نحوه، وفي حديث أبي هريرة في الأوسط للطبراني "يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم ظاهرين إلى يوم القيامة". (من فتح الباري)


- لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها، لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة. (كنـز العمال - للمتقي الهندي)

 

وبتدبر هذه الأحاديث والجمع بينها يتبن ما يلي عن هذه الطائفة:


1 - هي جزء من المسلمين وليس كل المسلمين لأن (الطائفة) لغةً القطعة من الشيء، وكل قطعة من شيء هي طائفة منه. جاء في القاموس: (والطائفة من الشيء: القطعة منه).


2 - أنها مستقيمة على الحق أي الإسلام: «قائمة بأمر الله».


3 - أنها تقاتل عليه اي في سبيله: «يقاتلون على الحق»، «يقاتلون على أمر الله».


4 - أنها ذات قوة وشوكة تقاتل جيش العدو فتقهره وتهزمه هزيمةً حاسمةً وتنتصر عليه انتصاراً ظاهراً مشهوداً: «يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم» «يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم».


5 - أنَّ هذه الطائفة (يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله) فهم يقاتلون العدو وينتصرون عليه في مناطق بلاد الشام وما حولها.

 

وهذه الأوصاف تفيد أنَّ هذه الطائفة هي قائمة على الإسلام، وتقاتل في سبيله، ولها من القوة ما يمكنها من هزيمة العدو هزيمةً حاسمةً ظاهرةً مشهودةً. والأعداء دول وجيوش، والطائفة التي تقهرهم يجب أن تكون جيشاً مسلماً قوياً في دولة إسلامية، يقود هذا الجيش الخليفة أو قائد الجيش، يقاتل العدو ويهزمه هزيمةً منكرةً، ينتصر عليه ويقهره ويظهر عليه. وأنها تنطلق من بلاد الشام وما حولها وتقيم دولةً وجيشاً وتقاتل العدو وتهزمه وتظهر عليه. أي أن هذه الطائفة إما هي صاحبة دولة وجيش تنتصر على العدو وتقهره وتظهر عليه، أو أنها تعمل لإيجاد دولة وجيش ثم تنتصر على العدو وتقهره وتظهر عليه.

 

وأحسب أن هذا ينطبق على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته في قتال العدو والظهور عليه.


وأحسبه كذلك ينطبق على صدر الإسلام في قتال العدو والظهور عليه، وعلى كل خليفة وقائد جيش في الدولة الإسلامية قاتل العدو وانتصر عليه وقهره وظهر عليه.


وأحسب أن هذا ينطبق على صلاح الدين وجيشه في هزيمة الصليبيين، وكذلك على قطز وبيبرس وجيشه في هزيمة التتار.


وأحسبه كذلك ينطبق علينا لأننا نعمل لإيجاد دولة إسلامية قوية - خلافة راشدة - تقاتل العدو الكافر وتهزمه وتظهر عليه وتنتصر انتصاراً مشهوداً. فتقضي على كيان يهود وتفتح روما كما بشرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.


هذا ما أحسبه وأرجحه.

 

ولكن هذه الطائفة لا تنطبق على أية جماعة ليست دولةً إسلاميةً ولا جيشاً في دولة إسلامية، لأنها، إذا كانت دون دولة وجيش، لا تستطيع قهر العدو والظهور عليه ظهوراً مشهوداً، فلا تستطيع، دون دولة أو جيش في دولة، أن تقضي على كيان يهود أو تهزم أمريكا أو بريطانيا...

وبالتالي فلا تنطبق على جماعات، دون دولة أو جيش في دولة، تقاتل العدو، لأن وصف الطائفة الظاهرة ليس مجرد القتال بل قتالاً يقهر العدو ويهزمه ويظهر عليه، والعدو دولة وجيش ولا تقهره وتهزمه وتظهر عليه جماعات دون دولة وجيش. وكذلك هي لا تنطبق على أية جماعة لا تعمل لإيجاد دولة إسلامية - خلافة، لأنها إن لَم تكن كذلك فإنها لا تقهر دولاً وجيوشاً. فالقتال والظهور على العدو، سواء أكان قائماً بالفعل أم يُعدّ لإيجاده، هو وصف أساس لهذه الطائفة.

 

وعليه فلا تنطبق على علماء الحديث أو الأصول إلا ان يكونوا يعملون لإيجاد دولة تقاتل وتظهر على العدو تقهره وتنتصر عليه.


أما ما ورد في صحيح البخاري:


(باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون وهم أهل العلم) فإن (وهم أهل العلم) من كلام المصنف وليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فقد جاء في شرح الباب عند العسقلاني في فتح الباري:


... (قوله وهم أهل العلم هو من كلام المصنف).


ومن الجدير ذكره أن أية مجموعة تقاتل العدو بإخلاص لها أجر حتى وإن كانت غير قادرة على الظهور على العدو وقهره والانتصار عليه، حتى القتال الفردي ضد العدو بإخلاص فيه أجر. وأن أية مجموعة تقوم بأي عمل من سبل الخير لها أجر، حتى وإن كان عملاً فردياً. وأية مجموعة تشتغل في علوم الإسلام، سواء في علم الأصول أو علم الحديث، لها أجر حتى وإن كان عملاً فردياً في هذه الأمور،


لكن المسألة ليست هنا وإنما هي في وصف هذه المجموعة أو تلك بأنها الطائفة الظاهرة.


إن وصفها بالطائفة الظاهرة يجب أن يستوفي ما ذُكر بشأنها في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وتفسير هذه الأحاديث بعد جمعها وتدبرها معاً هو ما ذكرته سابقاً. وهو ما أرجحه وأرى أنه الصواب.

 

أما لفظة (لا يزال) فهي لا تعني عدم الانقطاع بل تعني أن الظهور على العدو يكون متلاحقاً على فترات إلى يوم القيامة، أي أن انتصارها على العدو لا يكون مرّةً ثم يعود العدو فيهزمنا إلى الأبد بل إن نصرنا يتلاحق على فترات إلى يوم القيامة. وهذا ما حدث فقد ظهرنا على الكفار وانتصرنا عليهم في صدر الإسلام ثم تلاحق فيما بعد ننهزم وننتصر {وتلك الأيام نداولها بين الناس} وكان الصليبيون ثم كانت هزيمتهم، وكان التتار ثم كانت هزيمتهم، ثم ضعفنا ثم عدنا ففتحنا القسطنطينية وأصبحت (إسلام بول)، ... وقضي على الخلافة ثم هي عائدة بإذن الله وستقضي على كيان يهود الذي احتل فلسطين، وستفتح روما بإذن الله، وستبقى تلك الطائفة الموصوفة تقاتل على الحق حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال. ومن الأمور اللافتة للنظر في الحديث أن عيسى عليه السلام عندما ينـزل قبيل يوم القيامة يجد للمسلمين دولةً وأميراً، ومن ثمَّ النصر على العدو والظهور عليه ظهوراً مشهوداً.


وهكذا فإن (لا يزال) لا تعني عدم الانقطاع، وإنما تعني أن الدنيا لا تخلو من فترات ينتصر فيها المسلمون على العدو نصراً مؤزراً مشهوداً إلى يوم القيامة.


وهذا شبيه قوله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري:


«لن يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة»


فلا يعني هذا أن استقامة الأمة ستبقى مستمرةً، فإن استقامة أمر الأمة قد انقطعت في فترات وبخاصة بعد هدم الخـلافة.


وإنما يعني أن هذه الدنيا لن تخلو من استقامة أمر هذه الأمة إلى يوم القيامة، فأمرها لن (يعوج) ثم لا يعود للاستقامة، ولا تذهب خلافتها ثم أمرها لا يعود بل هو يعود، وكلما اعوج عاد، فالاستقامة للأمة متلاحقة على فترات إلى يوم القيامة.

 

هذا الشق الأول من الجواب، وهذا ما أرجحه في المسألة، ولكنني لا أقطع بأن لا تفسير غيره ولكني أرجح أنه هو الصواب.


أما الثاني، التعامل مع هذه الأحاديث:


فيجب أن يكون تعاملاً عملياً كما تعامل الصحابة رضي الله عنهم والتابعون بإحسان مع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي تبشر وتخبر بأمور فيها الخير للمسلمين. فهم عندما سمعوا وقرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح القسطنطينية وروما حرص كل واحد أن تتم هذه البشرى على يديه إلى أن شاء الله أن ينال محمد الفاتح رحمه الله فضل فتح الأولى التي أصبحت (إسلامبول)، فهم سمعوا الحديث فطفقوا يعملون بجد ليتحقق على أيديهم فينالوا الخير الذي وصفه الله للفاتح «نعم الأمير أميرها ونعم الجيش جيشها» فكثير من الخلفاء أرسلوا جيوشاً لفتح القسطنطينية، وكثير من الصحابة حتى الشيوخ منهم مثل أبي أيوب رضي الله عنه، كانوا يشتركون في تلك الجيوش لينالوا هذا الفضل العظيم.

 

وهكذا حديث الطائفة الظاهرة، فقد أعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصافها وبين فضلها، وأنها ستقاتل العدو وتنتصر عليه وتقهره وتظهر عليه ظهوراً مشهوداً، وهذا لا يكون إلا بدولة إسلامية وجيش مسلم يهزم الدول الكافرة وجيوشها فلنشمر عن الساعد ونشد المئزر، ونغذ السير لنقيم دولة الإسلام، الخـلافة الراشدة، ونكون في جيشها نقاتل العدو ونقهره وننتصر عليه ونظهر عليه ظهوراً مشهوداً وبذلك نرجو من الله سبحانه أن نكون من تلك الطائفة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة.

 

ثم هناك أمر في غاية الأهمية وهو أن ليس القضية أن تقول هذه الجماعة إنها الطائفة الظاهرة أو تقول تلك بل نحن، إنما القضية هي في أن من أحب أن يكون هو الطائفة الظاهرة فليحقق ما ورد من أوصافها فليعمل لإيجاد دولة إسلامية وجيش إسلامي يقاتل العدو الكافر أمريكا، بريطانيا، اليهود ..الخ ويقهره وينتصر عليه ويظهر عليه وعندها يشار له بالبنان أنه من الطائفة الظاهرة، فمن أراد أن يكون من الطائفة الظاهرة فليعمل ما يوصله بإذن الله إلى تحقيق أوصافها من قهر العدو والانتصار عليه والظهور عليه.

 

نسأل الله سبحانه أن نكون منها وأن نشهد قيام الدولة الإسلامية، الخـلافة الراشدة، ونكون من جند الإسلام الذي يهزم العدو ويقهره وينتصر عليه ويظهر عليه.


والله سبحانه ناصر من ينصره، وهو سبحانه قوي عزيز.

 

السابع من رمضان 1425هـ
21/10/2004م.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع